2008-10-29 9:58:32 PM
(رويترز) - قال عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى ان موافقة الاطراف المختلفة على الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة هو أفضل سبيل لاستعادة سيادة العراق.
وقال عبد المهدي في مقابلة مع رويترز انا من المعتقدين ان هذه (الاتفاقية) افضل خيار مطروح للعراق.. افضل من التمديد او اي فكرة اخرى.
ودعا عبد المهدي الحكومة العراقية والولايات المتحدة لانهاء الازمة بينهما بصورة سريعة فيما يتعلق بالاتفاق الامني الذي سيرسي الاساس القانوني لوجود 150 ألف جندي أمريكي في العراق بعد انتهاء فترة التفويض الذي منحته الامم المتحدة في 31 ديسمبر كانون الاول.
وقال نحن الان في المهلة النهائية. اذا لم تحصل اتفاقية يجب ان نقرر هل سنسير في تمديد ام لا التمديد لا يتعلق بالجانب العراقي.. التمديد يتعلق بالجانب الامريكي ايضا التمديد يجب ان يكون في وقت ما في ديسمبر.. في منتصف ديسمبر.. في 20 ديسمبر يجب ان نصل قبل دخول عطلة اعياد الميلاد.
الوقت حرج ويجب ان نصل الى رأي نهائي وان لا نؤجل الامور الى اخر اللحظات والساعات والايام لانه حين ذاك نحن الطرف الذي سيضغط عليه سلبا او ايجابا
وقال عبد المهدي ان ساعة الحقيقة قد حانت بالنسبة للاتفاق الذي ما زال يتعين على البرلمان العراقي الموافقة عليه.
وأضاف "الان لم يعد هناك وقت.. اما تنجح المفاوضات او تفشل. لم يعد وقت لتقديم مسودات الى الجانب الامريكي يجب ان نصل الى وثيقة مشتركة. اما ان يقال ان هذه الوثيقة توافق عليها الحكومة ونذهب الى الهيئات الدستورية والتشريعية والراي العام او نقول فشلت المفاوضات والحكومة العراقية لا تستطيع ان تقبل الاتفاقية بهذه الشروط. وفي الحالتين مهما تكون وجهات نظرنا الخاصة نحن نؤيد الراي النهائي الذي تصل اليه الحكومة."
ودعا الى الانتهاء من مسالة المسودات.. يجب ان نصل الى وثيقة نهائية يقال ان الجانب العراقي والجانب الامريكي اتفق عليها او ان يقال اننا لا نستطيع الاتفاق في المفاوضات.
وقال اذا اخذنا ظروف العراق نرى ان العراق ليس مخيرا. العراق ليس بلد يمتلك زمام اموره. العراق في وضع سيء هو موضوع تحت ولاية اممية هو لا يزال في نظام العقوبات ويدفع تعويضات.
وأضاف أن العراق في وضع معقد امنيا اقتصاديا سياسيا في علاقاته الاقليمية في علاقاته الدولية والاتفاقية هي اوضح طريق للخروج من هذا الوضع.
وتابع أن نصوص الاتفاقية يجب ان تؤخذ (مع ملاحظة) ان العراق في وضع ماساوي ويريد ان يخرج وارى ان الاتفاقية هي احد الطرق الصحيحة للخروج من هذا الوضع.. مقارنة بالوضع الذي نحن فيه ومقارنة بالبدائل هي افضل الخيارات.
وقال عبد المهدي انه وطالباني وهو كر دي و طارق الهاشمي وهو عربي سني سيؤيدون قرار رئيس الوزراء نوري المالكي فيما يتعلق بالاتفاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق