الخميس، سبتمبر 04، 2008

تجمع عشائري للمطالبة بطرد السفير والقنصل الإيراني في محافظة كربلاء وغلق القنصلية الايرانيه ومقرات الهيئات الخيرية المشبوهة التابعة لاطلاعات! - بيان هام




2008-09-03 :: بيان العشائر العربية بكربلاء ::


تجمع للعشائر العربية بكربلاء


أقامت العشائر العربية في مدينة كربلاء تجمعا لمناقشة سبل الوقوف بوجه التدخلات الايرانية في عمل مفاصل الدولة وفضح هذا التدخل وصدر بيان في نهاية التجمع موقع من قبل أكثر من 300 شخصيه من المجتمع الكربلائي تضمن مطاليبها وكانت أبرزها المطالبة بطرد السفير الإيراني والقنصل الإيراني في محافظة كربلاء وغلق القنصلية الايرانيه ومقرات الهيئات الخيرية لكونها واجهات وفروع للاطلاعات الايرانية..

وفيما يلي نص البيان:
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
َوَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
صدق الله العلي العظيم
على بركة الله وفي هذا اليوم الموافق (2008-09-03)عقدت العشائر العربية تجمعها الجماهيري في هذا الشهر الكريم شهر التسامح والأيمان شهر الخير والبركات وتمت مناقشة هواجس أبناء المدينة المقدسة فيما يخص التدخلات الايرانيه بالشأن الكربلائي وبعد عرض طلباتهم ومناقشتها ألقيت كلمات العشائر المشاركه وقصيدتين بالمناسبة وقد استذكر الحاضرون مواقف أبناء المحافظة على مدى التأريخ ووقفتهم البطولية المشرفة في التصدي على مدى ثمان سنوات للأطماع والتوسعات الايرانيه.
وفي الوقت الذي نثمن عاليا مواقف الخيرين من أبناء هذه المحافظة المقدسة ممن شاركنا في تجمعنا هذا او أيدنا في مسعانا لتقليل الضرر الحاصل فأننا عقدنا العزم بعد التوكل على الله ان نعري كل الذين قاموا بأفعال منافية للمواقف الوطنية والقومية ودعموا التواجد الفارسي في ارض كربلاء المقدسة في السر والعلن وأدناه المطاليب التي توصل اليها المشاركون في هذا التجمع
أولا – طرد سفير النظام الإيراني ( حسن كاظمي قمي ) خاصة وبعد ان أصبح معروفا للجميع انه عنصر فاعل في الاطلاعات الايرانيه من خلال تنسيق نشاطات الاجهزه الامنيه والاستخباريه وتسهيله مهمة عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعمله على بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي وتدخلاته في الشؤون العراقية متجاوزا حدود عمله الدبلوماسي بحيث أصبح يقوم بزيارات ويعقد لقاءات بعضها بعيد عن أنضارا لسلطات او بموافقتها وتوزيعه للهدايا والعطايا بشكل غير مسبوق في التعامل بين الدول
ثانيا – طرد القنصل الإيراني من محافظة كربلاء المقدسة وذلك لتدخله السافر بجميع مفاصل الدولة بحيث أصبح الأمر والناهي في المدينة لدرجة استحصال موافقته على تعليق صوره اوافتتاح شارع علاوة على اشرافه المباشر على تسيير الوضع الأمني فيها وكذلك تنظيم زيارات وسفرات من خلال توجيه دعوات لأشخاص محددين لزيارة إيران والالتقاء بمراجعها ومسوؤليها الأمنيين وتحمل جميع التكاليف من ضيافه ونقل وسكن علما ان جميع من وجهت اليهم الدعوات هم من أصول فارسيه ومن أثرياء المدينة
ثالثا – غلق مقر القنصلية الايرانيه في محافظة كربلاء لكونها تمارس عملها مستفيدة من الحصانة الدبلوماسية وهي الان واجهه لجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية والمراكز الصحية خاصة المركز الصحي الكائن في منطقة مابين الحرمين فهو واجهه للمخابرات الايرانيه علما ان جميع منتسبيه من أطباء وموظفين هم من الاطلاعات الايرانيه ويتحدثون اللغة الفارسية حتى مع المرضى البسطاء كذلك قيامها بتوزيع الهدايا والعطايا من داخل بناية القنصلية بل وتوزيع صور واعلام وشعارات المناسبات الدينية ومبالغ ماليه على المواكب المشاركة في المناسبات والزيارات مع التقدير العالي لكل من رفض استلام العطايا وعبروا عن وطنيتهم وهذه ليست غريبة على أبناء المدينة النجباء
رابعا – غلق مقرات الجمعيات الخيرية الايرانيه ومنها (جمعية بقية الله الخيرية – جمعية التآخي الخيرية – جمعية هاب يليان الخيرية – جمعية بهمن الخيرية – مستوصف الحرمين الخيري ).
خامسا – المطالبة بتطبيق المساواة على الزائرين الأجانب حيث صدرت الأوامر باستقطاع مبلغ 20 دولار من كل زائر من الدول الإسلامية (البحرين – الباكستان – لبنان – الهند – او اي دولة أخرى ) ويستثنى رعايا إيران من دفع هذا الرسم وكما هو معلوم ان ذلك صدر بموجب أوامر إيرانيه وبموافقة مجلس المحافظة على هذا الاستثناء
سادسا – إرسال نسخ من البيان الى جامعة الدول العربية ومطالبتها بإيصالها الى جميع الدول العربية لتكون في حقيقة مايحصل ومناشدتها من اجل التدخل وضرورة اخذ دورها للحد من التدخلات الايرانيه ومن اجل الانتباه لخطورة المخططات الايرانيه على العراق بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام وقبل فوات الأوان..
وفي نهاية التجمع قام المشاركون بالتوقيع على هذا البيان والمطاليب وتقرر ابقاء سجل التواقيع مفتوحا لكافة شرائح المجتمع والله من وراء القصد..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار