أدان المتحدث الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير الدكتور كنعان أمين ،الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الأمريكي ضد المواطنين المدنيين من أبناء شعبنا العربي في سوريا الشقيقة والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء العزل في قرية السكرية التابعة لمنطقة البو كمال .
وقال الدكتور أمين في تصريح صحفي : إن هذه الجريمة تأتي في سياق الممارسات الإجرامية المتمثلة بتنفيذ الاستهداف الأمريكي للأمة العربية عن طريق استغلال احتلالها البغيض للعراق كمنطلق للعدوان والإرهاب على الشعوب الآمنة .
وبين الناطق إن هذا العدوان وما أفرزه من تداعيات خطيرة تؤكد بما لا يقبل الشك إن جلاوزة العدو الأمريكي بفكرها وسياستها المعادية لتطلعات الشعوب قد جعلت من ارض العراق المحتل قاعدة انطلاق ورأس حربة للعدوان والتآمر على أقطار الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها سوريا الشقيقة .
ونوَه الناطق الرسمي إلى أن القيادة العليا للجهاد والتحرير إذ تستنكر هذه الجريمة ،فإنها تحمل الإدارة الأمريكية ما جرى من انتهاك صارخ لسيادة بلد حر ومستقل ، كما تحمل الحكومة العميلة المنصبة من قبل الاحتلال ذاته ، المسؤولية الكاملة في جعل ارض العراق المقدسة موطئا لتنفيذ المخطط الأمريكي ضد أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية .
وأوضح الدكتور كنعان أمين : إن فشل قوى الضلالة والكفر والعدوان والاستعمار في مواجهة أبناء شعبنا العراقي المجاهد البطل وطليعته الجهادية من رجال القيادة العليا للجهاد والتحرير بكافة فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية ومعهم كل المقاومين الشرفاء وحاضنتهم شعب العراق الأبي في ساحة المنازلة الكبرى ارض العراق المقدسة ،جعل الطغاة البغاة من أمريكان وعملائهم وأذنابهم يبحثون عن مبررات واهية وكاذبة من اجل ممارسة الإرهاب ضد الشعوب الآمنة وخصوصا أبناء شعبنا العربي في سوريا الشقيقة ،متوهمين بان الوضع في العراق قد استتب لصالحهم ، لكنهم خسئوا،فالمقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وأطيافها وأشكالها ، ستبقى تقارعهم ، كما قارعتهم طيلة سنوات المواجهة المباركة ، وكبدتهم ما عجزوا عن الإعلان عنه من خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ،حتى بات رحيلهم وهزيمتهم المنكرة قاب قوسين أو أدنى بعون الله العزيز الحكيم ناصر المؤمنين وهازم جمع الكفار المحتلين
واختتم الناطق الرسمي للقيادة العليا تصريحه قائلا : في الوقت الذي تعزي فيه القيادة العليا للجهاد والتحرير ،باسم كل مقاتليها المقاومين الأشاوس ،اسر الضحايا ،فإنها تعاهد كل الشهداء الذين سقطوا على أديم العراق والعروبة ، بالقصاص من الذين استباحوا حرمة الدم العربي المسلم ،وسيكون الشهداء وهم يرفلون في عليين نبراسا لطريق التحرير الكامل والشامل والعميق حتى يندحر المحتل ويولى الأدبار هاربا من ارض العراق ، لكي تستعيد بغداد وجهها العربي المسلم ولتكون منطلقا للسلام والمحبة كما يريدها الخيرون ، لا منطلقا للعدوان والتخريب ،وبهذا تدعو القيادة العليا للجهاد والتحرير كل الأنظمة العربية والأخيار في العالم إلى مقاطعة حكومة المنطقة الخضراء ، ودعم المقاومة العراقية الباسلة المثل الشرعي والوحيد للعراق وشعبه الكريم .
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق