الاثنين، ديسمبر 22، 2008

قولوا خيرا ....أو اخرسوا

بسم الله الرحمن الرحيم




شبكة البصرة
بقلم صقر بغداد
يزداد شرفاء العراق ووطنيوهم يوما بعد يوم يقينهم وايمانهم بقضية العراقي الشهم ابن العراق البار المنتظر العراقي ، ونرى التفاعل والتناغم والتكاتف بين كل شرفاء العالم وليس فقط العراق والوطن العربي، فقد عبر المنتظر العراقي عن ما يجول في خاطر كل من يريد السلام والوئام للكرة الارضية جمعاء ، وضد كل من يريد العبث بمصائر الشعوب الحرة وآخرها الشعب العراقي والتدخلات اللا اخلاقية من قبل امريكا وحليفاتها وطابور العملاء الاخساء الذين لايملكون الغيرة والشرف الذين يقبعون داخل عبائتها المتهرئة، وبالمقابل من هؤلاء الشرفاء والوطنيين لانستغرب ان يظهر على السطح الخبث الذي نتوقعه دائما في مثل هذه المواقف، هذا الخبث الذي ظل صامتا لفترة ليست بالقليلة بعد تلقي بوش الحذائين الموجهين من قبل المنتظر العراقي، فهكذا اصناف من البشر لايعطون أرائهم وافكارهم بسرعة لسبب بسيط....وذلك لعدم امتلاكهم العقلية المحللة او المبدعة او المفكرة ولعدم امتلاكهم القدرة على التعبير في اول الحدث كرد فعل تلقائي(البلادة الفكرية)، وليس لديهم وازع الوطنية وادنى مقومات الرجولة التي تفرض عليهم اتخاذ القرارات ، هذه الشخصية تحاول ان تتغذى على افكار الغير من خلال عقولهم المريضة التي تصور لهم بان الانتظار وعدم أبداء الرأي في وقته وحينه لربما يغنيهم عن الوقوع في المحذور، لذلك نرى البعض من هؤلاء لم نشاهد له وجودا منذ اليوم الاول لموقف البطولة العراقية الفذة لمنتظر العراقي ، ولكننا شاهدناهم بعدها باسبوع قد امطروا الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية بافكارهم المريضة المقززة فمنهم من يتناسى كل شيء وكل ماحدث للعراق من ظلم وقهر وعدوان،، اغتصبت فيه الحرائر وقتل الشيخ والشاب والطفل ويٍُِتمت الاطفال فيقول رأيه الجهبذ بان ما فعله المنتظر العراقي هو حالة ليست بالحضارية !!!!وهنالك من يقول بانه تعبير غير اخلاقي!!!والبعض يقول انه عمل مفتعل !!!وهذا يدل على عدة أمور من اهمها:
1- هذا البعض التافه الفاقد الغيرة والشرف يحاول ان ياخذ اوامره من خلال الاطلاع على التصريحات الصحفية للحكومة العميلة وما يجول بخاطر الناطقين الاعلاميين لهذه الحكومة ، وهؤلاء هم الطابور السادس للطابور الخامس (حكومة الخضراء)، والذين يوصلون التقارير عن كل من يتكلم بموضوع هذه البطولة واي الاتجاهات يأخذ، وهذا ماحدث بالضبط عندما انطلقت الافواه الكريهة في قنوات العراقية والفيحاء وغيرها الكثير بالهجوم على المنتظر من خلال دس السم في الطعام ،حيث يبدي البعض ارائهم من منطلق الديموقراطية المقنعة، ليراقبوا بالتالي كل من يدافع عن المنتظر العراقي.
2- والبعض الاخر يحاول جمع كل الكتابات والمقالات والتصريحات التي تصدر هنا وهناك ومن جميع الجهات ثم يبوبها في عقله المريض ويتخذ الرأي من خلال ما يحبه وما يكرهه من تلك الاطراف ، وليس من خلال موقف واضح لاريب فيه، فمثلا ان كان موقفه سيء من اي طرف فأنه يتخذ افكارا عكسها وهكذا بالنسبة للبقية دون اعتبار ان هنالك مواقف وطنية لايمكن الاختلاف عليها واعمى البصيرة فقط لايراها.
3- وهنالك محاولات لتمييع هذه القضية من خلال الطعن باهداف المنتظر العراقي ، فبالرغم من انهم مسلمون الا انهم لايعلمون عن دينهم الا العادات المبتدعة فقط وينسون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ. وهنا نقصد بأن يخرسوا بعد ان فرغت عقولهم وابدانهم من الخير، أما البعض منهم فقد أتخذ العذر اكرام الضيف ليدافع عن بوش وعبده المالكي وهو عذر اقبح من ذنب ، الم يقل بوش هذا في احدى خطبه الرعناء للشعب الامريكي الغافل بأنه سيشن حربا صليبية ضد الاسلام بوحي من الله (حاشى لله)، فأنكروها ان كنتم تستطيعون ،فما علاقة بوش بالضيافة التي تتكلمون عنها ، فهو قاتل سفاح استباح العراق وهتك عرضه وشرفه وقتل ابناءه وسرق امواله ، ولن يكون المدافع عنه وعن مضيفه الا انجس منهم ، والحديث الشريف"أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"رواه أبو داود وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري، فهل يوجد افضل من جهاد المنتظر امام بوش الجائر وعبيده الصغار، وقبله كل ابطالنا من المقاومة المسلحة بجميع فصائلها .
4-وهنا لابد من الاشارة الى ثلة قليلة من الحاقدين الذين يرفضون اي عمل بطولي يصدر عن اي عراقي ولأي سبب لكونهم مرضى نفسيين ولايملكون ادنى مقومات الانتماء للعراق وببساطة هم عراقيوا الجنسية فقط.
وأخيرا نقول ان الشمس لاتحجب بغربال وما فعله بطلنا المنتظر العراقي واضح وجلي ومايفعله الشرفاء والوطنيين في العالم ايضا على درجة عالية من الوضوح، أما هؤلاء الذين يعملون في الظلام وفي العالم السفلي من الشياطين الخرس الذين يحاولون دائما حجب اشعة الشمس فلهم داء لادواء له الا قندرة المنتظر العراقي.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار