الاثنين، سبتمبر 22، 2008

الفرقة القذرة 00الوجه الحقيقي لأمريكا




بواسطة
aliraqnews في 2008/9/22 0:58:05 6

بسم الله الرحمن الرحيم
اللواء المجاهد الجميل البغدادي:
مضت الآن اكثر من خمس سنوات على ابشع احتلال عرفه التاريخ القديم والحديث، قامت به ( اعتى ) الديمقراطيات في القرن الحادي والعشرين وقد حطمت فيه ارقاما قياسية في كل ما تعنيه الكلمة من معنى ومن شدة ( التحطيم ) الذي مارسته راعية ( حقوق الانسان ) _ غير العربي طبعا _ وصاحبة نصب الحريه الشهيرعجزت اشهر موسوعة عالمية (غينيس) عن الاعلان او حتى التلميح عن كل الارقام القياسية التي ( تحطمت ) بفضل التحرير الامريكي للعراق من ( الدكتاتورية ) المزعومة التي افتراها الزعيم القبلي التكساسي (بوش) الذي ورث عرش ابيه بقرار قضائي كنوع من ديمقراطية التحطيم الجديدة0
فلو تجرأت الموسوعة العالمية (غينيس) وأمتلكت قدرا من الشجاعة والموضوعية لوجدت في العراق ( الجديد ) المحرر ارقاما لا تسعها العقول وليس الموسوعة ذاتها والمصيبة ان جميع الارقام المحطمة في العراق استهدفت البشر وليس الحيوان لأن الحيوان كائن له قيمة وشأن في الغرب (الانساني) وهناك الكثير من الجمعيات التي تنتفض غضبا لحيوان ما عندما ( تهدر) كرامته او يخدش شعوره سواء كان (كلبه) امريكية أو ( قطه) انكليزية او ( جرذ ) هولندي0
اقول فرضا لو امتلكت (غينيس) هذه الشجاعه ستجد في العراق الجديد كل جديد، فعلى سبيل المثال لا الحصر استخدم التحالف الديمقراطي اسلحة في العراق ما يوازي سبع قنابل نووية, تحالف دولي اكثر من 40 دوله, اطول حصار في التاريخ, مقتل اكثر من مليوني عراقي كلهم ارهابيين صداميين بعثيين واربعة ملايين مهجرين في الخارج ومليونين في الداخل, وتدمير اكبر عدد من المساجد والمصانع والمعامل ودوائر ووزارات الدولة كافة الاّ وزارة واحدة من حمد الله ولطفه ظلت عامرة هي ( النفط )، ومقتل اكبر عدد من الاعلاميين في العالم, وأكبر بلد في العالم من حيث عدد الجثث المجهولة, واكبر (لطميه) في العالم واكثر ( المفخخات) في العالم 00وناهيك عن الارقام القياسية الاخرى التي حطمها التحرير الامريكي والتي نفذها وزراء الاصابع ( البنفسجية ) امثال ( الدريل ) صولاغ و وزير الكهرباء وال( اللفط ) والتربيه والتجاره وووو والحمد لله اكثرهم (ساده) ومن آل البيت الأبيض الذين يواصلون الليل بالنهار لتقديم افضل الخدمات للشعب العراقي المحرر من قتل وتهجير وتغييب، أما من حيث المخدرات والآيدز والمتعة وعدد المعتقلين وعدد الجرحى ووووو قد تعجز غينيس ولا تستطيع ان تحصي او تحيط بكل الانجازات ( العظيمة) للرحمة التي جاءت بها امريكا الى العراق الجديد.
الذي اريد ان اصل اليه من هذا السرد المختصر لما ( حطمناه ) من ارقام يفيد الموسوعة اعلاه هو رقم جديد ومخفي يفوق كل ما تقدم من (انجازات) ديمقراطية جهنمية لا يعرفها الا من عايشها وخرج منها اما منقولا الى اقرب مستشفى اذا حالفه الحظ او الى الدار الآخرة، هذا ( الانجاز ) العظيم تقوم به وحدة عسكرية امريكية تسمى (القذرة) وهي أسم على مسمى تتكون في اغلب الاحيان من ستة الى ثمان مدرعات لونها غامق تداهم المنازل في ساعات متأخره من الليل وجميع الجنود يكونون مخمورين ويستخدمون القنابل الشديدة الأنفجار في تحطيم الابواب والنوافذ والاعتداء على من في الدار بالقتل بواسطة اطلاق النار المباشر او بالضرب بواسطة الاسلحة والهراوات على سكنة الدار وبشكل هستيري انتقامي ليقتلوا من يقتلوه من اهل الدار او يصيبونه بجروح وهذا يشمل النساء الموجودات في الدار وقبل ان يغادروا المكان يقومون بسرقة كل ما موجود في المكان من اموال وذهب، وهذا كله يحصل ليلا وأن حصل وحظروا قبل مغيب الشمس فأنهم يمارسون الديمقراطية بتدمير السيارات التي تسير في الشارع الذي يسلكونه والملفت للنظر ان عددا من جنود هذه الفرقة (ملتحين) وآخرين منهم يرتدون ملابس مدنية، والى هذا الحد هل تعلمون ما هو رد جماعة (الأصابع البنفسجية) المنتخبين لمن اصابه حيف الديمقراطيه الأمريكية والذين أهينوا وديست كرامتهم ودمرت منازلهم ليبرروا جرائم اسيادهم (انها اخطاء فردية ؟؟؟؟ )
وعندما يطالبهم ذوي المجني عليهم للتدخل يكون الجواب الجاهز للمخانيث ان القائد الامريكي يعتذر او ان هذه القوة غير تابعة له.
وأخيرا نقول لكل العلوج من جاءنا عبر المحيطات ومن ساندهم من امعات الخليج ومن المجوس الفرس ومن احزاب الدعارة وكلاب الامريكان من بدر وصدر ودعوه ومن جبهة النفاق حرامية العراق من الحزب الأسلامي العريق بالخيانة، لقد حانت والله ساعة القصاص منكم لكم ان تتخيلوا العقاب الذي سيختاره الشعب لكم مقابل كل قطرة دم عراقية وكل صرخة أم أفزعتها الكلاب في جوف الليل وكل طفل داسته اقدام العلوج في ظلمة الليل ولا تعتقدوا انكم ستفلتون من العقاب بواسطة اللجوء الى دول الكفر لأننا سنلاحقكم هناك لكي نخلص ثأرنا يا كلاب.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار