فواز العجمي
2008-11-22 2:48:20 AM
عشنا عدة أشهر مع مسرحية هزلية في العراق أبطالها قوات الاحتلال الأمريكي والعملاء الذين جاؤوا على ظهور دبابات هذا الاحتلال، فقد حاول الاحتلال وعملاؤه تصوير الاتفاقية الأمنية وكأنها بين دولتين تملكان السيادة والقرار الحر وهما الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق، لهذا وبناء على متقضيات السيادة فيجب دراسة وتعديل ورفض وقبول أي اتفاقية امنية توقع بينهما وشاهدنا فصول هذه المسرحية من قبول ورفض وتعديل وحذف عبر وسائل الإعلام وكأن المشهد كان صادقاً وحقيقياً والواقع الصادق والحقيقة الناصعة التي يجب ان تقال عن هذه المسرحية بأنها «ضحك على الذقون».
2008-11-22 2:48:20 AM
عشنا عدة أشهر مع مسرحية هزلية في العراق أبطالها قوات الاحتلال الأمريكي والعملاء الذين جاؤوا على ظهور دبابات هذا الاحتلال، فقد حاول الاحتلال وعملاؤه تصوير الاتفاقية الأمنية وكأنها بين دولتين تملكان السيادة والقرار الحر وهما الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق، لهذا وبناء على متقضيات السيادة فيجب دراسة وتعديل ورفض وقبول أي اتفاقية امنية توقع بينهما وشاهدنا فصول هذه المسرحية من قبول ورفض وتعديل وحذف عبر وسائل الإعلام وكأن المشهد كان صادقاً وحقيقياً والواقع الصادق والحقيقة الناصعة التي يجب ان تقال عن هذه المسرحية بأنها «ضحك على الذقون».
بالأمس اسدل الستار على الفصل الأخير من هذه المسرحية عندما وافقت الحكومة العراقية على هذه الاتفاقية وشاهدنا وزير خارجية العراق «العربي» هوشيار زيباري «يبصم» على هذه الاتفاقية ويصدق على هذه «البصمة» سفير الاحتلال «الأمريكي» كروكر و«البسمة» على محياهمها لا تكاد تصدق ظنا منهما بأن فصول هذه المسرحية قد نجحت!!!
ومن أجل ألا نتهم بعدم مشاهدتنا هذا العرض المسرحي «السخيف» وعدم متابعتنا لفصول هذه المسرحية «الهزلية» اعود واذكر بما اشرت اليه في مقالات سابقة بأن توقيع أي اتفاقية سياسية كانت أم اقتصادية حتى لو كانت «مسرحية» يجب أن تتم بين دولتين «مستقلتين» وتملكان «السيادة» و«القرار الحر» وبناء على هذه القواعد الأساسية والبديهية التي تشكل أهم مقومات التعاون الدولي والتي اقرتها الشرائع الدولية والمواثيق والمعاهدات الإنسانية نسأل ونتساءل:
هل العراق الآن هو دولة مستقلة وذات سيادة؟!!!
وهل الحكومة العراقية الحالية مستقلة وتملك السيادة؟!!!
وهل هذه الحكومة تمثل الشعب العراقي وتطلعاته الوطنية والقومية؟!!
وهل جاءت هذه الحكومة بإرادة الشعب العراقي؟!!
الواقع يقول ان هذه الحكومة لا تملك السيادة ولا تملك الحرية ولا تملك القوة ولهذا فانها تقبع في «المنطقة الخضراء» خوفا من الشعب واذا خرجت من «مخابئها» فانها تخرج بحماية قوات الاحتلال وتعود إلى هذه «المخابئ» بحراسة قوات الاحتلال. والواقع يقول أيضاً انها جاءت على ظهور الدبابات الأمريكية وليس بإرادة الشعب العراقي واحتلت العراق حالها حال قوات الاحتلال ودمرت العراق وعاثت به فساداً وقتلت مع اعوانها المحتلين مليونا ونصف مليون مواطن عراقي وشردت حوالي ستة ملايين!!!
فهل يحق لحكومة هكذا حالها وهكذا جاءت وهكذا فعلت وهكذا تعيش وهكذا تتحرك وهكذا تحكم وتتحكم أن توقع اتفاقية مهما كان نوعها مع أي دولة كانت؟!!
هل يحق لدبابة احتلت العراق وحملت معها بعض الركاب الخونة والعملاء أن توقع مع نفسها ومع الذين جاؤوا على ظهورها اتفاقية تمس حياة وأمن وسيادة واستقلال وحرية شعب العراق العربي الأصيل؟!
هذا السؤال اجابت عليه المقاومة العراقية الباسلة وستضع نهاية قريبة باذن الله لفصول هذه المسرحية وستذهب هذه الاتفاقية إلى مستنقع العمالة والخيانة عندما تهرب الدبابة الأمريكية من أرض العراق ويهرب معها من وقعوا على هذه الاتفاقية.
هل يحق لدبابة احتلت العراق وحملت معها بعض الركاب الخونة والعملاء أن توقع مع نفسها ومع الذين جاؤوا على ظهورها اتفاقية تمس حياة وأمن وسيادة واستقلال وحرية شعب العراق العربي الأصيل؟!
هذا السؤال اجابت عليه المقاومة العراقية الباسلة وستضع نهاية قريبة باذن الله لفصول هذه المسرحية وستذهب هذه الاتفاقية إلى مستنقع العمالة والخيانة عندما تهرب الدبابة الأمريكية من أرض العراق ويهرب معها من وقعوا على هذه الاتفاقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق