اعتقال (مطاع الخزرجي) واحالته الى محاكمة عسكرية وبارزاني يطلب من الهاشمي التعتيم على أمر القبض على السفاح كوران..! - معلومات خطيرة
2008-05-25 :: اربيل - الموصل (فاتحون)- خاص : ::
طارق الهاشمي اثناء حضوره الى غرفة عمليات نينوى مع جواد بولاني وزير الداخلية والفريق رياض جلال توفيق
حاول طارق الهاشمي تطمين الحزبين الكرديين التابعين لمسعود بارزاني وجلال طالباني خلال الاجتماع مع فرعيهما في الموصل يوم الحادي والعشرين من ايار. حيث ابلغ الهاشمي الحزبين ان الملاحقات القانونية الصادرة او التي ستصدر ضد خسرو كوران رئيس فرع 14 لحزب بارزاني في الموصل ونائب المحافظ المجمد لن تؤثر على العلاقات مع القيادة الكردية وخاصة علاقة الحزب الاسلامي معها..!وقد نقل مهدي الهركي عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني المكلف ادارة الفرع في غياب كوران الى الهاشمي رسالة من مسعود بارزاني مفادها الطلب بعدم اثارة قضية كوران في الاعلام وان بارزاني سيتولى معالجة الامور بهدوء ونقل كوران من المدينة خوفا من نقمة اهالي الموصل على الاحزاب الكردية التي ينظر لها اغلبية الموصليين على انها محتلة لمدينتهم الشهيرة باعتزازها بعروبتها. وعلم مراسلنا في اربيل ان بارزاني طلب تغيير محافظ نينوى في نفس وقت اقالة كوران لكي تبدو المسألة تغييرات ادارية طبيعية وعامة في اعقاب الحملة الامنية .وعلم مراسلنا من مصدر في محافظة نينوى صدور أوامر اعتقال من هيئة النزاهة في الموصل بحق كل من هشام الحمداني رئيس مجلس المحافظة وخسرو كوران نائب المحافظ سابقا، رئيس فرع 14 لحزب مسعود بارزاني في مدينة الموصل.واوضح المصدر أن أمر اعتقال الحمداني جاء على خلفية ثبوت تهمته في تزويره شهادة بكالوريوس لنفسه، مبينا أن الحمداني لم يحصل سوى على شهادة الدراسة المتوسطة فعليا، وأنه كان قبل الاحتلال يدير دكانا لتحويل العملة الصعبة في بورصة باب سنجار غرب الموصل، وأنه اضطر لبيع ممتلكاته في عام 1996 بسبب الخسائر المادية الفادحة التي مني بها إثر هبوط سعر الدولار المفاجئ من ثلاثة آلاف إلى أربعمائة وخمسين دينارا للدولار الواحد، لتسديد ديون مترتبة عليه، ثم اختفى عن الأنظار..!ليطل مع سقوط النظام شخصية بدأت تبرز لا سيما بعد ترشيحه لعضوية مجلس المحافظة، ثم ليحل محل اللواء سالم حاج عيسى رئيس مجلس المحافظة السابق بعد اعتقاله لاختلاسه مليارات الدنانير. وحسب المصادر ذاتها فان دريد كشمولة محافظ نينوى يحاول غلق ملف التزوير الخاص بالحمداني من خلال علاقاته الشخصية بالمسؤولين بعد ان تعرض لضغوط كبيرة فضلا عن انه جرى تهديده بفتح ملفات ضده في تغطيته على سياسات كردية في الموصل تخضع لطائلة القانون .وقال المصدر ان هشام الحمداني هو الأخ الشقيق لأياد الحمداني المعروف في الموصل باسم (أياد الجدي) الذي كان دخل مع ميليشيا أحمد الجلبي كونه عضوا في حزب المؤتمر الوطني وقضى فترة من التدريب في هنكاريا ، وقد كان أول الداخلين إلى الموصل مع من نهبوها وسرقوا ثرواتها وبنيتها التحتية والثقافية والحضارية مع سقوط النظام السابق. وكان أياد الجدي أسيرا في إيران في أثناء سنوات الحرب العراقية الايرانية وانتمى هناك لجماعة التوابين المعروفين بتعذيب الأسرى العراقيين، ولقي مصرعه قبل سنتين ببغداد مع اثنين من مرافقيه وهما من أقربائه. في عملية استهدفتهم من عناصر للمقاومة العراقية التابعة لجهاز المخابرات العراقية السابق .في غضون ذلك , صدر أمر القاء القبض على خسرو كوران نائب محافظ نينوى إلى ما قبل بدء العمليات العسكرية . و بحسب المصدر نفسه فإن خسرو كوران، بالرغم من ضغوط المسؤولين الاكراد للتمويه الإعلامي لحفظ ماء وجهه، متهم بجرائم ضد الانسانية تتمثل بإدارته شبكة تصفيات نفذت لوحدها وبأمر منه أكثر من 900 عملية اغتيال، فضلا عن دعمه السري الى العصابات الإجرامية داخل مدينة الموصل تحديدا بهدف إجبار أهلها على الرضوخ لتسليم ملف المحافظة الأمني لقوات البيشمركة وبالتالي تكريد المدينة وإلحاقها باقليم كردستان العراق.على صعيد آخر علم مراسلنا من مصدر في أربيل أن قوة مرتبطة برئاسة الوزراء اعتقلت الخميس العميد الركن مطاع حبيب الخزرجي الذي توعده المالكي بعد تنحيته عن منصبه قائدا للفرقة الثانية بإحالته إلى محأكمة عسكرية على خلفية تهم بحقه تخص العبث بأمن مدينة الموصل وأهلها، فهرب من الموصل إلى أربيل طالبا النجدة وحسب المصادر فان ضوءا اخضر من بارزاني اعطي للقوات التي ارسلها المالكي لاعتقاله بعد ان اصبح عبئا واضحا على القيادة الكردية ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق