وسط ترحيب جزائري منقطع النظير أطفال العراق يجرون فحوصات وتحاليل طبية استعدادا لإجراء عمليات جراحية في القلب
وسط ترحيب جزائري منقطع النظير
أطفال العراق يجرون فحوصات وتحاليل طبية استعدادا
لإجراء عمليات جراحية في القلب
الجزائر: محمد مصدق يوسفي ـ
mmyousfi@hotmail.com
بدأ اليوم الفوج الأول من الأطفال العراقيين الذين وصلوا الجزائر صباح الجمعة، قادمين من عمان، إجراء فحوصات وتحاليل طبية بالعيادة المتخصصة ''ابن سينا'' بالجزائر العاصمة استعدادا لإدخالهم غرفة العمليات وإجراء عمليات جراحية جد دقيقة يتكفل بها أطباء مختصون.
ويتعلق الأمر بالأطفال العراقيين الثلاثة وهم سارة أحمد نجم الدين صاحبة العامين و أحمد فائق نامج البالغ ستة أعوام و الرضيع ديار إسماعيل البالغ من العمر عام الذين حضروا رفقة أمهاتهم.
وقالت السيدة أم أحمد: ''أنا مطمئنة على مصير ولدي الآن، فطبيبه الجزائري سيبدأ العملية الجراحية بكلمة بسم الله..''.
وذكرت أم أحمد أنها رفضت معالجة ابنها في تل أبيب وبقيت لمدة شهرين وهي تبحث عن مغيث، وكشفت عن وجود ''فرع لمنظمة ''شيفيت أخيم'' الإسرائيلية في مدينة كركوك وهي جمعية ''آشتي'' الخيرية''.
من جهتها أوضحت أم سارة أنها ''صدمت عندما علمت بأن الوجهة لم تكن هولندا وإنما تل أبيب، ولحسن الحظ قادها القدر إلى الدكتور الكبيسي الذي تبنى القضية وأظهرها للرأي العام والكشف عن قضية الأطفال العراقيين المرحلين إلى إسرائيل.
أما أم ديار، وهي امرأة كردية من أربيل، فقد قالت ''رغم أنني كردية لكنني رفضت الذهاب إلى تل أبيب وفضلت الجزائر''.
وفي تصريحات صحفية أكد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين و رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات المهن الطبية الجزائرية د. بقات بركاني محمد أن المجلس يسعى بالتعاون مع برلمانيين عراقيين والدكتور الأردني عمر فضيل الكبيسي، لنقل 11 طفلا آخرين تسعى اللجنة البرلمانية العراقية جاهدة لتنقلهم بعد أن قامت جمعية إسرائيلية تسمى ''شيفيت أخيم'' من نقلهم رفقة أهاليهم من كنيسة ''النعمة الإنجيلية'' بوسط العاصمة الأردنية عمان إلى مكان آخر غير معروف.
وكان الأطفال العراقيون الثلاثة المصابين بتشوهات في القلب، قد وصلوا إلى الجزائر، صباح الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من العاصمة الأردنية عمان، وحظيوا حال وصولهم إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة باهتمام وإستقبال رسمي وشعبي وإعلامي منقطع النظير، حتى أن عميد الأطباء الجزائريين د. بقات بركاني محمد قال أنه "فوجئ بتضامن مئات المواطنين سواء كانوا أطباء أو أشخاص بسطاء مع الأطفال العراقيين"، مشيدا بدور كل من ''المركزية النقابية والسفارة الجزائرية بعمان والوفد الطبي الجزائري وكذا النائب العراقي محمد الدايني والدكتور عمر الكبيسي في تحقيق نصر دبلوماسي وإنساني للجزائر".
وحسب معلومات صحفية فقد نجحت الجهات المختصة في تأمين نقل الأطفال العراقيين وأهاليهم عبر الطائرة الجزائرية دون أن يتفطن حتى قائد الطائرة نفسه لوجود الوفد العراقي على متنها، وكان مثيرا للمسافرين عبر طائرة عمان- الجزائر رؤية أشخاص رسميين وكاميرات تدخل عليهم الطائرة لنقل ضيوف معينين، قبل أن يعرفوا لاحقا بأنهم أطفال العراق الثلاثة، الذين زعم متحدث باسم جمعية ''شيفيت أخيم'' الإسرائيلية مقيم في برلين الألمانية، بأن ''الجزائر أقامت الدنيا ولم تقعدها لكنها لم تنقل الأطفال للعلاج عندها''، مدعيا في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء أن ''عائلات الأطفال عاودت الاتصال بها للتكفل بعلاجهم في تل أبيب؟".
من جهته، سجل رشيد آيت علي ممثل الأمين العام للمركزية النقابية أن ''الجزائر دائما تستجيب لنداء التضامن العربي عبر إجراءات ملموسة وليس عبر البيانات الصحفية''، مؤكدا ''تكفل المركزية النقابية بمصاريف إقامة وتنقل وعلاج الأطفال العراقيين الثلاثة''
بدأ اليوم الفوج الأول من الأطفال العراقيين الذين وصلوا الجزائر صباح الجمعة، قادمين من عمان، إجراء فحوصات وتحاليل طبية بالعيادة المتخصصة ''ابن سينا'' بالجزائر العاصمة استعدادا لإدخالهم غرفة العمليات وإجراء عمليات جراحية جد دقيقة يتكفل بها أطباء مختصون.
ويتعلق الأمر بالأطفال العراقيين الثلاثة وهم سارة أحمد نجم الدين صاحبة العامين و أحمد فائق نامج البالغ ستة أعوام و الرضيع ديار إسماعيل البالغ من العمر عام الذين حضروا رفقة أمهاتهم.
وقالت السيدة أم أحمد: ''أنا مطمئنة على مصير ولدي الآن، فطبيبه الجزائري سيبدأ العملية الجراحية بكلمة بسم الله..''.
وذكرت أم أحمد أنها رفضت معالجة ابنها في تل أبيب وبقيت لمدة شهرين وهي تبحث عن مغيث، وكشفت عن وجود ''فرع لمنظمة ''شيفيت أخيم'' الإسرائيلية في مدينة كركوك وهي جمعية ''آشتي'' الخيرية''.
من جهتها أوضحت أم سارة أنها ''صدمت عندما علمت بأن الوجهة لم تكن هولندا وإنما تل أبيب، ولحسن الحظ قادها القدر إلى الدكتور الكبيسي الذي تبنى القضية وأظهرها للرأي العام والكشف عن قضية الأطفال العراقيين المرحلين إلى إسرائيل.
أما أم ديار، وهي امرأة كردية من أربيل، فقد قالت ''رغم أنني كردية لكنني رفضت الذهاب إلى تل أبيب وفضلت الجزائر''.
وفي تصريحات صحفية أكد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين و رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات المهن الطبية الجزائرية د. بقات بركاني محمد أن المجلس يسعى بالتعاون مع برلمانيين عراقيين والدكتور الأردني عمر فضيل الكبيسي، لنقل 11 طفلا آخرين تسعى اللجنة البرلمانية العراقية جاهدة لتنقلهم بعد أن قامت جمعية إسرائيلية تسمى ''شيفيت أخيم'' من نقلهم رفقة أهاليهم من كنيسة ''النعمة الإنجيلية'' بوسط العاصمة الأردنية عمان إلى مكان آخر غير معروف.
وكان الأطفال العراقيون الثلاثة المصابين بتشوهات في القلب، قد وصلوا إلى الجزائر، صباح الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من العاصمة الأردنية عمان، وحظيوا حال وصولهم إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة باهتمام وإستقبال رسمي وشعبي وإعلامي منقطع النظير، حتى أن عميد الأطباء الجزائريين د. بقات بركاني محمد قال أنه "فوجئ بتضامن مئات المواطنين سواء كانوا أطباء أو أشخاص بسطاء مع الأطفال العراقيين"، مشيدا بدور كل من ''المركزية النقابية والسفارة الجزائرية بعمان والوفد الطبي الجزائري وكذا النائب العراقي محمد الدايني والدكتور عمر الكبيسي في تحقيق نصر دبلوماسي وإنساني للجزائر".
وحسب معلومات صحفية فقد نجحت الجهات المختصة في تأمين نقل الأطفال العراقيين وأهاليهم عبر الطائرة الجزائرية دون أن يتفطن حتى قائد الطائرة نفسه لوجود الوفد العراقي على متنها، وكان مثيرا للمسافرين عبر طائرة عمان- الجزائر رؤية أشخاص رسميين وكاميرات تدخل عليهم الطائرة لنقل ضيوف معينين، قبل أن يعرفوا لاحقا بأنهم أطفال العراق الثلاثة، الذين زعم متحدث باسم جمعية ''شيفيت أخيم'' الإسرائيلية مقيم في برلين الألمانية، بأن ''الجزائر أقامت الدنيا ولم تقعدها لكنها لم تنقل الأطفال للعلاج عندها''، مدعيا في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء أن ''عائلات الأطفال عاودت الاتصال بها للتكفل بعلاجهم في تل أبيب؟".
من جهته، سجل رشيد آيت علي ممثل الأمين العام للمركزية النقابية أن ''الجزائر دائما تستجيب لنداء التضامن العربي عبر إجراءات ملموسة وليس عبر البيانات الصحفية''، مؤكدا ''تكفل المركزية النقابية بمصاريف إقامة وتنقل وعلاج الأطفال العراقيين الثلاثة''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق