الأحد، أغسطس 17، 2008

مقتدى الصدر يعلن الجهاد على "النواصب " وطهران تعده بالعودة لبسط نفوذه على بغداد في "الساعة المناسبة"


المصدر : بغداد- طهران (فاتحون)- خاص :
أصدر مقتدى الصدر من مقر اقامته في مدينة قم الايرانية تعليماته المشددة الى انصاره بالاستعداد الى مرحلة جديدة في العراق . وكشف مصدر أمني عراقي النقاب عن وعود ايرانية باعادة النفوذ تدريجيا الى اتباع مقتدى وتهيئتهم لصفحة الهيمنة على الشارع كما كانوا قبل القرار الامريكي بايقاف انشطتهم وملاحقة عناصرهم بالتعاون مع فيلق بدر الذي يتبع عبدالعزيز الحكيم الخصم اللدود لمقتدى الصدر . وأيد المصدر ما اعلنه الجانب الامريكي مؤخرا عن قيام ايران بتدريب مجاميع لفرق الموت على اراضيها بمساعدة من حزب الله لتنفيذ عمليات اغتيال واسعة النطاق لكنها جديدة الاسلوب وتشمل مسؤولين في الحكومة العراقية . وقال المصدر الامني الذي تحدث الى (فاتحون ) طالبا عدم الكشف عن اسمه ان اغلب عناصر فرق الموت الجديدة هم من اتباع مقتدى الصدر الذين يشرف على تعبئتهم عدد من المعممين الايرانيين ممن يتحدثون العربية بطلاقة . وقال ان التقارير المؤكدة ان قوى ايرانية وعدت مقتدى بالعودة بنفس القوة السابقة الى الشارع العراقي لكن في الوقت المناسب وشرط ان تتخصص عملياته لتصفية السنة من بقية المراكز التي يشغلونها في بغداد ولكن عليه الانتظار الان كما اوصوه بعدم الاشتبال مع فيلق بدر بصورة عامة وحصر الاستهداف بالعناصر التي اكتشفت المخابرات الايرانية "عمالتها" للجانب الامريكي .
واوضح ان الاغتيالات ستشمل جميع المسؤولين الأمنيين الحاليين في مفاصل مختلفة من المراكز في بغداد والمحافظات فضلا عن المستشارين الامريكيين والخبراء الاجانب في الوزارات العراقية , وان الاستهداف سيكون في بيوت المسؤولين ومن خلال الحلقات الضعيفة لعوائلهم .
ودعا مقتدى الصدر للمرة الاولى علنا عن ان احد اعدائه الذين لن يلتقي معهم هم العرب السنة الذين وصفهم ب (النواصب ) وقال في وثيقة وزعت باسمه في بغداد الجمعة 15-8-2008 داعيا انصاره للتوقيع عليها بمثابة البيعة : "ان اجعل من اعدائي الاحتلال والكفار والنواصب والاستعمار، لا افاوضهم ولا اهادنهم ولا اجلس معهم ما دمت حيا".
وطالب انصاره بالتوقيع على وثيقة "عهد وبيعة" وان يتعهدوا فيها بالجهاد "ضد جيوش الظلام" عسكريا وثقافيا.
وقال الصدر في بيانه الذي تلاه الشيخ اسعد الناصري في مسجد الكوفة خلال صلاة الجمعة "ادعو جميع المؤمنين الى التوقيع على وثيقة العهد والبيعة للامام الحجة (المهدي) بالدم".
وطلب الصدر من انصاره التوقيع على وثيقة حملت توقيعه وكتب فيها "ان اسعى الى تحرير بلاد المسلمين عموما والعراق خصوصا من جيوش الظلام (اعني بها الاحتلال والاستعمار اينما كان)، اما بالجهاد والمقاومة العسكرية او بالجهاد والمقاومة الثقافية للفكر الغربي العلماني".
وتضيف الوثيقة "ان اجعل من جميع المسلمين وخصوصا في العراق اخوة لي، دمهم ومالهم وعرضهم حرام علي الى يوم الدين".
وقال صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم الصدر "هذه الوثيقة تريد ان تضع خطوة على طريق الاهتمام بالجانب العبادي، بعد ان اصبح الشغل الشاغل للعراقيين الجانب السياسي".
واضاف "تريد كذلك ان نؤكد ان مقاومة الاحتلال لا تنتهي ما دام الاحتلال موجودا، وهي تؤكد (الوثيقة) على عمل المقاومة في كل صورها، كما انها دعوة عامة للعراقيين جميعا من اجل الوحدة ورص الصفوف".
واكد العبيدي ان "حملات جمع التواقيع بدات بالفعل، وقد خصصنا اماكن قريبة من مكاتب الصدر من اجل القيام بهذه الحملة في عموم العراق".

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار