الثلاثاء، ديسمبر 02، 2008

سيبقى يوم 1 /12 من كل عام... خالداً في الذاكرة



شبكة البصرة
في الأول من كانون الأول من كل عام يحتفي ويستحضر العراقيون شهدائهم من أبطال جيشنا الباسل، هذا الجيش الذي عُرفَ بالتضحية والفداء والاستعداد القتالي والحرص على إتقان استخدام الأسلحة والتجهيزات بمستوى قتالي وفني عالي..
هؤلاء الشهداء الذين روّت دمائهم الزكية الطاهرة أرض المعركة وهم يسطِّرون أروع الملاحم البطولية في التضحية للدفاع عن العراق العظيم والأمة العربية من الأطماع الفارسية العنصرية التوسعية.
تلك التضحيات التي تكللت بالانتصار على ملالي الجهل معممي الفتنة في يوم النصر العظيم في 8/8/1988، عند استحضار هذا اليوم الذي أصبح تقليداً للشهداء الأبرار الذين آذادوا للدفاع عن تربة وطنهم الغالي، نستحضر معركة البسيتين في 29/11/1981 التي أسر فيها 1500 عسكري عراقي بين جندي وضابط وضابط صف بعد أن تم استنطاقهم وأصبح لهم إعدام جماعي اصطبغت رمال البسيتين بدمائهم وقد كبوا على وجوههم وهم معصوبو العيون وشدت أيديهم إلى ظهورهم بأشرطة أحذيتهم، ليبقى هذا المشهد عالقاً في ذاكرة العراقيين والعرب وكل الشرفاء في العالم عندما أقدمت قوات الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية ومعها ميليشيات حزب الدعوة العميل بزعامة المجرم المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته القابعون الآن في المنطقة الخضراء تحت حماية حذاء الجندي الأمريكي.
لقد تفنن المجرمون بإعدامهم سواء بواسطة الدهس بسرفات الدبابات وهم أحياء أو بإلقائهم من الطائرات الهليكوبتر من الجو وكانت أبشع جريمة لهم صورتها ونقلتها وكالات الأنباء عبر الأقمار الصناعية هو ربط مجموعة منهم بسيارتين تسيران بعكس الاتجاه وتقطيع أجسادهم الطاهرة. وكل هذه الأعمال الإجرامية كانت بأمر من المقبورين دجالهم وذيله محمد باقر الحكيم وحاخام إيران الحالي خامنئي بعد أن أطلقوا سراح عدد قليل منهم بهدف إرهاب الجيش العراقي لينقلوا الصورة المأساوية المشينة إلى رفاقهم في الجيش العراقي الباسل للتأثير على معنوياتهم القتالية والبطولية، إلا أن هؤلاء الرجال ردوا هجمة الهمج على أعقابها وأفشلوا مخططهم الدنيء بعد أن أصبحوا شهود إثبات على إجرام ملالي طهران والمرتزقة من العملاء الأنجاس.
هذه الجريمة كانت خلافاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية في الحروب وحقوق الأسرى وخلافاً لكل الأعراف الإسلامية، تدلل وبشكل لا يقبل الشك على سفالتهم وخستهم ووحشيتهم التي يستخدمونها اليوم في عراقنا المحتل من قبل أمريكا وحلفائها الذين يشاركونهم اليوم بالعمليات الإجرامية بإغتيال كوادر الدولة وعلماءها ومثقفيها ومفكريها ومن خلال إثارة الفتن الطائفية المقيتة ثأراً لهزيمتهما النكراء في أم المعارك الخالدة عام 1991 ويوم النصر العظيم 8/8/1988، هذه الصفحة الوضاءة من صفحات النضال العتيد لشريحة من شعبنا العراقي المكافح وضعت معايير جديدة وثابتة في قاموس البطولات والتضحيات الخارقة وهم في الأسر.
لقد أفلحت أجهزة الاستخبارات العسكرية الإيرانية وفلول الهاربين من العراق في إحداث ثغرات في صفوف الأسرى وأوجدت نظام (العيون والآذان) للتجسس على أبناء جلدتهم بعد الإيذاء النفسي والجسدي التي مثلها المرتدون على مسرح الأحداث يومياً في هذه المعسكرات. وما كان لهؤلاء الرجال أن يموتوا بطراً من الحياة بل كان قدرهم أن يخطوا بالدم الغالي مسار الطريق الذي يحتم الشرف والإباء والغيارى أن يسلكوه.
وهذه وجبة من شهداء الأسر الذين قضوا في معسكرات (كوركان، آراك/7، مازنداون، رينا) بعد أن أضحى الاستشهاد في المعسكرات برنامج استشهاد دائم. وهم :
1. الشهيد عبد العباس جمعة عايز
2. الشهيد صباح بلاك جبر الكناني
3. الشهيد محمد حسن بدر
4. الشهيد جليل علاوي
5. الشهيد قيس علاوي
6. الشهيد حميد شبيب شمال
7. الشهيد محمد عليوي عبادي المسلماوي
8. الشهيد جبار رجب طاهر البدري
9. الشهيد عبد السلام جسام المجمعي
10. الشهيد نور الدين ضياء الدين العمري
11. الشهيد خزعل سرقان عبد
12. الشهيد غازي منصور علي التميمي
13. لطيف حسن مناوي
14. نافع نومان لفته
15. نصيف حمد حسن
16. نعيم فليح حسن
17. كامل عطية صيوان
18. شامل جبري سللامان
19. عدنان عبد الحميد السوز
20. عباس عبد العبودي
21. جاسم محمد عباس الحسناوي
22. عزيز صون داغر
23. ثامر حمدي سيد القضابي
24. حمد رضا الخالدي
25. عبد القادر طوميش الأسدي
26. محمد كشكول العبيدي
27. حسن علي عوض
28. خميس عبد الرضا الجبوي
29. محمود جهاد القره غرلي
30. موفق جاسم الجبوي
31. حبيب ليلو البهادلي
32. راضي حسن الغرطوسي
33. قاسم عاصي اللامي
34. زياد كاظم العزاوي
35. سعيد حميد الرومي.

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية
يتقدمهم شهيد العصر المجاهد صدام حسين
الخزي والعار لملالي طهران وعملاءهم الأنجاس
الخزي والعار للمجرم بوش الصغير الذي طواه التاريخ بلا رجعة تلاحقه لعنة الشهداء والأرامل والأيتام في كل مكان وزمان.

أحمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار