حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
بيان إلى أبناء شعبنا وأمتنا العربية
حول العدوان الاميركي الغادر على الشقيقة سوريا
تُعرب قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي عن شجبها وإستنكارها الشديدين للعدوان الغادر والغاشم الذي شَنَته طائرات عسكرية أميركية إخترقت الاجواء السورية في منطقة البو كمال بعمق ثمانية كيلومترات مساء يوم الاحد المصادف 26/10/2008 والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى .
كما تُحمل قيادة قطر العراق المحتلون الاميركان وحكومة المالكي مسؤولية هذا العدوان الغادر والذي هو امتدادا للعدوان الأميركي على العراق واحتلاله منذ ما يقرب من الست سنوات .. وتأكيداً للتنبيهات المُتكررة التي أطلقتها قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي قبل العدوان على العراق واحتلاله وبعده .. بان العدوان لايستهدف العراق وحده وانما يستهدف أقطار الامة العربية كلها وفي المقدمة منها سوريا في اطار ( مشروع الشرق الاوسط الكبير ) الذي اجهضه الصمود الرائع للمقاومة العراقية الباسلة بوجه المحتلين وعملائهم الصغار .
وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تُعزي شعبنا العربي في سوريا وذوي الشهداء الذين راحوا ضحية العدوان الاميركي الغادر تؤكد بان هذا العدوان الغاشم يعكس الهزيمة الأميركية المُنكرة في العراق بفعل الضربات القاصمة للمقاومة العراقية المجاهدة ، وهو يُذكر شعوب العالم كلها بالهجومات التي شنتها أميركا على لاوس وكمبوديا قبيل هزيمتها النهائية في فيتنام وإنسحابها المخزي الشهير من الاراضي الفيتنامية ، وكما تفعله اليوم بشنها الهجمات على باكستان وهي تعاني فشل احتلالها لافغانستان . ويأتي العدوان على سوريا قبيل رحيلها من العراق مُرغمة غير مخيّرة بفعل تصاعد العمليات الجهادية للمقاومة العراقية الباسلة وفي اطار ممارساتها الضغوط على سوريا الشقيقة بسبب موقفها الرافض للعدوان على العراق وإحتلاله .
إلا خسيء المُحتلون الاميركان الاوغاد وتباً لعدوانهم الغادر على سوريا الشقيقة الذي يُمثل حشرجة المُحتضر والمهزوم .. ويؤكد هزيمتهم المُنكرة في العراق وقرب نصر العراق النهائي المبين الذي هو نصر حاسم لسوريا الشقيقة وللامة العربية كلها .
يا أبناء شعبنا العربي المجاهد في العراق وسوريا وأقطار الامة العربية كلها .
لقد أكد العدوان الغاشم على الشقيقة سوريا .. حقيقة أن أميركا عبر احتلالها للعراق تستهدف الأمة العربية كلها وتستهدف أقطارها الواحد تلو الآخر ، ومن هنا تتأتى خطورة اتفاقية الاذعان التي يُسمونها ( الاتفاقية الامنية البعيدة المدى ) ليس على العراق وحده وإنما لتحويل أرضه إلى منصة إنطلاق للعدوان على الاقطار العربية كلها .. والعدوان الأميركي الآثم على سوريا الشقيقة خير دليل على ذلك . ومن هنا جاء رفض البعث والمقاومة العراقية الباسلة لاتفاقية الاذعان في إطار رفض الاحتلال وعمليته السياسية المخابراتية جملةً وتفصيلاً ، ويأتي العدوان الغادر على الشقيقة سوريا ليؤكد ضرورة وحدة الموقف العربي في رفض العملية السياسية المخابراتية في العراق وعزل حكومة المالكي العميلة والغير شرعية وكونها أداةً طيعة بيد المحتلين الاميركان لتنفيذ مُخططهم الشرير في إستهداف الامة العربية بأقطارها كلها وتهديد حريتها واستقلالها .
والله أكبر وليخسأ الخاسئون المعتدون الخائبون وعملائهم الاذلاء .
والنصر أبداً للعراق والامة العربية .
والموت والخزي والعار للمحتلين الغزاة وعدوانهم الغاشم .
قيادة قطر العراق
٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
بيان إلى أبناء شعبنا وأمتنا العربية
حول العدوان الاميركي الغادر على الشقيقة سوريا
تُعرب قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي عن شجبها وإستنكارها الشديدين للعدوان الغادر والغاشم الذي شَنَته طائرات عسكرية أميركية إخترقت الاجواء السورية في منطقة البو كمال بعمق ثمانية كيلومترات مساء يوم الاحد المصادف 26/10/2008 والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى .
كما تُحمل قيادة قطر العراق المحتلون الاميركان وحكومة المالكي مسؤولية هذا العدوان الغادر والذي هو امتدادا للعدوان الأميركي على العراق واحتلاله منذ ما يقرب من الست سنوات .. وتأكيداً للتنبيهات المُتكررة التي أطلقتها قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي قبل العدوان على العراق واحتلاله وبعده .. بان العدوان لايستهدف العراق وحده وانما يستهدف أقطار الامة العربية كلها وفي المقدمة منها سوريا في اطار ( مشروع الشرق الاوسط الكبير ) الذي اجهضه الصمود الرائع للمقاومة العراقية الباسلة بوجه المحتلين وعملائهم الصغار .
وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تُعزي شعبنا العربي في سوريا وذوي الشهداء الذين راحوا ضحية العدوان الاميركي الغادر تؤكد بان هذا العدوان الغاشم يعكس الهزيمة الأميركية المُنكرة في العراق بفعل الضربات القاصمة للمقاومة العراقية المجاهدة ، وهو يُذكر شعوب العالم كلها بالهجومات التي شنتها أميركا على لاوس وكمبوديا قبيل هزيمتها النهائية في فيتنام وإنسحابها المخزي الشهير من الاراضي الفيتنامية ، وكما تفعله اليوم بشنها الهجمات على باكستان وهي تعاني فشل احتلالها لافغانستان . ويأتي العدوان على سوريا قبيل رحيلها من العراق مُرغمة غير مخيّرة بفعل تصاعد العمليات الجهادية للمقاومة العراقية الباسلة وفي اطار ممارساتها الضغوط على سوريا الشقيقة بسبب موقفها الرافض للعدوان على العراق وإحتلاله .
إلا خسيء المُحتلون الاميركان الاوغاد وتباً لعدوانهم الغادر على سوريا الشقيقة الذي يُمثل حشرجة المُحتضر والمهزوم .. ويؤكد هزيمتهم المُنكرة في العراق وقرب نصر العراق النهائي المبين الذي هو نصر حاسم لسوريا الشقيقة وللامة العربية كلها .
يا أبناء شعبنا العربي المجاهد في العراق وسوريا وأقطار الامة العربية كلها .
لقد أكد العدوان الغاشم على الشقيقة سوريا .. حقيقة أن أميركا عبر احتلالها للعراق تستهدف الأمة العربية كلها وتستهدف أقطارها الواحد تلو الآخر ، ومن هنا تتأتى خطورة اتفاقية الاذعان التي يُسمونها ( الاتفاقية الامنية البعيدة المدى ) ليس على العراق وحده وإنما لتحويل أرضه إلى منصة إنطلاق للعدوان على الاقطار العربية كلها .. والعدوان الأميركي الآثم على سوريا الشقيقة خير دليل على ذلك . ومن هنا جاء رفض البعث والمقاومة العراقية الباسلة لاتفاقية الاذعان في إطار رفض الاحتلال وعمليته السياسية المخابراتية جملةً وتفصيلاً ، ويأتي العدوان الغادر على الشقيقة سوريا ليؤكد ضرورة وحدة الموقف العربي في رفض العملية السياسية المخابراتية في العراق وعزل حكومة المالكي العميلة والغير شرعية وكونها أداةً طيعة بيد المحتلين الاميركان لتنفيذ مُخططهم الشرير في إستهداف الامة العربية بأقطارها كلها وتهديد حريتها واستقلالها .
والله أكبر وليخسأ الخاسئون المعتدون الخائبون وعملائهم الاذلاء .
والنصر أبداً للعراق والامة العربية .
والموت والخزي والعار للمحتلين الغزاة وعدوانهم الغاشم .
قيادة قطر العراق
٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق