( ضابط كبير في قوات التحالف يكشف السر طويل الأمد, وما هو سر آخر البرجين المتبقين ).؟؟؟
كهلان القيسي
نداء إلى كل مفكري ومثقفي وقادة الأمة العربية والإسلامية والى المناضلين من اجل الحرية والتسلط الإمبراطوري,,,, لقد طفح الكيل ولابد من النهوض من هذا السبات العظيم.
واليكم القصة الكاملة.
نود هنا أن ننشر هذه الوثيقه هي على شكل خبر , وهو الصحيح 100% ومن مصادره الأصلية مع التسجيل الكامل له , وما هو وما هي الأهداف التي تكمن ورائه, لكن من حقنا الاحتفاظ بالأسماء والرتب والتوقيتات لان أصحاب هذا الخبر والذين سجلوه ونقلوه لنا لا يزالون في مواقع السلطة.الأشخاص : سياسي وأكاديمي عربي يرتبط بعلاقة ما مع ضابط كبير في التحالف التقيا في مهمة ما ونشأت بينهم علاقة وثقة وطيدة وصلت حتى التواصل العائلي.
المكان: صالة الانتظار في مطار دولة عربية مجاورة للعراق
الوقت: منتصف ليلة ربيعية من هذا العام.الحوار:-
الضابط: أيها العربي أود أن اعترف لكم بشيء بل بأشياء تجول بصدري منذ أن وطئت أقدامي بلادكم وتنقلت بها شرقا وغربا, ولم أكن اعرف عنكم هذه الأشياء التي تعلمتها عن العرب بصورة خاصة والإسلام بصورة عامة, فقد كنت أسير إعلامنا وصحافتنا عنكم وعن تاريخكم, ولكن الصورة التي وجدتها – ليس أنا فقط بل معظم جنودي أيضا- تختلف تماما ألان عما كنا نسمعه ونقراه وعما يقال لنا¸
انتم أناس طيبون وعلاقاتكم حميمة وبسطاء وفي بعض الأحيان سذج في قراءة مستقبل أمتكم.
العربي: أفضي أيها الصديق فانا قد عرفتكم عن قرب وأنا اعرف خلفيتكم السياسية بعد أن أكملت دراستكم في العلوم السياسية قبل التحاقكم بالجيش, وأنا أعرفكم كانسان مخلص لمبادئه الإنسانية.
الضابط: أود إن أسألكم ما هو الهدف الثاني بعد أن احتللنا العراق وبسهولة لا يمكن تصورها وبأقل خسائر ممكنه؟؟؟
العربي: أنا اعرف إن هدفكم الثاني والملح هو سوريا أو إيران.
الضابط: هذا هو فقط؟
العربي: نعم كما أتصور
الضابط: لا يا عزيزي فأنت مخطىء, وعيبكم انتم العرب لا تنظرون إلى ابعد من أقدامكم ولا تنظرون إلى الأفق البعيد ولا إلى المستقبل القادم لأجيالكم, تريدون أن تعيشوا حياتكم يوما بيوم وتعالجون ما يحث في ذلك اليوم ولكنكم لم تنظروا بعيدا وتستقبلوا الحدث الذي يحدث في يومكم وبهذا تكونون غير قادرين على معالجته بصورة صحيحة أو تنتقون معالجات وقتيه لا تصلح للزمن القادم..
العربي : أفصح أيها الخبير فقد جعلتني متشوقا؟
الضابط: أيها العربي الطيب المسكين أود أن أفصح لك على ما اعرفه واعلمه وتدربت عليه,,, ألا وهو خطة خارطة الطريق.
العربي: مبتسما اه نحن نعرف هذه الخارطة للفلسطينيين والإسرائيليين.
الضابط: ها أنت تخطيء مرة ثانية.
يا عزيزي خارطة الطريق هي خارطة بغداد – بكين, التي وضعها سياسيينا وعسكريينا ورجل ديننا المتطرفين.
العربي : أيها الضابط أفصح أكثر؟؟
الضابط: نعم إن الخطة القادمة هي خطة خارطة الطريق من بغداد إلى بكين , وان أخر البرجين هما الإسلام والصين, وبذلك نكون قد سيطرنا على العالم كله سيطرة مطلقة لا يجارينا فيها احد , هذا هو الهدف الأكبر والتي نسميها نحن في لغتنا نقطة النهاية ( THE END OF THE ROUTE), ولدينا خطط فرعية من هذه الخطة هي أسهل ما يمكن تطبيقها , وضح أسسها أولا سياسيينا واقتصاديينا وعلماء ديننا الذين راقت لهم هذه الخطة.
ولذلك جيشنا الجيوش والإعلام وكل ما نستطيع من اجل تنفيذ هذه الخطة التي تمثل لنا هدفا واقعيا سهل المنال ونحن سائرون بها مهما تغير حكامنا و وزائنا فان الخط العام لنا يبقى واحدا لا يتجزأ.
ولكن نجاح خطتنا يعتمد على عدة عوامل ونحن ممسكون بها ونحركها كيفما نشاء وساشرحها لك لاحقا.
العربي: تجهم وجهه وانتظر لكي يعصر دماغه ويستحضر تاريخ أمته لكي يجيب لان ما سمعه هو اكبر من مخيلته.
ثم قال: يا صديقي أنت تقول إن خارطة طريقكم تبدأ ببغداد وتنتهي في الصين, طيب وان نجاح أي خطة يعتمد على نجاح الخطوة الأولى وهي العراق. هل خبرتم العراق كوطن وكأمه هل قرأتم تاريخ العراق جيدا؟
هل علمتم إن كافة الإمبراطوريات التي بنت أحلاما كثيرة تحطمت بل ذابت في وهج العراق اللاهب وكل أحلام ملوككم قد قبرت في بغداد حمورابي والرشيد, هل تعلمون هذا؟؟
الضابط: نعم يا صديقي لقد قرانا تاريخكم ولو ليس بتعمق, ولكن عرافكم ألان هو ليس عراق الآشوريين والعباسيين وليس شعبكم ألان هو شعب ثورة العشرين, إن عرافكم ألان مختلف تماما, ولدينا من الموالين فيه أكثر من المعادين. أقول لك كيف, لديكم أقليات وطوائف يسهل تجنيدها لصالحنا ولديكم أناس مستعدون لتدمير بلدكم وناسكم على حساب مصالحهم الشخصية, إذن فقد سهل علينا الهدف, ونحن نحاول بكل جهد أن ننجح تجربتنا في العراق لأنها البداية, الم ترى ماذا فعل لنا كيسنجر في الأشهر القليلة الماضية لو تعرف ما لذي كان يشرحه كيسنجر في جولاته لأصبت بالعياء: لقد كان كيسنجر يهدد ويرغب ويرهب الجميع بان عليهم إنجاح تجربة العراق وألا سوف لن تقوم قائمة لنا إن فشلنا وسوف ينتصر الإسلام المتشدد ونخسر أهدافنا طويلة الأمد في العراق وغيره.
لا يغرنكم امتناع بعض الدول عن المشاركة معنا فعليلا فان عدم مشاركتهم هذه هي ذر الرماد في عيونكم, لأننا وبشكل بسيط متفقون على كل الأهداف .
العربي: من هم الذين يساعدونكم على تنفيذ خططكم وكيف؟؟
الضابط: كثيرون اسمي لك منهم, اليهود والمسيحيون المتطرفون, أصحاب رؤوس الأموال وانتم وحكامكم.
العربي :ماذا تقول نحن وحكامنا؟؟؟
الضابط: نعم فنحن لدينا مخابرات قادرة على أن تصل إلى عجز كل شخص في العالم ونحن نعرف ماذا يفعله أي رئيس وزعيم عربي في غرفة نومه, نستطيع أن نحييهم ونميتهم في أي وقت نشاء, كذلك لدينا مجموعات إسلامية طرفاناها نحن عن دينكم ومددناها ونستخدمها غطاء متى نشاء, ومفكريكم ومثقفيكم سلطنا عليهم حكامكم من قمعهم وجعل كلماتهم وتحذيراتهم لا تخرج من صدورهم, وبعض سياسيكم نربيهم كما نشاء وننفذ بهم ما نريد.
العربي: وما هو الجانب الديني في خطتكم؟؟
الضابط: نحن نعرفكم جيدا ونعرف انه لولا دهاء بعض رجال ديننا لكنتم ألان تملكون ما تملكون, لقد تغلغلنا بينكم و أفشلنا مشروعكم في الأندلس وهذه قصة طويلة تعرفها أنت, ومن ثم قدنا الأغبياء في الدين في هجومنا على بيت المقدس و أوهمناهم بقدسية الحرب, ولكن في ذلك الزمان كنتم امة غير هذه الأمة فقد قاتلنا مسلموكم مع مسيحييكم, ففشلنا, ولكن إلى حين.
العربي: وما هي العوامل المساعدة لكم في تنفيذ خططكم على رؤؤسنا؟؟
الضابط: إن في بلدانكم أمم وقبائل وشعوب نعتمد عليها وهي تمثل لنا ثروة في ذلك, لأنكم لم تتعالموا معهم بشكل جيد فمن السهل أن نحركهم متى نشاء ونتدخل ونضرب ونحتل بحجتهم, وبالمناسبة انتم من وفر لنا ذلك.
العربي: وما هو سر آخر الأبراج؟؟
الضابط: بعد أن أوشكنا وأنت تعرف ألان من تحطيم البرج الأول وهو الإسلام ومحاولة فصل الأقليات العرقية عن الانتماء إلى دينها بل الانتماء إلى قوميتها سوف يضمحل الإسلام بين هذه الجماعات وتدخل فرقنا التبشيرية بينهم وتقدم لهم أمورا بسيطة ما , كنتم انتم تحرمونهم منها وبذلك تسهل علينا المهمة. وان أخر الأبراج لا يختلف عن تكوين أمتكم من التنوع لذلك نحاول التركيز على هذا التنوع وتفتيته لكي يسهل علينا الهدف, ودائما نحاول تصيد أهداف عدونا من أخطائه فان الظلم على هذه الشعوب كبير ونجد ضالتنا فيه.
العربي: من أين تأتون بالأموال لتنفيذ كل هذا؟؟
الضابط: منكم ومن خزائنكم أيها الأصدقاء. أعطيك أمثلة حركنا ودفعنا صدامكم في احتلال الكويت, وبذلك أفرغنا خزائن هذه الإمارة والبالغة 300 مليار دولار وقدر المبلغ نفسه جمعناه من بقية العرب السعودية وغيرها, وان كلفة تحرير الكويت لم تكلفنا عشر المبلغ الذي جمعناه وهو بحدود 900 مليار دولار.ثم لا تنسى إن كل أموالكم هي في بنوكنا وإذا استخدمناها وصرفناها على خططنا , ماذا تستطيعون ان تفعلون لاشيء لان هذه الأموال انتم لستم بحاجة إليها لكي تنفقوها على شعوبكم فلذلك نحن أولى بها.
وقدمتم لنا أيضا اكبر موطىء قدم في بلدانكم.
العربي: فلنتراهن يا زميلي على شيء واحد وهو بداية الخارطة في العراق, إذا نجحتم وتخطيتم الخطوة الأولى فلكم العالم بما فيه, وإذا فشلتم ستعرفون إن في العراق امة حية تجهز على الإمبراطوريات المعظمة, وبهذا عليكم دراسة تاريخ الأمم قبل غزوها والزمن بيننا وبينكم.
الضابط: اتفقنا وسنرى.
توادعا إلى لقاء أخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق