هيئة ارادة المرأة
في العراق الأسير
2/12/2008
نداء
تتبادل الكتل الداخلة في العملية السياسية ،المواقع في لعبة التزوير، حيث تطالب بعضها بنقل ملف المعتقلين من أسرى الحرب الى ما يسمى بالطرف العراقي،ِ بينما تطالب جهات توحي بأنها راديكالية، بعدم نقل ملفات المعتقلين من قوات الإحتلال الى "الأجهزة الأمنية المحلية" على أعتبار أن هذه الأجهزة ستنكل بالمعتقلين"الأمنيين" كما تسميهم قوات الإحتلال العدوّة، بمعنى أن بقاءهم تحت حماية العدو المحتل أكثر أمناً لهم وأكثر رعاية وبذلك يضيع المواطن البسيط بين المطلبين وكأن لا ثالث لهما.
خارج المتاهة التي تحاصرنا بين هيمنة سلطة الإحتلال، وهيمنة الأتباع الذين أتخذوا "شرعيتهم" من الإحتلال نفسه وهو حالة لا شرعية بأي عرف أو قانون ، تطالب جميع النساء العراقيات منظمات حقوق الإنسان لا سيما تلك المنبثقة عن المنظمة الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالعمل وفق مبادئ حقوق الإنسان ولوائحها، ودعم أصواتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين كونهم أسرى حرب لايجوز تحويلهم الى متهمين بتهم جنائية من جهة، كما لا يجوز لأية جهة تمثل الإحتلال بالإبقاء عليهم كمعتقلين الصقت بهم جرائم جنائية زوراً وبهتاناً وغشاً، بالحصول على إعترافات أخذت عنوة دون أن يعلم المعتقل فحواها، ودون أن تقرأ على مسامعه، بل تم شدّ عينيه وإرغامه بالقوة على وضع بصمته على الإعتراف المزور.
نناشد الضمير العالمي أن لا يقف مكتوف اليدين إزاء اللعب بحقوق الإنسان وإحتقارها لدرجة استعذاب التعذيب حتى القتل والتهديد بالعرض و الطعّن بالشرف.
www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com
في العراق الأسير
2/12/2008
نداء
تتبادل الكتل الداخلة في العملية السياسية ،المواقع في لعبة التزوير، حيث تطالب بعضها بنقل ملف المعتقلين من أسرى الحرب الى ما يسمى بالطرف العراقي،ِ بينما تطالب جهات توحي بأنها راديكالية، بعدم نقل ملفات المعتقلين من قوات الإحتلال الى "الأجهزة الأمنية المحلية" على أعتبار أن هذه الأجهزة ستنكل بالمعتقلين"الأمنيين" كما تسميهم قوات الإحتلال العدوّة، بمعنى أن بقاءهم تحت حماية العدو المحتل أكثر أمناً لهم وأكثر رعاية وبذلك يضيع المواطن البسيط بين المطلبين وكأن لا ثالث لهما.
خارج المتاهة التي تحاصرنا بين هيمنة سلطة الإحتلال، وهيمنة الأتباع الذين أتخذوا "شرعيتهم" من الإحتلال نفسه وهو حالة لا شرعية بأي عرف أو قانون ، تطالب جميع النساء العراقيات منظمات حقوق الإنسان لا سيما تلك المنبثقة عن المنظمة الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالعمل وفق مبادئ حقوق الإنسان ولوائحها، ودعم أصواتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين كونهم أسرى حرب لايجوز تحويلهم الى متهمين بتهم جنائية من جهة، كما لا يجوز لأية جهة تمثل الإحتلال بالإبقاء عليهم كمعتقلين الصقت بهم جرائم جنائية زوراً وبهتاناً وغشاً، بالحصول على إعترافات أخذت عنوة دون أن يعلم المعتقل فحواها، ودون أن تقرأ على مسامعه، بل تم شدّ عينيه وإرغامه بالقوة على وضع بصمته على الإعتراف المزور.
نناشد الضمير العالمي أن لا يقف مكتوف اليدين إزاء اللعب بحقوق الإنسان وإحتقارها لدرجة استعذاب التعذيب حتى القتل والتهديد بالعرض و الطعّن بالشرف.
www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق