بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هاهي حكومة المليشيات الأجرامية تضع اليوم الرياضة العراقية
والرياضيين العراقيين ايضا على دكة الذبح
شبكة البصرة
صباح ديبس
عذرا لقد تأخرنا على القارئ الكريم بسبب عطل الجهاز الألكتروني حتى الله بعث لنا صديق عزيز ليفرجها علينة،،
اكدت كل الأحداث والحقائق والوقائع عبر زمن الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني وحلفائهم ومليشياتهم وعملائهم ومرتزقتهم، اي بعد 9/4/2003 بالخصوص وما سبقه ايضا من حروب وعدوان وحصار وقرارات جائرة لم يعرفها العالم من قبل ولا تاريخ ولا قرارات (الأمم المتحدة) ايضا ومن تآمر اجرامي خبيث متعدد الأشكال والذي ليس له حدود وتوقف على العراق والعراقيين ودولتهم ونظامهم الوطني وقائدهم الشهيد صدام حسين،، بدء مع القرار التاريخي لتأميم النفط والذي بعه ايضا استشرس اكثر واكثر بعد اجرآت وقرارت ومكاسب تاريخية كثيرة قدمها العراق ونظامه الوطني وقائده على المستوى الوطني والقومي والدولي ازعجت وآذت الأعداء الكبار من امبرياليين وصهاينة ومن كارتيلات وشركات ومافيات اجرامية لصوصية،، * كل ذلك اكد بما لايقبل الشك، ان من تدعي ((بالمعارضة العراقية الوطنية))!؟ للنظام الوطني كانت لها مهام خيانية قذرة،، كان (للبعض منهم) مهمات وادوار عليه ان يخفيها ويتستر عليها ليخرجوه وليخرج هو في الوقت المناسب كما حدد له اسياده، ومنهم من يسذجها ويبسطها ويسطحها للناس البسطاء، ومنهم من يبررها ويدعمها ايضا ومنهم الأهم من هم ينفذها،،
مهام معيبة قذرة خيانية كثيرة حققتها عبر هذه السنوات ما تسمى ب (المعارضة الوطنية العراقية)!؟ كلها تخدم وخدمت اهداف ومشاريع سيدهم المحتل واجهزته الشريرة المتعددة اولا، وتحقيق مصالح ادواته ومرتزقته وعملائه وحلفائه في المنطقة والعالم ايضا وبالخصوص بعد استلامهم (السلطة) في 9/4/2003، وتحقيق مصالحهم الشخصية في ملئ جيوبهم وامتلاكهم للسلطة،، ومن ثم بدأت هذه (المعارضة) بعد دخولها للعراق مع سيدهم الغازي بتدمير الدولة العراقية وسرقة اموال وثروات العراق والعراقيين وسلاح ومعدات جيش العراق وبنيته التحتية وتصفية علمائه ووطنييه وتهجير وهجرة الملايين من العراقيين وابادتهم، وخاصة بعد اشعال جريمة الحرب الطائفية والعنصرية في البلد والتي لازالت مستمرة وبتصاعد وبأكثر همجية وحقد سادي ادت الى قتل الملايين وتهجير الملايين وترويع الملايين من العراقيين، وما عكس هذا من وضع كارثي ومأساوي غاية في البشاعة والهمجية للعراق وللعراقيين،،

لذلك نستطيع القول تماما،، وهذه باتت من ضمن الحقائف التاريخية التي يدعمها الوضع المرير والكارثي والمأساوي القائم في العراق وبالتحديد منذ 9/4/2003،، نستطيع القول،، من ان هذه (المعارضة العراقية الوطنية)!؟ واليوم من تسمى ايضا بحكومة الأحتلال والمليشيات بعد ان وطأت اقدامها واقدام اسيادها القذرة ارض العراق الطاهرة كغزاة ومحتلين وقتلة وسراق،، نستطيع القول،، من ان هؤلاء العملاء كانت لهم مهمات قذرة خيانية قديمة ايضا ولازالت تتلخص في تدمير العراق وتقسيمه وانهائه وشطبه اخيرا من التاريخ والجغرافية وهذا ما كانوا يفعلوه منذ سنين سبقت الغزوا والأحتلال،،
وهاهما اليوم الرياضة العراقية والرياضيين العراقيين تضعهما ايضا حكومة المليشيات الأجرامية الطائفية والعنصرية على دكة الذبح،، كما وضعت العراق كله على هذه الدكة بأشراف وتوجية وتخطيط ولمصلحة اسيادهم الأمريكان والصهاينة والأيرانيون الصفويون،،

كان صعبا جدا وخط احمر قاتم عريض وضعه المحتلون وينفذه ادواتهم من مجرمي حكومة المليشيات هذه،، هو ان لا يفوز العراق، وكيف يفوز العراق ايضال بجائزة آسيا لكرة القدم؟؟؟،، وهذا ما رئوه يتناقض تماما مع هدفهم الكبير لغزو ولأحتلال العراق،، وهو انهاء هذا العراق،، ولكن كان الفوز الكبير هذا قد اتى به اصرار وارادة اولاد العراق النشامى من مقاومي الرياضة (غصبا) على هؤلاء المجرمون،، تصوروا كيف العراق يفوز على الدول التي احتلت هذا العراق واستعمرته واذلت اهله وخاصة ايران والسعودية واستراليا وغيرهم،،
وكما قلنا هذا بات خط احمر كبير وضعوه كما وضعوا للعراق في السابق من خطوط حمراء كثيرة وكثيره مدمرة للعراق،،
وهاهي الرياضة وهاهم الرياضيون جاء اليوم وقت ذبحهم،،
في هذه الفترة عملوا وقدموا الكثير هؤلاء العملاء المجرمون لأنجاح هذا القرار المريض السادي والا مسؤول ايضا،، بعد ان اغتالوا وهجروا الكثير من الرياضيين العراقيين وهاهم مستمرين لملاحقتهم واذاهم ومعهم بعض الأنتهازيين والحرامية واهل الكراسي والعملاء من هذا الوسط الرياضي مع الأسف،، ولكن بعد كل هذا وغيره هاهي العصابات يروا هؤلاء المقاومين الرياضيين يحققوا الكثير والكثير ووفق الممكن لخدمة الرياضة العراقية وخدمة عراقهم الحبيب،، لذلك اقدموا على هذا القرار الذي رفضه الكل وتحداه رياضيي العراق ورفضته الكثير من الدول والأتحادات الرياضية الدولية والفيفا في المقدمة،،
نعتقد ان هذا القرار سيلاقي مصيره نحو الفشل كما سيلاقي الأحتلال مصيره المحتوم وهزيمته انشالله على يد مقاومي الرياضة ومقاومة السلاح معا انشالله،،
ليس امام الأخوة الأحبة رياضيي العراق الا وحدتهم اولا والتصدي لمن يريد اذى العراق والعراقيين ويؤذي الرياضة العراقية،،
كذلك ليس امام الشعب العراقي الا وحدته اولا والألتحاق برجال مقاومته الغيارى وبرجال قواته المسلحة العراقية المجاهدة النشلمى رأس رمح مهمة التحرير والخلاص،،
هذا قدرنا كعراقيين ومشيئة الرب سبحانه،، فليس امامنا الا الصبر والتحمل والتصدي والرفض والتحدي والمقاومة بالسلاح،، هذا هو فقط طريق الخلاص والأنقاذ والتحرير،،
تضامنوا ايها العراقيون والرياضيون العراقيون من الأخوة اعضاء اللجنة الأولمبية المنتخبة وقريبا ستجري الأنتخابات الجديدة،، وعليكم بالفوز بها ايضا وعزل وطرد لوكية واداة وسماسرة الأحتلال وحكومة ميليشيات الأحتلال الأجرامية-
الله معكم ومع مقاومتكم العراقية النشمية البطلة حتى النصر والتحرير
24/5/2008
شبكة البصرة
السبت 19 جماد الاول 1429 / 24 آيار 2008