الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

هيهات منا الذلة



شبكة البصرة
بقلم صقر حمرين
سررنا وفرحنا وشعرنا بنشوة النصر ونحن نقرأ رسالة عشائر البو عجيل في شبكتنا العزيزة المجاهدة البصرة الصامدة، فها هي احدى عشائرنا الاصيلة من الجنوب الى الشمال تنتفض لتقتص من كل عميل حاقد حقير ک(زياد العجيلي) الذي خرج عن كل الاعراف والقوانين العشائرية المعروفة ليحاول تشويه صورة العشيرة والقبيلة في العراق، ولكن هيهات منا الذلة، فعشائرنا العربية كانت وما زالت الظهير المنيع لكل المقاومات التي ظهرت نتيجة للاحتلالات التي مرت بالعراق، ومنها خرجت كل رجالات العراق القديم والحديث، ومنها انبثقت ثورة العشرين ضد المحتل البريطاني، كما اليوم عشائرنا في البصرة والناصرية والسماوة والديوانية والحلة وبغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل كلها مشاريع مقاومة ضد المحتل الامريكي والفارسي بغض النظر عن الاصوات النشاز من هنا وهناك من عديمي الاخلاق والضمير والذين وقفوا ضد شعبهم وعشائرهم وقبائلهم من اجل الدولار والتومان، هؤلاء يجب أخذ المبادرة من قبل عشائرهم لنبذهم والتبرئ منهم لما يمثلوه من لطخة سوداء في تاريخ العشائر العراقية المشرف.
لقد كانت ليلة عرس في مضايفنا يوم رشق البطل منتظر بوش الملعون بقندرتين استقرتا في تاريخ كل متجبر لعين وكل من يقف ورائهم، لم يكن منتظر زيديا بل كان عبيديا وجميليا وعجيليا وجبوريا وعزاويا وكل العشائر، فهو يمثل العراق بكل الوانه واطيافه، فتعسا لكل من يرى عكس ذلك.

نحن هنا ومن كل المدن والقصبات التي تحاذي جبال حمرين العصية على الاعداء نعاهدكم ونعاهد شعبنا العراقي بأن نكون اولائك الاحرار الذين لاينامون على ضيم ابدا، ومن مخمور الى الزاب ثم الحويجة فالرياض والصينية وبيجي والشرقاط والعظيم وحتى الخالص كلهم يعاهدون قيادة المجاهدين بكل الفصائل بان يكونوا مشاريع استشهاد دائم من اجل العراق، وهذا ماعاهدنا به الشهيد القائد صدام حسين، ونعاهد اليوم العراقيين الشرفاء الوطنيين وكل الابطال ممن حمل السلاح وحمل القلم للدفاع عن العراق العظيم.
عفية لأم منتظر الربت بكل شرف ولدهه
عفية بالزلم الزينة المانكست يشامغهه وعگلهه
عفية لكل حرة ابية شدت بالسلاح چرغد راسهه
عفية لكل قلم سطر بطولة المقاومة ورجالهه
وعفيات لمقاومتنه الباسلة الما گطعت صوت رصاصهه

شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار