الاثنين، أكتوبر 27، 2008

إلى كل عربي شريف في البحرين..



ما قالته الكاتبة سميرة رحب هو الحقيقة
سيدخل (احمد جلبي البحرين) مثلما دخل احمد ألجلبي العراق …. شاهدوا الصور!!!
شبكة البصرة
احمد الموسوي
تحية إلى الكاتبة العربية الأصيلة سميرة رجب، التي كتبت مقالاً بعنوان (استنساخ أحمد ألجلبي (بحريني) في الكونجرس الأمريكي...) ونشر على هذا الرابط...
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/1008/samira_211008.htm

حيث ذكرت عين الحقيقة التي ستواجه البحرين مثلما جرى في العراق، الذي تم احتلاله بمزاعم كاذبة كان العميل احمد ألجلبي مصدرها.
نحن في هذه المرحلة التي تواجه بها الأمة العربية مخططات عدوانية أمريكية فارسية،بحاجة إلى كتاب عرب، مثل الكاتبة البحرينية سميرة رجب، يدركون هذه المخططات مسبقاً وينبهون عنها، عسى أن يشعر الحكام العرب من خلال الاطلاع عليها حجم هذه المخططات، ويتخذون ما هو مناسب لمواجهتها، قبل وقوعها، أي (قبل أن يقع الفأس بالرأس)، وبعدها لا ينفع الندم.
المؤسف أن بعض من يدعون أن أصلهم من البحرين (ونعرف أن أصولهم فارسية، أو أصبحوا خدماً للفرس)، يريدون أن يحدث في بلدهم مثلما حدث في العراق، لذلك يطالبون علناً أن يستغل (أحمد جلبي البحرين) فرصة استضافته بالكونغرس، مثلما استغلها العميل (أحمد ألجلبي) واحتل العراق على أساس تلك المعلومات، لذلك كتب أحدهم في أحد المواقع الصفوية ما نصه:
(الأخوة الذين سيحضرون جلسة الكونجرس.. نرجو من الأخوة أن يأخذوا العبرة من السياسي العراقي أحمد ألجلبي عندما أقنع الحكومة الأمريكية أن السبيل الوحيد لإزالة نظام صدام هو الحرب و فعلاً فعلت أمريكا ما اقترحه ألجلبي و شنت الحرب على صدام و أزالته من قعره)!!

إن الكاتبة العربية سميرة رجب شنت عليها مواقع الانترنيت الصفوية التي تحمل على صفحتها الأولى صور (خميني وخامنئي) وتدعي أنها مواقع بحرينية!!. هجمة من الكلام السخيف الذي يعبر عن شخصية هؤلاء ومن يقف ورائهم، لان (الإناء ينضح بما فيه)، لذلك من واجب كل الكتاب العرب الدفاع عن أختهم سميرة رجب، التي هي أحدى رواد كتاب المقاومة العراقية، ومؤلفة كتاب (المقاومة من العراق إلى الأمة). الذي يتحدث عن دور المقاومة الوطنية العراقية في تحطيم أسطورة أمريكا وحليفتها إيران.
أما نصيحتنا للأخت سميرة بان لا ترد على هذه الكلاب المسعورة.
إن كل كلباً عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

وما عليها إلى أن ترسل لهم هذه الصور التي توضح كيف دخل (ألجلبي) إلى العراق ومن كان يحميه، انه لم يدخل على (ظهر الدبابات)، كما يحلوا للبعض أن يكتب لأنه وأمثاله ليسوا رجال ليمتطوا الدبابات، وإنما دخل هو والآخرين من العملاء مثل الفئران التي تختبئ في بساطيك جنود الأمريكان، والصورة المرفقة تمثلهم، أما الذين يضعون صور خميني وخامنئي في واجهة مواقعهم على شبكة الانترنيت، فعليهم أن ينظروا الصورة الأخرى. وهذا مصير من يحاول أن يتجاوز على العرب

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار