السبت، سبتمبر 27، 2008

رياح التغيير قادمه


كتابات أبو الحق
ثامن وعشرين من أيلول
2008


إن أحد أروع مايحصل على وجه هذه الأرض هو مترتبات سنّة التغيير...
براكين تثور فتخلق جزرا جديدة ساحرة وتطرز وجه الأرض بسواد تربة بركانية ساحرة , مقابل غابات تحترق وتندثر وحيوات بشر تتبهذل و تندمر..
وفيضانات وأعاصير مذكرة الأسماء أو مؤنثتها , تُجهز على مدن ومزارع ومنشآت عمرانية كانت تقف شامخة كالأعلام , فلا يقف بوجه الفيضانات والأعاصير هذه لا الخال أبو ناجي ولا العم سام ..
...... تصوروا لو أنّ الأوضاع كانت مؤبدة , لا تتحمل التغيير طيلة عمر البشرية , كم كانت الحياة لتبدو بغيضة وقتها..
...ولماذا أقول البشرية كلها ؟ , دعونا نتخيل تأثير هكذا " تقفيلة" على نفسية الآدمي المفرد , لو إستمرت طيلة عمره هو , لوحده فحسب..كان الأنتحار سيصبح وصفة رسمية وشرعية لكل من يشكو من مرض إسمه " إنعدام الصبر الوراثي والمكتسب"
" لو دامت لغيرك ما آلت إليك "
دوام الحال من المحال...
كذا كان يغني عزيز علي , قبل أكثر من نصف قرن , وكذا نغني نحن العراقيون اليوم.. و نرى كم هي ساحرة كلمات المونولوج ذاك , فهو يحكي قصة مستمرة , كما لو كان الزمن قد توقف من وقت الملكية ذاك لحد اليوم , وفي سطور المونولوج عبارات تخص كلّ واحد منّا كما أحسب ..المهجّر , وصاحب المغدور وأخيه , وأمه وأبيه , وكل محبط من نذل دانت له الدنيا أو عزيز إلتمّت على رأسه البلايا , قابلت قبل اشهر أحد النماذج من النوع الأول , خايس إبن خايسة , أبخر الفم , لو قاربته لشككت بنفسك أمواجهه أنت أم مخالفه !! , قبيح الجهرة , تحسبه بقية طينة آدم وثمالتها, واطيء الأخلاق والصفات , يحتكم على بضعة سحت حرام قوامه بضع مئات من دفاتر الدولارات , تنفتح له خلافا لحالنا بوّابات الدول ممالك كانت أم جمهوريات , فكذا هو العالم في الالفية الجديدة هذه حيث إنقلبت القطبيات , وهو أصلا لا شأن له بالعراق غرق أم إحترق , كل ما يعنيه أنه قد ملأ الجيوب كلها بما قد سرق, وتراه مع كل لاجيء مضطهد قد تجحفل , فالعالم كله قد إستزمل , لا يميّز بين من قتل ومن ترمّل , ولا بين من خطف ومن تثكّل , يا لخيبة أملنا بالأمين الأمم المتحدة الأثول ..

مَتظَلّ الدنيه بْفَدْ حال
تتحوّل من حال لحال
هذا دوام الحال محال
كل حال يزول
هالعالم مليان أسرار
أسرار تحيّر الأفكار
دولاب الدنيا الدوّار
صاعد نازل باستمرار

وبكل لحظه وكل مشوار
يقبل ويودّع زوّار
زغار كبار
أطفال يصيرون إرجال
ورجال يصيرون أبطال
ورجال يظلون أطفال
ورجال أنصاف إرجال
وعلى هالمنوال تمر الأجيال
وكل جيل يكَول
كل حال يزول

إحنه بهالعالم خطّار
كَصرت أو طالت لَعْمار
وعلى هالمسرح ليل نهار
دَنشوف بعض الأشرار
دَيمثلون أدوار أدوار
و يرحون وينزل الستار
ويلحكَهم عار
يراوونا غرور الأنسان
بالمال أو بالسلطان
وشلون يغرّه الشيطان
ويخرج عن طور الأنسان
والعالم فان
كل يوم بشان
ولازلنا نكَول
كل حال يزول
نفوس العالم بالمقدار
مليارين ونص مليار
شي عبيد , شي أحرار
وشي خاضع للإستعمار
وتلكَه هنا وهنا ثوّار
وكل واحد ماشي بتيّار
ماكو استقرار
والناس هَمْ منقسمين
بيض و سود , ملوّنين
يمينّيين , يساريّين
وشرقيّين وغربيّين
مو مرتاحين ولا منسجمين
والناس تكَول
كل حال يزول

سبحان الله الجبّار
خلق الناس أطوار أطوار
منهم تلكَاهم أخيار
ما تصدر منهم أضرار
و منهم أشرار وفجّار
مَيحسبون حساب النار
وبذيج الدار
هناك لا ينفع مال
لا جاه , لا مركز عال
وهناك يتساوه الحال
لجبير سويّة الحمّال
بس الأعمال تبقه رسمال
ولا زلنه نكَول
كل حال يزول

كان تأبّد الحال هذا كابوسا بنظر عبيد الأمبراطورية الرومانية البغيضة, كان سبارتكوس ليشتري هذا الحلم بعمره لو أمكن ..وهو مات مصلوبا على أعمدة المصالب التي وزعها الطغاة الرومان بدلا من أن يوزعوا أعمدة إنارة للبشرية التي تشكو عتمة البصر والبصيرة من يومهم ذاك ..مات الرجل ولم تمت أسطورته , فسنّة التغيير كانت حليفا له من دون أن يدري..
وكذا كان الحال مع كل من ذاق نير العبودية في كل بلد وتصخّمت حياته من نذالات المستعمرين , أميركان , ومن قبلهم الإسبان والبرتغاليين والهولنديين والألمان والفرنسيين والأنكَليز والطليان ,( يبوووووه شكَد أكو حقراء بالأمم المتحدة !!), أريد دولة أوربيه وحده مَباعت نذالات ويّه البشريّه , دوله وحده غير سويسرا وفنلندا والسويد, إلخاطر كريستوفر كولمبس !! إذا حتى الهولنديين اللي يبوكَون الكَاع من البحر بوك , هم جانوا مستعمِرين جنوب شرق آسيا..وإذا حتى النرويج هم لاعبه طوبه بأنكَلترا بأيام الفايكنغ أهل الكَرون , وإنكَلترا إمبَيْسَه بأمريكا , وأمريكا إمطَيحه حظ العالم , والعراق بالتالي طيّح حظ أمريكا وخلّه نصهم يخسرون بيوتهم و مدخراتهم ..".اللهم نعم , شماته" مع سبق الإصرار والترصد والتشفي , وليس "لا شماته" , آني ما أعرف أجذّب ولا أتمكيج !!

سنّة التغيير شرعها رب العالمين من دون أدنى شك , من وقت أن جعل الفصول تتعاقب على الأرض أربعا وليس واحدا, كلا منها يحمل رزمته المتخصصة من الأنواء والمحاصيل والمزاجات ...ويوم أن أرسلت لكم مقالتي عن أميركا وكيف أنني أستمتع بحرّ الصيف هنا ليس حبّا بالقرف , بل إنتظارا ليد الله الحانية وهي ترسل نسمات الخريف , لتطرد ذيول جيوش آب الجرارة ,أقسم لكم أنني أفقت منتصف الليل ليلتها وهواء بارد جدا يتسلل من الشبابيك , وإضطررنا جميعا للتدثّر بأغطية , أغطية وليس شراشف , ولمن يعرف ما هو آب في الموصل و فإنّ بردا كهذا ليس مصادفة ولا هو من معتادات هذا الشهر غير الكريم ... الحمد لله على إشاراته العظيمة .

راهن الكثير من الخونة على أن يستمتعوا بمميزات التعامل مع المحتل , لم يكن منظر الشهداء والنائحات على فقيد أو جريح , لم يكن ليثير فيهم هكذا منظر أيّة مشاعر تعاطفية , فالجهاز السمبثاوي لديهم منعوا أبو أبوه , من فعل ال ( ران) الذي ران على قلوبهم , ولكنه رهان بائس هذا الذي راهنوا به على فتات المحتلين ...
"مثلُ الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذت بيتا وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت * لو كانوا يعلمون " 41 _ العنكبوت
كذا إستندت مخيلة واحلام لاحسي البساطيل الأمريكية , عرضوا خدماتهم على الأمريكان طمعا بالدولار , وشهدت أحدهم يعلّم الجندي الأمريكي معلومة يعرف هو نفسه عدم صدقها , كان يشير لتمثال ميشيل عفلق داخل المنطقة الخضراء ويقول له :" هذا معلم صدام حسين الذي لم يسلم من الأغتيال والقتل رغم كل شيء " ...كنتُ أرقب هذا القزم وهو يصدّر المعلومات لجندي إحتل بلده وفعل هو وأمثاله بها الأفاعيل , ولم يحرّك كل ذلك فيه إختلاجة من غيرة وشرف , وتبادر لذهني فورا كيف كان رجل هندي يتناول عشاءه في مطعم المشويات بفندق الرشيد في الثمانينات تلك , كان القيم البغدادي الخشبي المشبك يفصل بين منضدتي ومنضدة الهندي وضيفه , وكان صوته يتسلل لمسامعي فهو وراء ظهري بالضبط , كان يشرح لصاحبه الأجنبي الآخر معنى تركيبة الأسم المبتديء ب " عبد أل " المتداولة في العراق بكثرة , فقال له , بالأنكَليزية طبعا :
( Abdul means Son Of"….so any Abdul so & so means "Son of God" ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أردت وقتها أن أغادر مكاني وأتوجه إليه لأصلّح له خطأه الشنيع , لكن منعني شيئان , الأول أتيكيت التعامل فالفضول مكروه , والثاني هو أنني لم أكن قد إستكملتُ صفاتي الذئبية الحالية هذه ... تلك عبرت وأنا الوم نفسي كلما تذكرتها , لأنني إخترت السكوت بينما تفسيره المخطوء ذاك قد يسافر في كل الدنيا لاحقا ...لذلك لم أسكت هذه المرة و بادرت للتصحيح ... ليس دفاعا عن أحد , بل نكاية بجرذان المنطقة الخضراء من المترجمين الزعاطيط وصيادي المكافئات , هم فئة تحسب أنها يوم أن تكشف مكنونات البلد وتضيف لها من البهارات والصلصات الحارة الشيء الكثير بما يجعل الأمريكي يفتح فاه مندهشا , يحسبون أنهم يحسنون صنعا , علّ المحتل يمنحهم بطاقة خضراء مقابل أفعالهم السوداء ...صخووووونه إي والله !!
شهدت الكثير من الأمريكان يروّجون هذه التهم الباطلة وغيرها , تناقلتها ألسنة الجرذان لهدف نعرفه , وإبتاعتها أسماع الأمريكان المحتلين لأنها خير وسيلة تنجيهم من تقريع الضمير, كما يحسبون , أن تكون صورة العراق قبل 2003 قاتمة جدا , فيما أتى المحتلون بمشاعل النور , لكن تبين أنها أعمدة نور لا نور على نهاياتها ولا مهند شاد أوغلو , بل جثث مشنوقة وأعراض منتهكة , ألا لا نامت أعين الجبناء .

شكرا لأختي التي أرسلت مقالة ثوماس ل. فريدمان على النيويورك تايمز ,
Op-Ed Columnist
Dear Iraqi Friends
http://www.nytimes.com/2008/09/24/opinion/24friedman.html?partner=rssnyt&emc=rss

شكرا كبيرة جدا لها ولردّها على الكاتب , فقد كانت هناك بين سطور تعليقتها عليه, صورة إمرأة عراقية أصيلة تصرخ بألم نيابة عن كل أرملة وثكلى , بألم كل حرّة عراقية وحرّ عراقي , لتلصق طينة فريدمان بجبهته وتعطيه المِرْآة العراقية لينظر فيها إلى قبح وجه إدارته الحقيرة , لقد نابَتْ عن كل عراقي وعراقية بردها عليه , وأنا نفسي أشك مثلها في أن يتقبلوا تعليقها أو ينشروه , لكن العمل الصالح يوم أن يصل لصاحب العمل , سيجعل النورانيات تتراقص أمام عينيكِ يا نبأ العراقية , في صلاة من صلواتكِ , أخلصي العمل لله لا لغيره فهو خير من يجزي ويثيب , و ثقي بالله , وثقي بما أقول , ويكفيكِ فخرا أن يصل عملكِ لله دونا عن البشر, فمن هم البشر , وماذا هناك بيد البشر ؟؟ .....
وأودّ أن أضيف لردّكِ سطرا إضافيا , ففي أحد أفلام الأميركان عن الهنود الحمر , يقول زعيم القبيلة لأبن أخيه الشاب والمتحمس لمقاتلة الخيالة الأمريكان المعتدين , يقول له إن السلاح متى ما تم رفعه بوجه أحد , فمن الصعب جدا خفضه بعد ذلك , وكذا فعل الأمريكان يوم أن بدأوا حربا لم يدّخر أحد من عقلاء العالم جهدا لتنبيههم إلى مخاطره , لكن كما يقال
ٍ..Some guys never listen
…Some guys never learn
وكما يقول الله تعالى بكتابه الكريم :
" إنّما تنذر من إتبع الذكر و خشي الرحمن بالغيب..." 11 – يس
فكذا ترين كيف عميت بصيرتهم عن أن يروا الحقيقة , وكانوا مستبصرين أصلا , كما وصف القرآن اسلافهم من مناكدي كل نبي , وترين أيضا لماذا يتمكنون من غزو المريخ و تصوير النيبيولات و تصوير القصص الخرافية بأروع الصور و يدخلون موتورات النانو تكنولوجي لعمق شرايين القلب والدماغ لعلاج الأورام والأنسدادات , ويحصون من المدار الرابع كم مرة تجشّأ فيها بوتن وكم مرة حكت زوجته مؤخرة رأسها , لكنهم أعجز من الصخلة يوم أن تنصحيهم أو تستشرفين حالهم في العراق وأفغانستان , حيث بضعة نفر ,على أرض مكشوفة لا ستر فيها ولا سترة , يلعبون بيهم طوبه , إنّه العمى الفكري , عمى البصيرة , وإلا فهاهم يتهاوون نقديا كما تهاوت أبراجهم , في هذه النكسة المالية التي تعادل الحادي عشر من أيلول ذاك , تنبّا بها قبل 4 سنين بضعة نفر بالدشاديش , وهم يحتسون القهوة على بساط من الحصير , بدون نظام أكسل على الحاسبة ولا إستاتستيكيّات معقدة ,..... ولن يهتدي هؤلاء الأمريكان أبدا, لأنّ الله لا يهدي من هو مسرف كذّاب " 28 - المؤمن , و من نفس السورة الكريمة تقرأين " كذلك يطبع الله على كلّ قلب متكبّر جبّار" 35 – المؤمن ,..... عجبا كم تنطبق الصفات عليهم !! هذه من سورة واحدة في كتاب الله , ولو خضتُ في بقية السور على تؤدة ومهل لأستخرجت عشرات العشرات مما قيل بحق أجدادهم ولا زال ينطبق عليهم , لأنهم لم يغادروا عيوب أجدادهم وما فتئوا ينهون عنه وينئون عنه ....يا شماتة أبله طازه فيهم !!!

فريدمان , عاد اليوم يكتب رسالة إستعار فيها شخص بوش , يعني دخل في بدلة الحمار ونطق من داخله , كما لو كان فنتريكيولست يتكلم من بطنه وهو يحرك فكوك دميته الخشبية , فعل ذلك ليخاطب الطالباني والمالكي والمشهداني , مبررا سبب تخلي الأدارة الأميركية الحالية عن دعمهم اللانهائي , لطم فيها قليلا على خسارة الأمريكان لمدخراتهم المصرفية ولبيوتهم , وشرح للتخم الرئاسي , كيف أن الخوف الذي يستأجر اليوم عيون الأمريكان من دافعي الضرائب هو الخوف الحقيقي مقارنة بخوف الساسة الأصطناعيين في العراق , على مستقبلهم المشئوم ,( وأشدد على كونهم ساسة إصطناعيين لأن خيّر اللي بيهم لا يعلم عن السياسة ورجولية قيادة البلد والغَيرة على شرفه وتراثه وحياة أبنائه أكثر مما يعرف حاتم العراقي عن تقنية التخليق والأستنساخ البشري) !!!..
أعجبتني عبارة قوية جدا من مقالة فريدمان ...فهو واثناء تقمصه لدور بوش في المقالة , يقول على لسان بوش الصغير ,( أخو جلال الصغير بالرضاعة , فهذان الخنزيران رضعا من ضرع خنزيرة خايسة مثلهما ), يقول ما يلي , تأملوها معي رجاءا ...
" لقد نقل لي سفيرنا كروكر الصورة في العراق , الشيعة لازالوا خائفين من الماضي , والسنة لا زالوا خائفين من المستقبل , والأكراد لا زالوا خائفين من الأثنين "
عبارة مذهلة فعلا , ربما كان منبعها أغنية " التلدغه الحيّه من إيده يخاف من جرة الحبل " , أو هي من إشتقاقات أغنية "العكَربة " , فالساهر والرسام سبقوا كروكر و الطالباني والمالكي والهاشمي في تنظير تأثيرات الخوف , لكن مضمون آخر ستة كلمات, ما يخص الساسة الأكراد , يبدو قابلا لأحتمالين , إما أن يكونوا خائفين من الماضي ومن المستقبل , سوية , أو أن يكونوا خائفين من الشيعة والسنّة , سويّة " , وَخير إثنينّه نشيّب ,...سِويّه..!!!

أنا أرى أنّه ربما كانت رئاسة ديوان الرئاسة وديوان رئاسة الوزراء و برلمان كردستان بحاجة إلى توظيف " شرنك " في كل من هاته الدوائر , علّه يعالج هذه الفوبيات الطارئة التي لم تخطر على بال ماسترز وجونسن , ولا ماري ستوب , ولا فرويد , ولم يحظ هتشكوك بمثلها في وقته وإلا لكان إستعاض بها عن منظر الحمام المثير في "سايكو" , أو قصة الطيور التي هاجمت البشر وأهلكت الحرث والنسل !!!
وتصوروا طيورا نورسية لا حول لها ولا قوة , أكثر ما تستطيع فعله لأيذاء البشر هو أن " تذرق" على رءوس المارة في الشوارع , فهل تستحق أن تتحول لمخلوقات حاقدة قاتلة مسعورة , أما كان الأولى أن يكون المالكي وحشا مستذئبا ينهش إلية كل رجل يمر به , أو الطالباني , ينتزع قلوب واكباد الزعاطيط ليزدردها فهو الأكول الأكول كما عهدناه , ..... , بلد يقوده تخم " خوّاف " لن يبلغ الضفة الأخرى ولو جئنا بمثله مددا , لن يعبر ضفة التحديات و لو عززنا قيادته بجوب منفوخ مال كاتربلر!!!
كل عيد فطر وأنتم بخير, جميعا ..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار