الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

حول التمديد للقوات البريطانية في العراق

هناك اتفاق يقوم بتنفيذه وائل عبد اللطيف ويشرف علية السفير الكويتي في العراق (علي المؤمن)والذي يعد من ابرز العاملين لمصلحة إيران في العراق ونشاطه لصالح إيران باسم الكويت وأموالها يفوق نشاط السفير الإيراني في العراق ونؤكد على التالي -:
1. تمديد وجود القوات البريطانية في العراق لتتخذ رهينة بيد إيران للمساومة ضد أي قرار أو موقف بريطاني وأوربي ضد المصالح الإيرانية وملفها النووي.
2. تمديد وجود القوات البريطانية لحين إكمال فصل إقليم ألبصره لتعقد بريطانية اتفاقيات نفطية واقتصادية تحت الوصاية الإيرانية.
3. النفوذ الإيراني ونشاط الميليشيات المرتبطة مع إيران وحتى معسكر القاعدة الذي كان يدار من قبل عماد مغنية في مزارع البرجسية ويجمع بين كل مكونات الإرهاب والجريمة وفرق الموت في العراق كان تحت حماية ونفوذ البريطانيين.
4. عمليات القتل الطائفي واستهداف الكفاءات العلمية والوجهاء والشيوخ المعارضين للنفوذ الإيراني كلها تمت بحماية ووجود البريطانيين في البصرة.
5. أكد مصدرنا(-----) وقد عمل مترجم مع القوات البريطانية وجود عداء وإخفاء من القوات البريطانية لكل المعلومات عن أي نشاط إيراني وإرهابي في البصرة اتجاه القوات الاحتلال الأمريكية وحتى إطراف من ما تسمى بالحكومة العراقية.
6. ان افتضاح الاتفاق البريطاني مع قيادات جيش المهدي خلال المعارك الأخيرة في البصرة يوجب محاسبة القوات البريطانية وسحبها من العراق بأسرع ما يمكن وخاصة بعد تصريح (احمد الفرطوسي من لبنان إثناء إقامته بالمربع الأمني التابع لحزب الله قائد جيش المهدي الذي كان معتقل لدى القوات البريطانية )وتم توفير أجهزت اتصال هاتفية ومن خلال الانتر نت والفاكس لترتيب الاتفاق والذي استهزئ بالبريطانيين واعتبرهم ألعوبة بيد الميليشيات في اليصره.
7. في عام (2005)تم تشكيل وفد من أهالي ألبصره يضم شخصيات بارزه وأكاديميين ورجال دين وشيوخ عشائر من مختلف الطوائف والأديان وإثناء لقائهم مع ضابط بريطاني بينوا له خطورة تنامي نفوذ الميليشيات ووعدهم باتخاذ إجراء ضدهم وبعد تنامي عمليات دخول السلاح بشكل كبير إلى البصرة أعادوا إللقاء معه وأكدوا له ان هناك وجبة من الأسلحة ودروع واقية ضد الرصاص يصل عددها إلى آلاف الدروع وترسل للميليشيات في بغداد والقاعدة في الانبار وطالبوه بموقف إعلامي فقط وأعلن الضابط البريطاني عن دخول أسلحة إيرانية إلى المليشيات الخارجة عن القانون والمرتبطة بإيران وكان المفاجئة المذهلة في اليوم التالي ((وجد الضابط البريطاني مقتول في فراشه داخل المعسكر))وقائمة أهالي ألبصره وصلت إلى يد الميليشيات وتم عمليات تصفية منتظمة لهم على يد الميليشيات .
8. أهالي ألبصره كلهم يعلمون عن صفقات بين القوات البريطانية المحتلة والشركات الأمنية شملت حتى تهريب المخدرات وهناك محكمة عسكرية بريطانية تحاكم ضابط بريطاني يحمل لقب بطل العراق كونه اشترك بحربين في العراق بتهمة تهريب مخدرات باستخدام الحاويات الحديدية العسكرية والغير خاضعة للتفتيش.
ابو منجد العراقي
مراسل رابطة عراق الاحرار
البصرة الصامدة
يرجى الاشارة الى رابطة عراق الاحرار عند اعادة النشر او الاقتباس

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار