حارث الجنابي /بغداد ـ خاص وحصري بالقوة الثالثة
Saturday 30-08 -2008
يوم 17/7/2008تناقلت وكالات الانباء خبر يقضي بتعيين الكويت الفريق علي المؤمن رئيس هيئة الاركان الكويتي المتقاعد كأول سفير للكويت في بغداد منذ العام 1990،وقد رحبت حكومة السطة في العراق بقرار الحكومة الكويتية ترحيبآ لافتآ برغم اعلان وزير خارجيتها رفضه حذف الديون الكويتية على العراق .مصادرنا السريه في وزارة الخارجيةالعراقية كشفت لنا سرجّد خطير،ويعّد سابقه في تاريخ العلاقات العربية، وخاصة في زمن الاحتلال الغريب،،وهو سر الصفقة التي أبرمت بين الجانبين العراقي والكويتي وتتلخص الصفقة بأن الحكومة العراقية وبضغط إيراني مشدد ماكانت لتقبل السفير الكويتي الفريق علي المؤمن الا لكونه من المذهب الشيعي، وهو متطرف في شيعيته لحّد العظم كما يقولون ، أي أنه مؤمن إيمان كامل بالمشروع الطائفي ( وكي لا يفسر بأننا ضد أحبتنا وأهلنا وأعمامنا الشيعة، وأن معظم المصادر والكاتب من الشيعة، ولكننا ضد المشروع الطائفي لأنه يشوه وجه الشيعة والتشيّع!!).بالمقابل فان سعادة السفير المعّين ماكان ليرضى بالمنصب الجديد الا بعد ان نفذت له الحكومة (غير المتمّذهبة) في العراق طلبه الخاص جدآ، وهو حلم حياته الذي طال انتظاره ،،وفكروا معي ماهو الطلب الخاص جدآ،،حلم السعاده أنه طلب دفن رفات والدته المرحومه المتوفيه منذ سنوات في ثرى النجف الاشرف،،وبعد حصول سعادته على اذن موافقة من الحكومة المالكية (غير المتمذهبة) لجأ سعادته فورآالى حفر قبر المرحومة والدته ورفع عظامها (رفاتها) وجلبها على متن طائره خاصة من الكويت الى النجف،فقام بشراء ارض حددها له ولعائلته وقام بدفن عظام المرحومة وقرأ الفاتحه على روحها وادبر راجعآ الى الكويت!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق