الأربعاء، ديسمبر 03، 2008

شتان ما بين (أخلاق) وزير الداخلية الهندي و (لا أخلاق) وزراء حكومة العار



شتان ما بين (أخلاق) وزير الداخلية الهندي و (لا أخلاق) وزراء حكومة العار..! - وقفة على استقالة وزير الداخلية الهندي إثر تفجيرات مومباي
2008-12-01 :: بقلم: رافد العزاوي ::

نقلت وكالات الانباء خبر يُفيد بأن وزير الداخلية الهندي قد استقال من منصبهِ كوزير للداخلية نتيجة للحوادث الارهابية في مدينة موباي الهندية وأنهُ يتحمل المسؤولية الأخلاقية لهذه الاحداث المؤسفة التي جرت.مع العلم أن الوزير (لـو) كان يعرف بتخطيط هذه الجماعة الارهابية لكان قد تحرك فوراً وأوقفهم ومنع آذاهم، لكن هو لم يكن يعرف بوجود مثل هكذا تخطيطات ارهابية، ومع هذا كانت أخلاق الوزير الهندي فوق مستوى أخلاق وزراء الأغلبية المظلومة في عراق اليوم. تعرفون اعزائي القُرّاء لقد تذكرت عدة مواقف بعد ان سمعت الخبر عبر القنوات الأخبارية وهي كما يلي:-1. تتذكرون حادثة جسر الأئمة؟ عندما تم قتل 1150 عراقية وعراقي من بينهم أطفال؟ كانوا كلهم شيعة! كانوا ذاهبون لكي يؤدون مراسيم الزيارة للامام موسى الكاظم (ع)، هل تتذكرون ماذا كان موقف وزير الداخلية الشريف في ذلك الوقت (باقر صولاغي)؟! هل تتذكرون موقف (كريم شاهبوري)؟! وموقف (الجلبي) الذي كان حاضراً لا أحد يدري لماذا؟! كان موجود ايضا مع جوقة المجرمين..ووزير نسيناه وهو مقدم الامن السابق في شعبة الحرب النفسية أيام الرئيس صدام حسين (سعدون الدليمي) وزير الدفاع في حكومة (ابراهيم الاشيقر)! وكان أيضا موجود أداة التنفيذ (كريم خلف)! أين كان (ابراهيم الأفغاني) رئيس وزراء العراق أنذاك؟! هل استقال الذين ذكرت أسماؤهم جميعا من مناصبهم من أجل تحمّل المسؤولية الاخلاقية؟! هل كل هذه الأسماء التي ذكرتها تملك ذرة أخلاق؟! هل تتذكرون الشهيد الذي أطفأ نار الفتنة التي كانوا ينوون أشعالها بسبب تلك الحادثة (عثمان العبيدي)؟! هل يجروء (جواد المملوكي) على نشر تفاصيل التحقيقات بالحادثة الاجرامية؟! 2. تتذكرون حادثة تفجير مرقد الامامين في سامراء؟! الحادثة التي اشعلت نار الفتنة الطائفية بالعراق؟! نفس الشخصيات القذرة التي ذكرتها في النقطة السابقة كانت مسؤولة وموجودة في مراكز قيادتها مُتحفّزة جاهزة للأنقضاض! مَن أستقال من منصبهِ نتيجة هذا الفعل الاجرامي النتن وتحمل المسؤولية الاخلاقية؟!3. هل تتذكرون حادثة منطقة (الزركة) التي ذهب ضحيتها الاف من ابناء عشائر الجنوب العربية الاصيلة؟! هل أتذكر ان احد المسؤولين او الوزراء أستقال من منصبهِ وتحمل المسؤولية الاخلاقية ولو بالمحافظات؟!4. حوادث التهجير المتبادل في الحرية و حي العدل في بغداد بالاضافة الى باقي المناطق في كل أنحاء العراق؟! هل فكّر (جواد البولاني) بالاستقالة؟! او (جواد المملوكي)؟! هل فكر أحد مجرد تفكير انه قد يتحمل المسؤولية الاخلاقية؟!5. لا ادري كم حادثة بشعة وقعت بالعراق كانت ممكن ان تُطيح بحكومة الولايات المتحدة نفسها لو حدثت في أمريكا او العالم الغربي عموماً، لماذا؟ لأن لدى المسؤولين هناك شيء لا يملكونه المسؤولين او النواب العراقيين وهو (((الأخلاق))). لكن من لديه اليوم أخلاق بحكومة العراق او امس او بعد 100 سنة؟! انا اقول بعد 100 سنة لان القوات الامريكية ستبقى ربما الى سنة 2115! كم نحتاج ان نتعلم من أخلاق الوزير الهندي؟!أقترح ان نطالب بأستقدام (أخلاقيين) هنود لكي يُعلمون الحكومة والنواب (((ومن أنتخبوهم))) شنو معنى الاخلاق.يعني نحتاج 3000 سنة لكي تعود أخلاق العرب فينا.لا تنسوا ابدا أن الرسول محمد صلى لله عليه وآلهِ وسلم كان عربيا هاشمياً قُريشياً أصيلاً ولم يكن أبداً مجوسي الاخلاق، بل ان بمولدهِ أنشق أيوان كسرى وأنطفأت نار المجوس.لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار