الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

الى منتظر الزيدي


بقلم: سناء بدوي
------------ --------- --------
الى رجل المهمات الصعبة
في حيات الشعب المنهك
ينهض من ضربة خلف ضربة
ايها العراقي الأبي
أبكتني لحظتك التاريخية فجراً
حين فرحت كفاك جهراً
وحققت في الفضاء نصراً
حذاؤك النبيل
حسامك حيث تميل
حين انكسر القلم
وطفح الذل والألم
ما فعلته جد جليل
الله ما أروعك
ليتنا فعلناها
ليتنا كنا معك
***
فدتك الأمهات
حيث ناحت قلوبهن ردحا
فدتك الصبايا.. حيث هتكن عرضا
فدتك سواعدنا التي ما وهنت
وفي القيد الذليل كتبت شعراً
***
أيها القادم من فجر دجلة
ومن طهر الفرات
ومن قبس التاريخ
يمسح الوهن عن كفاك
امضي وقد مضيت
غرساً من فخار
يا منى الماجدات
كم أبكتنا فعلتك
ذكرتنا بمن قضوا
في الذل والضيق
شهداء على مشانق الغزاة
وعلى قارعة الطريق
بين انفجار و انفجار
***
منتظر الزيدي
بك كنا ننتظر
بحذائك كنا ننتظر
نهاية عهد من الذُل والفُجر
فكان ضربة حققت النصر
****
منتظر الزيدي
ضمير العراق الذبيح
يا بؤبؤ العين
لحقيقة ظلت حبيسة
بين صمت العالم
وعهر الوالدين*
*****
أيها الضمير العربي
وحدت بحذائك
ما لم توحده جلل الخطب
أحييت فينا نخوة
ظننا لحظة أنها لم تعد
سلمت يداك وإن أعدموك
بالأمس من الأوطان عدموا ما عدموا
أنت فينا حياً يا عمر المختار
يا صدام حسين
بقلم:سناء بدوي

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار