المقاومة العراقية الباسلة والتخنث العربي
د.محمد رحال. السويد
في الوقت الذي يشرد فيه اهل العراق , وتسلخ فيها جلودهم على ايدي انصار الفكر الصفوي واتباعه , يتصاعد خطاب المخنثين من اتباع العروبة الجديدة , والذين طال لسانهم كثيرا بعد ان فقدت رجولتهم وكان من الاحرى والاجدى بهم ان يبيعونا سكوتهم , او ان يتجهوا الى العراق المجاهد للذود عنه , او ان يتنادوا لتاسيس جمعيات لدعم الشعب العربي العراقي المهجر والذي اضطر بعض اشرافه للتنازل عن بعض كرامتهم من اجل تربية ابنائهم , او ان يجبروا الحكام اعوان الاحتلال واذنابه للسماح للمقاتلين العرب بالذهاب الى العراق التزاما بميثاق الشرف العربي والذي بقي بلا شرف,والذي تحول الة ميثاق شرف امريكي لاعربي, كان من المفروض بهؤلاء ان يساهموا في استضافة من شرد من العراق لتعطى الفرصة لشباب العراق العودة والدفاع عن العراق وتحريره فضلا عن الذهاب معهم ونصرتهم , بدلا من تثبيط الناس والانزلاق الى خطابات الكف عن الطائفية والفتنة , وكأن العرب هم من احتلوا العراق , وهم من شرع الاستئصال الطائفي, وهذا الانزلاق هو انزلاق لايرضي اصحاب النخوة العربية الاصيلة والمعطاءة ,وهو انزلاق الى درك سحيق اكثر من الخيانة, وهو تبرير غير منطقي لخذلان المقاومة العراقية البطلة والتي تقاتل امما بايديها العارية الجرداء, وكنا نامل من هؤلاء العروبيون الجدد ان يهبوا لاسقاط حكامهم الذين باعوا مقدسات الامة سرا وعلانية , ولم تظلم مقاومة في العالم كما ظلمت المقاومة العراقية والتي صنفها خبراء الحرب الامريكيون وامام الكونغرس الامريكي انها من اشرس الحروب المفتوحة’ ومع ذلك ان من يضرب هذه المقاومة الباسلة هم دعاة القومية العربية الجدد , والذين ارتضوا الوقوف مع ايران الصفوية الفئوية التي سلخت وطبخت ابناء العراق والاحواز شيعة وسنة , ومارست عليهم اشد واقسى صنوف التعذيب من نشر وحرق وسلق بالكامل وثقب بالمثاقب الكهربائية , وكم كنت اتمنى من هؤلاء المخنثون والذين وتحت مسميات دعم المقاومة في الجنوب اللبناني يتماشون مع السياسة الايرانية, اي انهم يعترفون بالولاء الحزبي لحزب الله لايران ’ فمن هو الفئوي والطائفي , الم ينزع حسن نصر الله سلاح المقاومة العربية والتي شكلت نزيفا هائلا للكيان الصهيوني , ليحول الجنوب الى ساحة حرب على المقاومة العربية وحدود امان للمحتل الغاصب , وهؤلاء الحمير اما ان لهم ان يفهموا اللعبة الايرانية الصهيونية , وبعد الاحتلال الامريكي والصفوي المشترك و المنظم للعراق هل يحتاجون الى ادلة اعمق , ولماذا لم يساهم سيد المقاومة في الجنوب اللبناني في دعم المقاومة العراقية بالفعل , بل وعلى العكس من ذلك ساهم حزبه بتدريب مجوعات لمقتدى الصدر المجرم وابو درع وغيره , فلماذا لايخاطب هؤلاء المخنثون الجدد حسن نصر الله سيدهم الجديد بالتوسط لدى ايران لفتح حدودها للمقاومة وتزويدها بالسلاح بدلا من اغراق العراق بعصابات القتل والنهب والمخدرات والادوية والاطعمة الفاسدة, وهو رجل مسموع الكلمة من كلا الطرفين الطرف الايراني وطرف المخنثين العرب الجدد , وان افضل مايفعله هؤلاء المخنثون هو ان يسكتوا ففي سكوتهم اهون الشرين, وان الاحتلال لزائل بالرغم من ضعف الادوات الحربية للمقاومة بسبب الخيانة العربية والتي دعمت وساندت حزب الله بأحدث الاسلحة ومنعت عن المقاومة العراقية حتى قطرة الماء من اجل ان يقال ان جنود ايران في الجنوب اللبناني هم الرجال البواسل وهم المؤمنين حقا الذين ايدهم الله بنصره, ونصر من الله وفتح قريب, اما المقاومة التي اذلت اقوى دولة في العالم ومرغت انوفهم وانوف اذيالهم فهم الضعفاء لينسب الضعف والخيانة بعد ذلك للعنصر العربي العراقي ,وللعرب عامة, فأليست هذه مؤامرة اوسخ واقذر من كل المؤامرات , وكل مااطلبه من المخنثين دعاة القومية العربية الجديدة هو ان يكونوا عربا اصلاء لا مجرد اذيال لهؤلاء وهؤلاء.
د.محمد رحال. السويد
globalrahhal@hotmail.com
ساهم اخي القاريء بنشر هذا المقال من اجل دعم العراق والمقاومة العراقية
د.محمد رحال. السويد
في الوقت الذي يشرد فيه اهل العراق , وتسلخ فيها جلودهم على ايدي انصار الفكر الصفوي واتباعه , يتصاعد خطاب المخنثين من اتباع العروبة الجديدة , والذين طال لسانهم كثيرا بعد ان فقدت رجولتهم وكان من الاحرى والاجدى بهم ان يبيعونا سكوتهم , او ان يتجهوا الى العراق المجاهد للذود عنه , او ان يتنادوا لتاسيس جمعيات لدعم الشعب العربي العراقي المهجر والذي اضطر بعض اشرافه للتنازل عن بعض كرامتهم من اجل تربية ابنائهم , او ان يجبروا الحكام اعوان الاحتلال واذنابه للسماح للمقاتلين العرب بالذهاب الى العراق التزاما بميثاق الشرف العربي والذي بقي بلا شرف,والذي تحول الة ميثاق شرف امريكي لاعربي, كان من المفروض بهؤلاء ان يساهموا في استضافة من شرد من العراق لتعطى الفرصة لشباب العراق العودة والدفاع عن العراق وتحريره فضلا عن الذهاب معهم ونصرتهم , بدلا من تثبيط الناس والانزلاق الى خطابات الكف عن الطائفية والفتنة , وكأن العرب هم من احتلوا العراق , وهم من شرع الاستئصال الطائفي, وهذا الانزلاق هو انزلاق لايرضي اصحاب النخوة العربية الاصيلة والمعطاءة ,وهو انزلاق الى درك سحيق اكثر من الخيانة, وهو تبرير غير منطقي لخذلان المقاومة العراقية البطلة والتي تقاتل امما بايديها العارية الجرداء, وكنا نامل من هؤلاء العروبيون الجدد ان يهبوا لاسقاط حكامهم الذين باعوا مقدسات الامة سرا وعلانية , ولم تظلم مقاومة في العالم كما ظلمت المقاومة العراقية والتي صنفها خبراء الحرب الامريكيون وامام الكونغرس الامريكي انها من اشرس الحروب المفتوحة’ ومع ذلك ان من يضرب هذه المقاومة الباسلة هم دعاة القومية العربية الجدد , والذين ارتضوا الوقوف مع ايران الصفوية الفئوية التي سلخت وطبخت ابناء العراق والاحواز شيعة وسنة , ومارست عليهم اشد واقسى صنوف التعذيب من نشر وحرق وسلق بالكامل وثقب بالمثاقب الكهربائية , وكم كنت اتمنى من هؤلاء المخنثون والذين وتحت مسميات دعم المقاومة في الجنوب اللبناني يتماشون مع السياسة الايرانية, اي انهم يعترفون بالولاء الحزبي لحزب الله لايران ’ فمن هو الفئوي والطائفي , الم ينزع حسن نصر الله سلاح المقاومة العربية والتي شكلت نزيفا هائلا للكيان الصهيوني , ليحول الجنوب الى ساحة حرب على المقاومة العربية وحدود امان للمحتل الغاصب , وهؤلاء الحمير اما ان لهم ان يفهموا اللعبة الايرانية الصهيونية , وبعد الاحتلال الامريكي والصفوي المشترك و المنظم للعراق هل يحتاجون الى ادلة اعمق , ولماذا لم يساهم سيد المقاومة في الجنوب اللبناني في دعم المقاومة العراقية بالفعل , بل وعلى العكس من ذلك ساهم حزبه بتدريب مجوعات لمقتدى الصدر المجرم وابو درع وغيره , فلماذا لايخاطب هؤلاء المخنثون الجدد حسن نصر الله سيدهم الجديد بالتوسط لدى ايران لفتح حدودها للمقاومة وتزويدها بالسلاح بدلا من اغراق العراق بعصابات القتل والنهب والمخدرات والادوية والاطعمة الفاسدة, وهو رجل مسموع الكلمة من كلا الطرفين الطرف الايراني وطرف المخنثين العرب الجدد , وان افضل مايفعله هؤلاء المخنثون هو ان يسكتوا ففي سكوتهم اهون الشرين, وان الاحتلال لزائل بالرغم من ضعف الادوات الحربية للمقاومة بسبب الخيانة العربية والتي دعمت وساندت حزب الله بأحدث الاسلحة ومنعت عن المقاومة العراقية حتى قطرة الماء من اجل ان يقال ان جنود ايران في الجنوب اللبناني هم الرجال البواسل وهم المؤمنين حقا الذين ايدهم الله بنصره, ونصر من الله وفتح قريب, اما المقاومة التي اذلت اقوى دولة في العالم ومرغت انوفهم وانوف اذيالهم فهم الضعفاء لينسب الضعف والخيانة بعد ذلك للعنصر العربي العراقي ,وللعرب عامة, فأليست هذه مؤامرة اوسخ واقذر من كل المؤامرات , وكل مااطلبه من المخنثين دعاة القومية العربية الجديدة هو ان يكونوا عربا اصلاء لا مجرد اذيال لهؤلاء وهؤلاء.
د.محمد رحال. السويد
globalrahhal@hotmail.com
ساهم اخي القاريء بنشر هذا المقال من اجل دعم العراق والمقاومة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق