الجمعة، ديسمبر 05، 2008

زمرة قتلة حاقدين حتى على الشرع والدين

تبادر الى الذهن عند قراءة رسالة هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد الممثلة بالمحامي السيد زياد النجداوي عدة نقاط من اهمها:
1- ان المواطن العراقي الشريف لايمكن ان يتوقع اقل من هذا التصرف الهمجي واللاخلاقي والحاقد من قبل حثالة البشر الذين حباهم الله سبحانه كباقي سكان الارض بميزة العقل عكس الحيوانات البريه الوحشيه التي تاكل بعضها البعض ليس كرها او حقدا بل من اجل ديمومتها وهذه سنة الحياة،لكنهم أبوا على انفسهم الا ان يكونوا شياطينا تعيث بالارض فسادا وعهرا،فدنسوا ارض العراق الطاهره باقدامهم القذرة وسرقوا ممتلكاته وهدموا بنيته وهتكوا الاعراض وسفكوا الدماء،وما اعتدائهم الآثم على جسد الرئيس الشهيد الا تاكيدا لحقدهم الاسود على العراق وشعبه ورمزه شهيد الاضحى.
2- من خلال التحليل النفسي لهؤلاء السفلة المارقين الدجالين نجد ان احقادهم هذه لها مايبررها ليس لكونهم على حق!! بل العكس فحرب العراق بقيادة الرئيس الشهيد ضد ايران الشر قد جعلتهم يعطون كل شئ حتى نسائهم الى ملالي قم وطهران من اجل دعم الحرب ضد بلدهم العراق ، ولكن الله كان بالمرصاد وانتصر العراق على ايران بتجرع خميني المنحط السم الزعاف ، وهذا ما جعل الاحقاد تتراكم لتصل الى حد ربما شرب الدماء واكل القلوب والاكباد فهم لايتوانون عن اي فعل حيواني كآكلي لحوم البشر.
3- ان امريكا وبموافقتها على هكذا تصرف شائن لايمت للانسانية بصلة فانها اثبتت بما لايقبل الشك بانها تبيع الديموقراطية المزيفة الى العراقيين مقابل دمائهم ونفطهم ومائهم وحتى سمائهم ،فالقوانين والشرائع والاديان لاتجيز هكذا تجاوزات ضد اسير حرب خاض مع القوات الامريكيه حربا جسور ستنكشف تفاصيلها عندما يتحرر العراق من الاعلام الامريكي وعملائه الاعلاميين الصغار ،لكن المحتل الامريكي اراد ان يقتل الشهيد الرئيس بأيدي هؤلاء لينأى بنفسه عن أي مخالفة قانونية او عسكرية بالرغم من كل ما ارتكبه من مجازر ضد العراقيين الابرياء وهم يعرفون حق المعرفه ان قتل الرئيس ليس كقتل المواطنين في الشوارع والبيوت فسلموا المهمة الى الغوغاء ناقصي الغيرة والشرف والذين يعرفون على الطريقه الامريكيه بانهم اصحاب المهمات القذرة.
4- اما المالكي والصدر والفرعون وغيرهم من القتلة المأجورين فلهم يوما يرون فيه حكم الله العادل وسينقلبون على اعقابهم ولن يفيدهم تملقهم لأيران وامريكا ،فالعملاء كورق التواليت يستعمل لمره واحده فقط ،حتى لو اكلوا قلوب ضحاياهم كما اكلت هند قلب الحمزة ابن عبد المطلب ،وسنرى الكثير منهم يتساقط ويتهاوى عند خروج المحتل بأذن الله تعالى.
5- ان من يسمون انفسهم بقضاة المحكمة الجنائية لايمتون بأي شكل من اشكال الصلة الى القضاة العراقيين الذين تتلمذوا على يد سابقيهم من القضاة العراقيين الافذاذ الذين نهلوا من القوانين المشرعه والمأخوذه من شرع الاسلام الحنيف،هؤلاء القضاة المرتزقه المتدربين في امريكا والذين يملكون من السمعه السيئه التي لاتخولهم حتى العمل كسقاة في البارات وليس قضاة ارادوا ان يسيئوا لسمعة القضاء العراقي النزيه بتكوين محكمة مزيفة باطلة لمحاكمة شرفاء العراق والوطنيين الاحرار ،هؤلاء لهم خزي في الدنيا والاخرة فلا اسوء من قضاة عملاء ناقصي غيرة وشرف كمنير حداد والعريبي والخروف رؤوف.
6-لاننسى هنا اللاعب الخفي في الساحة العراقية اليوم"اسرائيل"التي حركت خيوط هذه المؤامره الدنيئه ضد من اعتبرته مكملا لتاريخ نبوخذ نصر والذي وقف سدا منيعا لكل مخططاتهم ليس ضد العراق فحسب بل ضد الامة العربيه ودول المنطقه ،فارادت رد اعتبارها من خلال اعدام بطلا من ابطال العراق وبأيدي اتباع الفرس الذين يتخذون من الاسلام غطاءا وهم ابعد مايكونون عن معادات اسرائيل التي تربطهما اهدافا مشتركة جلها اصبح واضحا في حربهم الضروس على العراق .
7- أن الرئيس شهيد الاضحى وبرغم كل الهجمه الاعلامية الامبرياليه التي ارادت له ان يكون على مالايحب ان يكون عليه صدام حسين المناضل والمقاتل في نظر مناضلي العالم الا انه حافظ على صورة القائد البطل لمن لديه ذرة من كرامة وعزة نفس تأبى على نفسها الذل والهوان ،وكان درسا من دروس الشجاعة والعنفوان والتصدي عندما وقف امام هجمة ثلاثين دولة من الدول المتقدمة عسكريا واقتصاديا وعلميا بعددها وعديدها وقاتل مع رفاقه الابطال لينهي حياته باعتلاء منصة الشرف والكرامة في عيد الاضحى فيهين المحتلين مع امعاتهم وينطق الشهادتين ويمجد العراق والامة العربية المجيدة ليذهب الى بارئه شهيدا بأذن منه تعالى.

المجد والخلود لشهيد الاضحى
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
حيا الله مقاوتنا الباسله بكل فصائلها البعثيه القوميه والاسلاميه
حيا الله كل المجاهدين بالقلم والبندقيه
عاشت الامة العربية المجيدة من المحيط الى الخليج
الخزي والعار لكل معتد اثيم وليخسأ الخاسؤون

محرر رابطة عراق الاحرار

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار