2008-12-22 :: شبكة أخبار العراق ::
عرضت قناة السومرية الفضائية العراقية مساء الجمعة 19 - كانون الاول برنامجا مباشرا بعنوان علنا (من اعداد وتقديم داليا العقيدي) وهي عراقية تخلت عن جواز سفرها مقابل جواز السفر الامريكي واشتغلت لعدة سنوات في قناة الحرة الامريكية وقدمت فيه اعتذارا للرئيس الامريكي عن مااسمته الاساءة التي قام بها الصحفي منتظر الزيدي له والذي وصفته بالاهوج..!وسمحت لعدد من المتصلين الذي نكلوا بفعل البطل منتظر والذين وصفوا المساندين لفعل الصحفي بأنهم متسكعين وجاؤوا من درابين العراق النتنة غير الراقية..! وانهم لايمثلون خمسة بالمئة من شعب العراق وقد ايدت المذيعة اقوالهم مما دعا احدى الضيوف وهي مديرة اخبار قناة الجديد اللبنانية المؤيدة لفعل البطل منتظر للقول لها بأنك منحازة وغير مهنية علنية واكتفت المذيعة بالضحك ومما يذكر ان داليا العقيدي خريجة معهد الفنون الجميلة وابنة الفنانة الكوميدية السابقة غزوة الخالدي التي انتمت للمعارضة الخائبة وسارت بركبهم الضال. فلا ادري هل اعتذر المجرم بوش عن جرائمه بحق شعبي العراقي .. ام هل اعتذر عن اعطائه الدعم والسلاح لقاتلي شعبي في العراق ..فيا للعار ..ياللعار ياعراقيين .. اسمعوني صوتكم يا عراقيين ..
تعليق الرابطة
ــــــــــــــــــــــــ
اظهروا على حقيقتكم المرة التي كنا نعرفها منذ اول يوم الاحتلال ، فالخائن لايمكن ان يخفي وجهه الاسود ، ولايستطيع ان يداري سوءاته امام الشرفاء من العراقيين ولكن ملعبه دائما في منطقة السذج والغافلين من العراقيين ، ونموذجنا هنا العميلة داليا العقيدي التي حصلت على الجنسية الامريكية والثمن معروف كما والدتها غزوة الخالدي ، فهذه الخائنة التي دخلت مع القوات الغازية الامريكية الى العراق وعملت في قناة الحرة المملوكة للادارة الامريكية ، وبدأت بتقديم البرامج التي تخص الانتخابات وكأنها بوق للاحزاب العميلة المتناطحة على السلطة ، والمثير في هذه العميلة انها كانت تستجدي انتباه المشاهدين من خلال ملابسها الفاضحة والصورة اعلاه خير دليل، فلم نجد في القنوات العربية التي تقدم المنوعات هكذا نوع من المذيعات فما بالك بالبرامج السياسية التي تحتم على المذيع الظهور بمظهر لائق .
أن قناة السومرية اليوم أمام منعطف خطير يهدد مصداقيتها أمام الشعب العراقي ، فظهور هذه العميلة أمام الملايين لتنكل بفعلة البطل المنتظر وتستمع بكل سعادة لتعليقات من هم مثلها بالعمالة والدناءة والاعتذار من بوش لهو خير دليل على ما تقدم، لقد غربلت الرمية المشهودة لمنتظر العراقي وفرزت الصالح عن الطالح ، وكشفت الوجوه القبيحة التي لاترضى بأي عمل يسجل لصالح الوطنية والانتماء ، فادنى مقومات الوطنية والولاء للوطن تحتم علينا تاييد ومباركة البطل منتظر العراقي ، وهو شرف لكل عراقي ومن لم يعترف بهذا العمل البطولي فهو اعمى البصر والبصيرة وليلتحق بركب داليا العقيدي ومن معها من ناقصي الغيرة والشرف والكرامة ......
لتوجيه رسائل الى السومرية للتعبير عن الغضب والمطالبة بأقالة هذه ا لعميلة استخدم الاميل ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق