بواسطة aliraqnews1 في 2008/10/30 10:13:57
بغداد30/10/.. يثير قرار محكمة الجنايات المركزية العراقية في بغداد والقاضي باصدار حكم بالاعدام على مواطن عراقي قام بقتل ثلاثة جنود محتلين امريكان الاستغراب و الاستهجان والادانة لانه يتناول مواطنا عراقيا وطنيا وغيورا لم يكن بامكانه ان يستمر في ان يرى الجنود الامريكان وهم يدنسون ارض عراقه الطاهرة.. ارض الانبياء والرسل والائمة الطاهرين من سلالة رسول الامة الامين محمد(ص). وقال المحرر السياسي لشبكة اخبار العراق في تعليق له على هذا القرار الغريب والعجيب ان هذه المحكمة ان كانت عراقية كما قيل ولو انني اشك في عراقيتها كان الاجدر بها ان تضع وسام عز وشرف على صدر هذا المواطن العراقي الغيور الذي كان بحق اشجع من الكثرين من السياسيين الممسكين بالسلطة بايديهم وانيابهم واسنانهم واظافرهم والذين لا يدخرون جهدا في استرضاء المحتل... اقول وتصدر حكما عليه يتضمن منحه وساما او نوطا للشجاعة وجعل قرارها يشكل سابقة محمودة في القضاء العراقي بدلا من ان تضع نقطة وعلامة سوداء في هذا التاريخ الذي لم يبق الاحتلال له نقطة الا وحاول جعلها سوداء. وخاطب المحرر القاضي الذي اصدر مثل هذا القرار... انني لو كنت مكانك يا ايها القاضي الذي اصدرت امر اعدام هذا العراقي الشريف البطل لكان قراري هو اعدام هولاء الجنود الثلاثة وهم اموات في اشارة مني على عدم الرضا على قيامهم باعمال القتل والاغتصاب والخطف ضد المواطنين العراقيين وبسبب احتلال بلادهم امريكا للعراق وفتل الملايين من ابنائه وترميل الملايين من نسائه وتيتيم الملايين كذلك من اطفاله او اترك القضاء ولا الطخ يدايا بدم العراقيين الذي اريق منه بيد الاوغاد الامريكان مايكفي منه. واوضح المحرر ان الحكم الذي يريده العراقيون ولايقبلون بديلا عنه من هذه المحكمة عند استئناف قرار الحكم الذي اصدرته ان ترعوي وتعود الى جادة الصواب وان تقر بان ما ارتكبته من حماقة بحق هذا العراقي الشجاع ما هو الا خطأ وان تعود عنه وتطلب المغفرة من اهل وذوي هذا البطل والشعب العراقي وتوصي في قرارها كذلك الحكومة العراقية بتكريمه ماليا ومعنويا وان تطلق اسمه على احد شوارع بغداد او المنطقة التي وقع فيها الحادث المشرف لبطولته.ومضى المحرر متسائلا..الم يحن الوقت لكي يستحي البعض من التصرف الخاطىء عندما يتعلق الامر بنا كعراقيين؟ فالحكومة الامريكية وقيادتها العسكرية في العراق دأـبت على تبرئة جنودها من اية تهمة قتل ضد العراقيين وتحاول جاهدة انقاذهم بالحصانة الدبلوماسية او باصدار احكام لايام او اشهرمع وقف التنفيذ فهذه الحصانة يستحقها العراقيون الاباة اكثر من الامريكان الغزاة لانهم يدافعون عن وطنهم وشرفهم وعزتهم.... اللهم هل بلغت... اللهم اشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق