الأحد، مايو 25، 2008


تقرير إستخباري خاص // دولة خليجية وأخرى عربيّة تعد لمشروع طائفي خطير في العراق.. وأول مهامه إسقاط حكومة المالكي والدخول بحرب مذهبية!
المحرر السياسي في القوة الثالثة
Saturday 24-05 -2008
قد يتعجّب البعض منّا حول هذا التقرير، والذي سيتضمن خيوط لمؤامرة كبيرة نتابع خيوطها منذ أشهر، وأن التعجب هو كيف تكتب صحيفة الكترونية معارضة للعملية السياسية في العراق، ومتابعة وفاضحة لملفات فساد حكومة المالكي، و سبق وأن هدّد مكتب المالكي أبرز كتابها بالجحيم، وصدرت بحق بعض كتابها ثلاث فتاوى بالقتل ومن أحزاب وحركات داخل حكومة المالكي، والفتوى الرابعة تفيد بعدم دفنهم في العراق ومعهم نخبة من الكتاب والمثقفين العراقيين الرافضين للاحتلال وللفساد والفشل السياسي والحكومي في العراق.وهناك مجموعة إجرامية قد تحركت من بغداد بالفعل، وبأوامر ( من قيادة حزب وحركة، ومعهم مجموعة من البعثيين الانتهازيين والقتلة، والذين قبلوا التطوع بخدمة هذه الحركة من أجل تسوية ملفاتهم) ونحن نتابعها ومعنا سلطات أكثر من بلد عربي وأوربي تتابع هذه المجموعة ،ووصلت إلى سوريا ولبنان، ونصفها وصل نحو أوربا من أجل اغتيال بعض الكتاب والصحفيين والمعارضين العراقيين في الخارج، وهناك مخطط لتصفية كادر الصحيفة وأبرز كتابها، وبدورنا أخذنا كامل الاستعدادات، وبالتعاون مع السلطات هناك، وفي الأماكن التي نتواجد ونعمل فيها، ويتواجد الإخوة الكتاب النشطين والمراسلين فيها.ولكن الاختلاف بيننا وبين هؤلاء شاسع وكالمحيط الهندي ،لأننا نعارض كي نُصلح ولا نريد أن نكسب مالا أو منصبا ، ونكتب كي نشخّص الخطأ لنشارك في إصلاحه بدون مقابل، ولن نؤمن بالقتل والاغتيال، والتصفية الجسدية والفكرية والسياسية، لأنها حقوق شرعية وإنسانية .ومثلما نريدها لنا، علينا أن نقبلها للآخرين أي لغيرنا ، ولكن بشرط أن لا يجوز جلوس الفاشل والمتقاعس واللص والفاسد والقاتل والمأزوم في مركز القرار، وفي قيادة الدولة العراقية، وما دمنا في عملية بناء حسب زعم الذين هم في الحكومة والعمليّة السياسية ،فيجب أن يُؤَسس البناء على قاعدة صحيحة، ليكون البيت ( العراق) معمّرا وأمينا ،ولا يسقط سقفه بعد سنوات، ويقتل العائلة ( الشعب العراقي) ونعود لنقطة الصفر!!.عندما كان جدي يطرح السؤال علينا في أواخر السبعينات، وطيلة الثمانينات ،وهو كبير في السن ولا يتمكن من الحركة والسفر فيقول:هل لا زلتم تزورون بعضكم بعضا، وتزورون الأئمة عليهم السلام ، وتسافرون وتعودون بسلام؟فكنّا نضحك ونهزأ ونقول له: ماذا دهاك يا جدي الدنيا بخير، ويبدو كبرت!.فكان يجيبنا : إذن لسه الدنيا بخير، لأن سوف يأتي يوما لا تتمكنوا من زيارة بعضكم بعضنا، وسوف يكون السفر ممنوع عليكم، وحتى ممنوع الخروج من بيوتكم، بل حتى زيارة العتبات المقدسة ستكون ممنوعة وصعبة، والظلم والموت سينتشران في العراق ، وسوف يأتي يوم تقولون( ياليت باقي حكم صدام)!.فكنا نرد عليه: معقولة ياجدي سيأتي يوم نندم على رحيل سلطات وأجهزة حكومة صدام التي أذاقتنا الويل والمر والقمع والحروب؟فيجيب: نعم ..نعم .. لأن بعد حكم صدام سوف يكون العراق هرج ومرج ، وسيكون هناك حكم الصبيان في العراق، وستملأ الطرقات بالموت وسيُحسد من نجا ومن هرب( علما أن جدي توفى في أواخر الثمانينات، ولم أزوّر كلمة واحدة من أقواله، والتي هي كثيرة، واجتزأت منها هذه الشهادة للتاريخ)هكذا تنبأ آبائنا وأجدادنا ولا ندري أين السر، فيا ترى هل هم من فطاحل علم الفلك والتنجيم، فالعلم عند الله ورحمهم الله جميعا، ومن هنا نقول ورغم خلافنا في بعض الأمور السياسية مع البعثيين الذين أدخلونا في المتاهات والحروب، وأنا شخصيا أدخلوني السجن ولمرتين كوني رفضت الحرب والظلم، وعذبوني في السقف والكهرباء، وأعدموا وكانوا سببا بموت قسما من عائلتي وأقربائي ، وحكموا علي بالإعدام، و نفيت بسببهم ولا زلت، ولكنهم ليسوا جميعا من المجرمين والقتلة ، وقطعا لا أؤمن بقتلهم، وتطبيق قطع الأرزاق بحق ذويهم ، بل أطالب القانون والعدل أن يأخذ حقنا وحق المظلومين من المجرمين والمسيئين منهم، مع دمج الأبرياء منهم في المجتمع ونطوي صفحة الحروب والمرحلة السابقة.ومن هنا نقول ورغم خلافنا السياسي ببعض الأمور والملفات والقضايا مع السيد ( نوري المالكي) ولكننا نعتقد جازمين أن الرجل أحسن من غيره بكثير، ولكن لم يُعطى الفرصة الحقيقية ، ولهذا سيحل الندم عندما يرحل أو عندما يغيب فجأة ،لأن القادم بعده خطير ومدمر، ولن يرحم العراقيين، وخصوصا ضد الأغلبية الصامتة في العراق والتي تعاني القهر والإهمال والنصب في العراق، وهنا لا نبشر ببقاء السيد المالكي أو ندافع عنه ولكننا نتكلم عن حالة عراقية نعيشها ونتفاعل معها.ولكن مشكلة السيد ( نوري المالكي) هي التسرّع في اتخاذ القرارات المصيرية ، أي أنه يندفع عندما يُحشَّد من قبل الذين يخططون لإزاحته وإغراقه في الأخطاء والفشل، وللعلم فأن الذين يدفعون بالمالكي للأخطاء هم حلفاء معه سياسيا وحكوميا وطائفيا، ولهذا بقي المالكي يسير بدراجته وباتجاه واحد، ولم يلتفت للوراء أو إلى الجانبين والغريب أنه أزاد بسرعة دراجته فأثار المارة والذين يستخدمون الطريق نتيجة سرعته وعدم اكتراثه، وظنا منه بأنه المتسابق القوي والشجاع بل الأقوى.ومن هناك فحتى حكم المباراة ( الأميركي) هو الآخر يريد إنهاء المباراة من خلال وصول المالكي نحو خط النهاية ، كي يوفر الوقت ، ويعجّل بالانتقال إلى الدوري الثاني ،وحينها يباشر الحكم في مباراة جديدة، وقد يكون المالكي ونصف الذين تحالفوا مع المالكي غير موجودين أصلا في المباريات والمراحل القادمة!... لهذا غاب عن المالكي القول المعروف ( الحامي عثران !!)فعندما حضرنا ندوة مهمة، وبمعيّة طرف أوربي وعربي قبل فترة في أحد العواصم الأوربية، وكان حاضرها بعض أعضاء الكونغرس الأميركي، وبعض السياسيين والمستشارين في إدارة الرئيس الأميركي بوش، فكان هناك تأكيد عالي المستوى بأن السيد نوري المالكي باق حتى نهاية فترة الرئيس الأميركي جورج بوش، حتى طلبوا من الحاضرين دعمه، وبالفعل لقد سمعناها قبل أيام من طرف عراقي رفيع، وهو من المعارضين، فلقد أكد الكلام نفسه وهو القادم توا من واشنطن.وهذا بحد ذاته فرصة نوعية للسيد نوري المالكي، بأن يشرع بتقديم برنامجه السياسي الواضح، ومن ثم عليه أن يطوي المرحلة السابقة نحو الشروع بمرحلة مقبلة فيها شيء من الاطمئنان إلى العراقيين سياسيا ومذهبيا ومناطقيا، وعليه أن يتصالح مع كافة الفئات التي أختلف معها، ومن ثم عليه أن يكون مرنا مع الجميع ، ويجبر الآخرين سواء كانوا حلفاء أو منافسين أو معارضين على العمل من أجل العراق، ووضع حد للفشل والتراخي الموجود في مؤسسات ووزارات وبعثات ودوائر الحكومة العراقية، مع الانتباه الشديد من قدوم سيناريوهات جديدة مغلفة بالوطنية أو الديموقراطية، ولكنها كارثية وطائفية ووراءها دول اشتركت بتدمير العراق وعلى مراحل!!!.ولكن هل يتمكن المالكي من فعل ذلك، فنحن لا نعتقد ذلك كونه فهم الرسالة بطريقة معكوسة، وأكثر من سرعته وتوسيع دائرة خصومه ومخاصماته ، وهذا بحد ذاته فشل سياسي، ولا يليق برجل دولة ويقود حكومة ، لهذا ننصح المالكي بأن يعلن ثورة تصحيحية داخل مكاتبه صعودا نحو المكاتب المجاورة ،وصعودا نحو مكاتب الحكومة والدولة من أجل أن يقدم برنامجه للمرحلة المقبلة وبشرط أن يكون برنامجا متصالحا وليس عدائيا، ولو توسعنا بنصح المالكي فيفترض أن يقوم بحركة تصحيحية داخل حزبه أيضا ( حزب الدعوة) لأن هناك عددا من قيادات حزب الدعوة ، وعدد من المستشارين والموظفين الكبار قد استهلكوا ، ومنهم من فشل فشل ذريعا ، وهؤلاء يجب أن يذهبوا حيث بيوتهم أو إلى منافيهم التي جاءوا منها!.
المخطط السري والخطير نحو العراق والذي وراءه دولة خليجية وأخرى عربية!
أدوات المخطط:
دولة خليجية كبيرةدولة عربية كبيرة
مرجعيّة سنيّة وقبليّة
تيارات صدرية
خطوط سلفية وسنيّة
مالكو وسائل إعلام ورجال أعمال
شخصيات سياسية شيعية وكردية
مجموعة من المثقفين والصحفيين والمستقلين
منشقون سرا من الائتلاف الشيعي ونسقوا أمرهم مع الدولة الخليجية
مجموعات انتهازية وعسكرية
مجموعات من النظام السابق تريد العودة ومهما كانت النتائج
فلقد ترتب السيناريو في دولة خليجية كبيرة ، وهي التي رتبت الدعوات والمؤتمرات السرية ، ومولت تحركات المجموعات والشخصيات التي قدمت من العراق، ومن دول مجاورة للعراق، ومن الخارج، ونسقت مع دولة عربية كبيرة، ولقد أشرفت مخابرات البلدين على الخطة والسيناريو، وبذخت أموالا كبيرة جدا من أجل ذلك ، ودعمت مجموعات داخل العراق، فقامت بتأسيس أحزاب وحركات جديدة، ودعمت أخرى لها كيانات مسجلة لتكون بوتيرة أنشط من السابق، وأوعزت إلى بعض الفضائيات العربية، و الفضائيات العراقية تحديدا، والتي تمولها هذه الدولة ودول خليجية بأن تبدأ بفتح ملفات تحرج حكومة المالكي ، والائتلاف الشيعي، والشيعة بشكل خاص.وكذلك أوعزوا لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية العراقية والعربية للشروع بنفس الاتجاه ، ولقد تم تخصيص رواتب ومخصصات إلى جميع الذين أصبحوا مع هذا المشروع سواء كانوا أشخاص أو صحف أو كيانات سياسية أو فضائيات، وهو المشروع الذي سوف يتحرك في الداخل العراقي ليس بدافع الخير ( وهذا هو سر كشفنا لهذا السيناريو، لأنه سيناريو طائفي أيضا، وسوف يعيد قسما كبيرا من الذين أجرموا بحق الشعب العراقي سابقا) ولقد انخرطت في هذا المشروع وبدافع عاطفي ومادي قسما من المرجعيات القبليّة والعسكرية العراقية، وظنا منها أنه مشروع عربي عروبي ، والحقيقة ليس كذلك، بل هو مشروع خطير سيدخل العراق في دوامة عنف جديدة وفي صراع مناطقي وإقليمي داخل العراق أي بمعنى آخر يراد إعادة لعبة ( حرب الثماني سنوات 1980 ـ1988) والتي تورط حينها العراق والشعب العراقي بمعركة مع إيران ونيابة عن العرب، وخصوصا العرب الذين اشتركوا بتدمير العراق ولا زالوا، تلك الحرب التي خسر بسببها العراق 400 مليار دولار ومليون ونصف إنسان وعاد إلى الوراء.ولقد فتحت مخابرات الدولتين دورات تأهيلية وخبروية وإستخبارية وعلى الاتصالات لبعض العراقيين من شيوخ القبائل ، ومن التيار الصدري، ومن داخل الائتلاف الشيعي، ومن العسكريين السابقين، ومن مجموعات بعثية، ومن بعض الأكراد والتركمان، ولقد أعطيت أموالا كبيرة باليد وعبر حسابات خاصة في دول الخليج ،وفي دول عربية مجاورة للعراق ( وكم نتمنى أنه مشروع عروبي لتحرير العراق من الاحتلال، أو لإجبار إيران كي تخرج من العراق ، بل هو مشروع ذبح العراقيين من جديد وفداء لعواصم وعروش عربية، وإدخال العراقيين في أتون الحرب المذهبية والمناطقية).ولقد توزعت مجموعات سياسية مهمة وأصبحت في سوريا ، والأردن ، والكويت، والأمارات ، والبحرين وليس شرطا أنها بعلم السلطات التابعة لهذه الدول، ولقد نشطت سفارات هذين البلدين ( الخليجي والعربي) وفتحت أبوابها من أجل استقبال التقارير واللقاءات مع المجموعات التي تم اعتمادها في الدول المذكورة أعلاه، والتي أصبحت تنظم العراقيين هناك، وبنفس الوقت تتجسس عليهم لصالح هاتين الدولتين، ولقد قام مالك أحدى الفضائيات العراقية ( وهو محسوب على الهرم السياسي في الدولة الخليجية) وبتوجيه من مخابرات الدولة الخليجية، من زيارة عاصمة عربية كان على خلاف معها، ويتواجد بها كم كبير من العراقيين، والهدف كي يتصالح مع هذه الدولة، ومن ثم يباشر بتوزيع رجاله بين العراقيين ومن خلال توزيع الأموال والهدايا والأغطية والمواد الغذائية، وباشر قسما آخر وبنفس الوتيرة داخل العراق، وداخل دول أخرى مجاورة للعراق ويتواجد بها أعدادا كبيرة من العراقيين .ولقد تم التنسيق العالي مع بعض القيادات الصدرية والكردية والشيعية التي ركبت في قطار هذا المشروع ، ولقد نشط سفير إحدى الدول الخليجية ومعاونه ( فأصبحوا هم حلقة الوصل مع هؤلاء في دولة عربية لها خلاف مع الدولة الخليجية الكبيرة وكي لا تثير مشاكل جديدة معها فتم تكليف سفارة دولة خليجية صغيرة بأن تكون هي حلقة الوصل والاتصال)... وبالفعل باشر هؤلاء أي بعض الصدريين و الأكراد ومجموعات من الائتلافات الشيعية ومعهم مجموعات شيعية من بيع أشرطة وأفلام ووثائق وبأموال ضخمة قادمة من الدولة الخليجية، وأصبحت تلك الوثائق والأفلام والصور والتقارير بحوزة مالك الفضائية العراقية لحين الشروع بالمعركة من أجل إسقاط حكومة المالكي ،وكثير من السياسيين العراقيين ( ونحن معهم إن كان الهدف هو العراق ومستقبل العراقيين، ولكن للأسف كلها لمصالح شخصية وفئوية وطائفية ولمصلحة مشروع دولة خليجية في العراق)ولقد تم تجميع الوثائق والصور والأفلام الحقيقية والمفبركة عن مجموعة محددة من السياسيين وفي مقدمتهم نوري المالكي وفروع حزب الدعوة في العراق.ولكن الخطير في الأمر لقد طلب مالك تلك الفضائية، وبعد مصالحته مع سلطات تلك الدولة العربية المجاورة للعراق قوائم بأسماء العراقيين المقيمين على أراضيها ،والهدف واضح وهو الفرز الطائفي ، والأكاديمي ، والعسكري ، كي يتم فرز المجموعات ودعمها لصالح المشروع الذي تقوده الدولة الخليجية ووراءها الدولة العربية ، وكان حجته أنه يريد تقديم مساعدات إلى العراقيين وهي مساعدات مالية وأغذية وهدايا ، علما وبعد التدقيق ثبت أن تلك المساعدات مسروقة من (الهلال الأحمر العراقي وبتوجيه من قيادات الهلال الأحمر وخصوصا الطرف الذي ينتمي إلى طائفة أخرى في العراق).وأن هذا المشروع مدعوم من قبل ( عضو برلمان سابق ومطرود، ويمتلك وسائل إعلام نافذة ويقيم في دولة عربية،ولديه علاقات مع عدد من المسئولين وأعضاء البرلمان والسفراء الحاليين ،والذين قد أنخرط بعضهم سرا في مشروع الدولة العربية والخليجية، وبوعود أن يكونوا وزراء في الترتيب الجديد).وهناك مرجعيّة مذهبيّة كبيرة هي الأخرى جزء من هذا المشروع، ولديها ترتيب مباشر وعال المستوى مع عائلة نافذة جدا سياسيا وتجاريا وماليا في لبنان ، ولقد أسست جامعة مذهبية خاصة في لبنان بتمويل من الدولة الخليجية، وغايتها جمع الأكاديميين العراقيين و قبول العراقيين الذين في دول عربية وتحديدا في سوريا والأردن ليكونوا فيها من أجل أحياء مشروع مذهبي سني ليقابل المشروع المذهبي الشيعي، ومن ثم زرع العيون في مناطق مختلفة من العالم العربي لصد المشروع الإيراني، وضمن مرجعية تلك الدولة الخليجية.ولقد زارت هذه المرجعيّة عددا من الدول العربية والخليجية والأوربية من أجل التفاهم حول هذا المشروع ، وكذلك أرسلت وفود إلى عواصم ( عليها جدل واختلاف ولكنها نافذة دوليا ، ولها سطوة على إدارة بوش) من أجل دعم المشروع والتأثير على إدارة الرئيس بوش من أجل دعم المشروع ، وجاء الجواب ( أن الرئيس بوش يدعم نوري المالكي حتى نهاية ولايته ولكن المشروع جيد ونشجعكم عليه) وهذا ما أخبرنا به مصدر مقرّب من تلك المرجعيّة.وهناك معلومات بأن هناك دولة خليجية صغيرة قد مولت صفقة أسلحة لصالح هذا المشروع، ولصالح هذه المرجعيّة، ولقد دخل قسما كبيرا منها نحو العراق ، والقسم الآخر في موانئ دولة عربية وأخرى خليجية وفي طريقه نحو العراق.ولقد نسقت تلك المرجعية المذهبية مع التيارات السلفية القوية جدا في المغرب العربي والخليج ، وتحديدا في الدول الخليجية المجاورة للعراق ، ومن هناك تم التنسيق مع منظمات إسلامية نافذة وكبيرة في الدولة العربية التي تبّنت المشروع مع الدولة الخليجية الكبرى ، وهناك أشواطا قد قطعت بين هذه المرجعيّة وأصحاب المشروع وقيادات عالية ونافذة من الحزب الإسلامي العراقي، وبعدد من أعضاء التوافق ، وأن أموالا قد وصلت إلى بعض الفضائيات العراقية الصغيرة والتي تدور في فلك الحركات السلفية والإسلامية لأخذ زمام المبادرة ، وأن هناك خلية سرية يقودها نجل ( وزير سني) مهتم بالتهريب والبزنس، وتوصل وللأسف الشديد إلى بعض زوجات وبنات بعض المسئولين النافذين في الحكومة العراقية ،وأخذ يغريهم بالهدايا والبذخ المادي ، وشارك أبناء بعض المسئولين المهمين في الحكومة وتحديدا من الأكراد والشيعة وقام بتوريد المواد الفاسدة والتالفة لشركاتهم ولهم وبعلمهم وعلم والده الوزير ، وهي المواد التي تستوردها الوزارات العراقية ، ويقوم ( نجل الوزير) بتحول الرشاوى والمكافآت إلى بنك ( .......) التابع لعائلته، والذي هو قريب جدا من قيادات حزب إسلامي كبير ، وأن فروع هذا البنك هي في كردستان، وعمان، والخليج!!!،وأن هذا البنك يتعامل مع شخصيات عراقية كبيرة، وتتواجد في العراق، وأن بعض الذين يتعامل معهم هذا البنك هو شخص ( تاجر) ويشرف على تمويل الحكومة العراقية ببعض (السلع / نخفي أسمها الآن) وعبر دولة مجاورة للعراق وبوساطة من مجموعة تابعة إلى المرجعيّة المذهبية المعارضة للاحتلال وللحكومة ، ونجل الوزير ، وعبر شخصيات نافذة في مخابرات تلك الدولة، مع احتساب حصص مالية لهذه المرجعية المذهبية، والى رجال المخابرات في تلك الدولة.ووصلتنا معلومات تفيد بأن هناك مجموعات من ( مجاهدي خلق) داخل وخارج العراق تقوم بالعمل اللوجستي لصالح هذا المشروع ، وتقوم بالتنسيق فوق الأرض في العراق مع استضافة الداخلين من الدولة الخليجية والعربية ، وهنا نحذر هذه المجموعات من العبث في العراق وأهله ، مع دفاعنا عن وجودها وحمايتها كحركة سياسية معارضة ، ولكن لن نقبل لها أن تكون جزء من المشكلة في العراق.ملاحظة:نحن نتابع المشروع الخطير وبالتالي لنا عودة أخرى!!فنحن نعارض الاحتلال من أجل تحرير العراق، وننتقد التدخل الإيراني من أجل حرية ووحدة الشعب العراقي ، لهذا نحن ضد جميع الانتهازيين والعملاء الجُدد سواء كانوا مع أميركا أو مع تلك الدولة الخليجية والعربية وغيرها، فالعراق للعراقيين وهم الأعرف بحل مشاكلهم ، وأن التغيير مرفوض إن كان من أجل فئة أو طائفة أو لعودة حفنة من المجرمين،.أننا نؤمن بالتغيير الذي ينقذ العراق ووحدة أراضيه وشعبه فقط، ومن ثم لا نؤمن بمعارضة الأشخاص، بل نؤمن بمعارضة البرامج السياسية والخطط الحكومية!ونؤمن إيمان مطلق بأن مشاكل العراق سببها المحتل والاحتلال!صحيفة القوة الثالثةwww.thirdpower.org

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار