الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

السفارة العراقية في لندن

كتابات - وليد التميمي
إستكمالا لما رصده السيد صباح البغدادي ونشر في كتابات ارجو اضافة المعلومات التالية لتكتمل صورة المحاصصة الحزبيه
ان المستشار على البياتى اخ مندوب العراق في الامم المتحده عينه اخاه حامد عندما كان يشغل منصب وكيل وزارة الخارجيه, على يستلم مبلغ 6000 باون مقابل مخصصات السكن لكنه يسكن في شقة تعود لاخيه حامد تعود للبلدية اي بمعنى ان الايجار رمزي جدا
اما عبد المهيمن القائم بالاعمال فهو ابن اخت سفيرنا في البحرين السيد غسان وهو لايصلح لاي عمل وغير مؤهل لاي مهنه
اما السيد حارث بابان الذي عين اكراما لموقف اباه الوزير من جبهة التوافق فهو ايضا برتبة مستشار
ونظرا لتكدس عدد المستشارين في السفارة فقد جيء باخ نائب رئيس الجمهوية عادل عبد المهدي وعين قنصلا في مدينة مانشستر، وارسل حارث هناك بصفته سنيا والقنصل شيعيا
اما نائب رئيس البرلمان الدكتور في علم الوضوء خالد العطية فقد عين ابنه في مقر السفارة في لندن مسؤلا عن العلاقات العامة
اما المستشار الاخير فهو السيد وسام وهو ابن السيد خالد الخيرو سكرتير وزير الخارجية..
وهناك مستشار اخر من عائلة عبد العزيز الحكيم وهو السيد يسار الحكيم. وبعيدا عن المستشارين هناك السيد صادق وهو مهندس يعمل بصفته مستشارا هندسيا وهذا المهندس هو ابن اخت وزير الاشغال والداخلية السابق ووزير المالية الحالي
اما الموظفه اسيل فهى من اقارب السيد عبد المهيمن القائم بالاعمال
وهناك موظفة اخرى هي السيدة سولافه وهي اخت سفير العراق في واشنطن السيد سمير الصميدعي
وهناك سيدة اخرى عينت اخيرا هي اخت لسيدة تعمل مستشارة للسيد رئيس الوزاء ولديها اخت اخرى عينت في الملحقية الثقافية التابعة للسفارة ويعمل زوجها مستشارا في الملحقية التجاريه لصاحبها حزب الدعوة فكل الذين يعملون في الملحقية التجاريه من لون واحد اي من حزب الدعوة جناح المالكي ورئيسهم الملحق التجاري كانت مهنته في لندن وسيط (سمسار) للتحويلات المالية الى العراق.
أما الملحقية العسكرية فرئيسها العميد سامي جلوب فهو من اتباع حزب الدعوة وكوفيء بهذاالمنصب بعد ان عمل عضوا فاعلا في لجنة دمج افراد الميليشات في الجيش العراقي وابلى بلاء حسنا، ويعمل معه ثلاث موظفين ذوي حظوة
فالموظف الاول احمد الخفاجي والده هو الامين العام لوزارة الدفاع، والثاني هو حيدر موحان وهو ابن الفريق الاول موحان الفريجي وكيل وزير الدفاع، اما الثالث فهو مصعب الكبيسي ابن مدير الاستخبارات العسكرية
اما الاكراد في السفارة العراقية فانهم مظلومون حقا من حيث العدد والمناصب، لكن منصب السفير من حصتهم وهذا ما يخفف الغبن، فهناك سيدتان فقط احدهن السيدة شيرين ابنة السيد فؤاد معصوم ومستشاران اخران وهما السيد شيركو سندي وهو صديق لوزير خارجيتنا المحترم والسيد عزالدين
اما الشخص الاخير والاهم من كل هؤلاء واولئك فهو السيد لقمان، اما وظيفته فهي سائق يمارس مهام السفير عمليا فلا يمكن لاي مسؤول ان يزور لندن الا ويكون السيد لقمان احد مستقبليه الاوائل بل المنظم الاول والرئيس للزيارة فيرافق الوفد ويقوم باجراءات البروتوكولية كاملة بالتشاور مع الوفد او المسؤول الزائر وبدون استشارة لا القائم بالسفارة ولا اي مستشار، ويشاع بين موظفي السفارة ان السيد لقمان مسؤول عن اخراج الاموال العراقية الكبيرة وبالتنسيق مع الوفود القادمة عبر صالات الشرف الدبلوماسية، وللزيادة في المعلومات ان السيد لقمان من الطائفة الاشورية المستكردة .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار