الاثنين، مايو 26، 2008



الى كافة الفصائل الجهاديه تقرير خطير:- يكشف النقاب عن الخطه الامريكيه الجديده لابادة الشعب العراقي بالتنسيق مع ملالي قم وطهران وعهرة ال صباح من خلال شركة الاثيرالكويتيه وشركة ( الاحسان) للحمايه العائده الى عمار الحكيم وعصابات البيش مركه
احمد الجبوري بابل الحضاره والتاريخ
لقد ادرك الامريكيون ان دور اّلتهم العسكريه قد تم تحيده بفعل ضربات المقاومة العراقيه والتي انطلقت منذ الايام الاولى للاحتلال مما استوجب توظيف الاطراف التي ساندة مخططهم بشكل واسع من اجل الحاق الاذى بالمقاومه وبالقوى الوطنيه والعشائريه الرافضه للاحتلالين الامريكي والصفوي الفارسي وكان من بين الاطراف الفاعله والمسانده نظام الملالي في قم وطهران عبر احزابها التي جاءت مع الاحتلال وترعرعت في منلاخها ونهلت من عقيدتها الفكريه والمذهبيه الصفويه وهما المجلس الاعلى وحزب الدعوه ومنظمة العمل الفارسيه واّيات الشياطين القابعين في دهليز النجف وعلى رأسهم الحاقدين على العروبه والاسلام الصحيح واستخدموا ميليشاتهم في قتل العراقيين وتهجيرهم واغمضت امريكا عينيها عن الحدود الشرقيه للعراق لتسمح للمخابرات الايرانيه واطلاعاتها بالتغلغل داخل العراق وتأسيس اعشاش لهم في مدن العراق الوسطى والجنوبيه والعاصمه يغداد من خلال المجلس الاعلى الذي امن الساحه لتحركاتهم في قتل العراقيين على الهويه المذهبيه والسياسيه وفتحت الحدود ايضا لكل من هب ودب من المنظمات الارهابيه ومخابرات الدول وقد دخل تنظيم القاعده الى العراق بحجة مقاتلة العدوا الكافر وتحول فيما بعد الى اداة قتل بيد الامريكيين ليستخدموه كشماعة لبقائهم في العراق تحت شعار مقاومة تنظيم القاعده الارهابي لتصفية المقاومه واعتقال كل صوت يناهض الاحتلال شعار مقاومة ( ارهاب القاعده) التي تسهل المخابرات الايرانيه دخولهم الى العراق وتقدم ايران الدعم المادي لهم لتضرب السيارات المفخخه التجمعات السكانيه والاسواق والاماكن المقدسه بهدف تشويه صورة المقاومه العراقيه امام العالم ى لكي تفقد الحاضنه الاساسيه لها وهو الشعب ومن خلال الدور الايراني وصل العراق الى حافة الحرب الاهليه عندما قامت عناصر تابعه للنظام الايراني بتفجير القبتين بمساعدة حكومة الاحتلال الصفويه وقتل على اثرها500 الف عراقي على الهويه المذهبيه على يد جيش المهدي ومنظمة بدر وبعد فشل هذا المخطط الفتنوي وانكشاف اللعبه الامريكيه الايرانيه الصهيونيه واطرافها التي كانت تبغي الغاء العراق من الخارطه كدوله وكشعب وبعد مضي اكثر من ستة سنوات على احتلال العراق وتكبيد القوات الامريكيه خسائر فادحه بشريا وماديا وتفكر جديا بالانسحاب ومع اشتداد ساعد المقاومه العراقيه سواء من ناحية تزايد اعداد الملتحفين بصفوفها من المجاهدين وتطوير امكانياتها القتاليه والتكتيكيه لالحاق اكبر الخسائر في صفوف الاحتلال وعملائه وجواسيسه حصل اتفاق بين االامريكيين والايرانيين والكويتيين على لعب دور جديد لالحاق اكبر الاذى بالمقاومه العراقيه لغرض تحيدها والقضاء عليها واحداث تخريب واسع في العراق لكي يصبح دوله ليس لها معالم غير ابار النفط وشعب لا يتعدى سكانه الخمسة ملايين موزع بين الصفويين والاكراد مواليا للاحتلال وحكومته العميله طبقا للدستور الصهيوني الذي صادقت عليه الاحزاب العميله ومنها الحزب الاسلامي والمخطط الجديد يقوم على اطلاق يد المجلس الاعلى وحزب الدعوه بجناحيه المالكي والعنزي واذرعهم الميلشياويه واطلاق يد البشمركه التابعه للحزبيين العميلين طلباني وبرزاني وجعل منظمة ثأر الكويت التي قامت بدور اجرامي كبير منذ دخول القوات الامريكيه ارض العراق من خلال التخريب وتمويل ميليشات بدر وحزب الدهوه وثأر الله وبقيت الله وسيد الشهداء بالاموال والسلاح للقيام بالتصفيات الجسديه للرموز الوطنيه والعشائريه وخاصة في محافظة البصره وتهجير سكانها من الطائفه الاخرى واسبعاد ميليشات جيش المهدي بعد انتهاء دوره في القتل والتهجير واستقطاب العناصر المرتبطه بأيران للاشتراك بالمخطط الجديد وملاحقة بعض العناصر التي تشكل مزاحمه على مقاعد المحافظات المجيره للمجلس الاسلامي وحزب الدعوه وخطة فرض القانون اعدت لهذا الغرض وقد حصلنا على معلومات مشاركة شركة الاثير في تنفيذ العمليات الاجراميه:-
اولا:- شركة الاتصالات ام تي سي اثير عملت في بداية الامر في جنوب العراق فقط وكانت متكونه من شركاء ثلاث الاول هو شركة( دجله) وهي شركه عراقيه تمتلك نسبة 38% تعود الى مضرغسان شوكت( تركماني) وعلي مضر غسان شوكت وشركاء اخرين عراقيين وكويتيين والطرف الثاني هي شركة الخرافي وهي شركة كويتيه تابعه للمخابرات الكويتيه وتمتلك 32% والطرف الثالث شركه كويتيه وهي ام تي سي اثيروتمتلك 30%
ثانيا:-كانت شركة الاثير ومنذ دخولها للعراق تحت حماية شركة نسور بالبل وهي شركة حمايه تابعه لمضر غسان شوكت وقد اتفق مضر شوكت مع مقتدى الصدر بأن تكون حماية الاثير من عناصر جيش المهدي وقد جرت تصفيات كثيره في مناطق المنصور و41 رمضان من قبل جيش المهدي التسي شكلت حراسات الاثير غطاءا لهم وبعد الحمله الاخيره على جحيش المهدي والاتفاق الجديد بين المجلس الاعلى والمخابرات الكويتيه فيما يخص الحراسات قامت القوات الامريكيه قبل شهر بمداهمة شركة الاثير واعتقال جيش المهدي
ثانيا تحولت شركة الاثير بتاريخ 8/5/2008 الى شركه كويتيه تديرها المخابرات الكويتيه وعلى رأس هذه الشركه ممل منظمة( ثأر الكويت) الاجراميه الكويتي سعد البراك وقد اتفق وضمن االخطه الاجراميه الجديه مع المجلس الاعلى ان تكون جميع حمايات الشركه من شركة( الاحسان) التابعه لعمار الحكيم والتي تضم عناصر منظمة بدر والحرس الثوري وجيش القدس الايراني وتمت تهيأة بيوت تابعه لشركة الاثير قرب مقرها في المنصور لتنتقل عناصر بدر وحرس الثوره من بيوت منطقة الجادريه والكراده الى اعشاشهم الجديده للقيام بالمهام الموكله لهم ضمن الخطه وتشمل المنصور – 14 رمضان – العدل- الجامعه– الخضراء – العامريه – اليرموك ولهم مقر ثاني قرب مطعم الصمد والثالث في شارع االاميراة – فرع معهد المعلمات – مقابل نادي الصيدوالفرع الرابع سيكون في منطقة العامريه حيث سيستلمون مقر مخازن الاثير وبنفس الوقت تقوم شركة الاحسان بحماية المصرف التجاري العراقي العائد للجلبي ومعهم افراد اجانب من مرتزقة( مالطا) الواقع في الحهة المقابله لبرج صدام مهمات هؤلاء المجرمين بالتصفيات الجسديه في تلك المناطق المذكوره واستخدام المفخخات في الاسواق التجاريه لهذه المناطق من اجل قتل مزيد من الابرياء دون ان تحدث هذه المفخخات اضرارا في المباني من خلال استخدام تقنيه ايرانيه جديده في التفخيخ عند انفجار السياره تخرج حزمه ناريه ذات درجات حراريه عاليه تصل الى ارتفاع عالي وتأخذ مساحه واسعه وقد اكد شهود عيان ان السياره المفخخه التي انفجرت في المنصور شارع 41 رمضان قبل ايام حولت اجساد الابرياء من الماره واصحاب المحلات والحرس الوطني الى اجساد متفحمه دون حدوث اضرار في البنايات
ثالثا- تقوم عناصر البش مركه التابعه للحزبيين العمليين طلباني وبرزاني بحملة تصفيات لاهالي الموصل العرب من خلال الاغتيالات والمفخخات التي يشرف عليها خبراء من الموساد الاسرائيلي وقد ضبطت ( 16 ) سياره مفخخه في مقرات هذه الاحزاب معده للتفجير في المناطق المكتضه بالسكان في الموصل عثر عليها اثناء حملة الحكومه العميله على الموصل وطلب من المالكي التكتم عليها وقد اتصل به مسعود البرزاني
رابعا- تشير المعلومات ان حزب الدعوه بجناحيه المالكيه والعنزيه اخذوا على عاتقهم تنفيذ سلسلة من الاغتيالات تستهدف البعثيين والرموز الوطنيه من رؤساء العشائر والشخصيات الالمناهضه للوجود الفارسي وتتواجد الاطلاعات الايرانيه وقيادات من جيش القدس الايراني في مقرات حزب الدعوه التي تتخذ من البيوت في الاحياء السكنيه في محافظة بابل مقرات لها وهي :- حي الاما م علي- حي الثوره- حي السكان – حي نادر- حي النيل
خامسا- وقد سرب احد المقربين من منظمة بدر في محافظة بابل ان المجلس الاعلى وبناءا على توجيهات ايرانيه اكد على منظمة بدر والمنظمات الاخرى التابعه له بمتابعة سكن وعناوين ضباط المخابرات السابقين والحاليين الذين التحقوا بالمخابرات الجديده في ظل الاحتلال لغرض تصفيتهم على اعتبار ان منتسبي هذه الدائره الحاليه هم من ازلام النظام السابق ومن طائفه معينه حصرا وانهم من البعثيين السابقين مما يشكلون خطرا في المستقبل المنظوروضرورة ادخال عناصر مواليه لنا
ندعو جميع فصئل المقاومه والخيرين في هذا البلد الى احباط هذا المخطط الخبيث الذي تقوده المخابرات الايرانيه والكويتيه وعملائهم وبعلم من القوات الامريكيه والتصدي للعناصر المجرمه من الصفويين وعهرة الكويت

احمد الجبوري
بابل الحضاره والتاريخ
25/5/2008

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار