الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

البعث يحرر العراق بالمقاومة المسلحة وليس بانقلاب عسكري

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام



يا أبناء شعبنا الصابر
ها هي سيناريوات استهداف المحتلين الأميركان وعملائهم الصغار تتكرر بأساليب مختلفة وعبر فبركات رخيصة ومُستهلكة ، فالبعث ومجاهدوه ومجاهدو المقاومة الباسلة الذين تصدوا للاحتلال الأميركي وقدموا التضحيات السخية من اجل تحرير العراق من براثن الاحتلال والذين تصدوا لعمليات التصفية الجسدية الواسعة النطاق في ذات الوقت الذي استطاعوا فيه وبمبدئية عالية إفشال الأهداف الشريرة لما سمي ( قانون إجتثاث البعث ) سيء الصيت .. لقادرون على تمزيق ألاعيب المحتلين الأميركان الأوغاد وحكومتهم العميلة ، والتي جاءت هذه المرة تحت أكذوبة اعتقال ضباط في وزارة الداخلية ينتمون الى ( حزب العودة الجناح العسكري لحزب البعث ) .. يُخططون للقيام بما أسموه ( انقلاب عسكري ) تارةً ومحاولة حرق ما يسمونها ( وزارة الداخلية ) تارةً أخرى ، في حين تتالت القُصص المُفبركة على لسان أقزام حكومة المالكي العميلة والصحف ووسائل الاعلام الأميركية بان ( المعتقلين خليطٌ من الصدريين وعناصر المجلس الاعلى والبعثيين ) .. على حد وصف جريدة النيويورك تايمز ، وعبر ذلك تتضح الدوافع الخبيثة للحرب النفسية والاعلامية التي تتوخى تشويه سمعة البعث ومجاهديه .. في ذات الوقت الذي تختلق فيه حكومة المالكي العميلة الأغطية المهترئة والذرائع الواهية لشن المزيد من حملات الاعتقالات والاغتيالات ضد مجاهدي البعث والتي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية في بغداد ومحافظات العراق كلها .. ولم تصمد أكاذيبهم وافتراءاتهم ضد البعث ومجاهديه وسرعان ما تضاربت التصريحات بين بطانة المالكي من جهة وبين ما يُسمى وزير الداخلية .. الذي كذب هذه الأخبار مما ادى الى فضح اللعبة القذرة فأعلنوا إطلاق سراح المعتقلين .

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون

أن فبركات حكومة المالكي العميلة ليست إلا تعبيراً عن تصاعد الصراع بين أطراف العملية السياسية المخابراتية التابعة للمحتلين الأميركان والخاضعة لأجندتهم الاحتلالية وفي إطار التسابق على تقاسم النفوذ والمصالح غير المشروعة عبر ما يُسمونه انتخابات مجالس المحافظات والتي أرادوها وسيلة من الوسائل الرخيصة لتقسيم وتفتيت العراق عبر محاولات سلخ محافظات كركوك ونينوى عن العراق بدوافع عرقية متهافتة تستهدف طمس الهوية العراقية والعربية لهاتين المحافظتين وبالترافق مع الترويج للاعلان عما يسمونه ( إقليم البصرة ) ثغر العراق الباسم ومينائه الوحيد .
المحتلون الأميركان وجواسيسهم الأنذال عندما يواصلون استهداف البعث ومناضليه يعلمون علم اليقين بأن البعث وفصائل المقاومة المجاهدة المنضوية تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير وبقيادة المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الدوري هي ضمانة وحدة العراق الراسخة والدعامة المتينة التي تتكسر على صخرتها محاولات تمزيق وتفتيت العراق كلها ، فراحوا يُلفقون ( انقلابات مزعومة ) تنسب للبعث وبمسميات من قبيل ( حزب العودة الجناح العسكري للبعث ) ، وما دَرّوا أن البعث المجاهد المقاوم ليس بوارد الانقلابات وهو يقود أشرف وأسمى معركة جهادية بقدرات فصائله المقاومة وبالقيادة العامة للقوات المسلحة والجيش العراقي الباسل ، وقد قطع أشواطاً حاسمة على طريق بلوغ النصر النهائي لتحرير العراق وتحقيق إستقلاله التام والناجز بعون الله تعالى .
أن جهاد العراقيين ضد الاحتلال سيتكلل بالنصر المؤزر على قوى الشر وإعلان الهزيمة المُدّوية للمحتلين الأميركان على الصُعد الاقتصادية والسياسية والعسكرية والمعنوية والنفسية كافة والتي لم تنفع معها تصريحات المجرمين بوش وغيتس ومولين وزياراتهم الخائبة للعراق ، والتي راحوا يتحدثون بها عن ضرورة وجود عشرات آلاف الجنود الأميركان بعد عام 2011 والذي إدعوه موعداً لانسحاب قواتهم من العراق ، وقد كان رشق المجرم بوش بالأحذية من قبل الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي خير تعبير عن تمريغ العراقيين الأباة للمحتلين الأميركان في وحل هزيمتهم المُنكرة التي باتت ملء السمع والبصر للانسانية جمعاء ، وليس ببعيد موعد احتفال العراقيين الأباة جميعهم بنصرهم المؤزر الكبير على المحتلين الأميركان وليس احتفال المجرم بوش وعملاؤه بتوقيع اتفاقية الإذعان اتفاقية الخيانة والذل والعار الأبدي لخونة شعبهم وأمتهم .

ليعيش الشعب العراقي البطل ومقاومته المجاهدة الباسلة .
ولتسقط ألاعيب وفبركات المحتلين الأوباش وعملائهم الأذلاء وليذهبوا إلى جهنم وبئس المصير .
والمجد لشهداء العراق والبعث والمقاومة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله .
والله أكبر وإنا لمنتصرون .
والله أكبر وليخسأ الخاسئون .
ولرسالة امتنا الخلود .




قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والأعلام
22 / كانون الأول / ٢٠٠٨ م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار