الجلبي ـ بتحدث لأهالي الكاظمية وينتقد الإنتخابت ويحمل نتائجها المسؤولية
مثلما وردنا من ــ المؤتمر الوطني العراقي
Tuesday 27-05 -2008
بسم الله الرحمن الرحيم
نص حديث الدكتور الجلبي عند لقاءه أهالي الكاظمية يوم 24/5/2008
اشكركم على الحضور و احمد الله القدير أن الوضع الامني بدأ يتحسن و ان الازمة الامنية اوشكت على الانتهاء. فيما يتعلق بالوضع الخدماتي في قضاء الكاظمية استطيع القول بأنه جيد مقارنة ببقية المناطق و يعود الفضل في ذلك الى وعي اهالي الكاظمية الكرام. ان ميزانية محافظة بغداد تقدر بحوالي المليار دولار اميريكي و حقيقة فأن مستوى الخدمات التي يحصل عليها المواطنون لايتناسب و حجم الميزانية المرصودة. ان تردي مستوى الخدمات يعود في جانب منه الى عدم فاعلية مجلس النواب و الذي يفترض فيه القيام بدور الرقيب على السلطة التنفيذية و متابعة و ملاحقة هموم المواطنين الذين صوتوا لهذا المجلس و هنا اود القول انكم قدمتم الكثير من التضحيات في سبيل اجراء الانتخابات و في سبيل اختيار مجلس النواب الحالي لكن اداء هذا المجلس لا يتناسب و حجم التضحيات التي قدمها العراقيون في سبيله. و كما تعلمون ان الاصطفافات الطائفية هي التي حددت نتيجة الانتخابات, و بعد مضي خمس سنوات على التغيير فأن الناس بدؤا يعرفون ما يريدون, ان الوضع الحالي في العراق لم يعد يطاق و المراجع العظام لديهم قلق مما الت اليه الامور, و لذلك سوف لن يقوموا بتأييد قائمة ما بعينها او السماح لأشخاص ّيدعون ان المراجع يؤيدون قائمة بذاتها. وعلى مستوى الخدمات اقول لكم ان ما لايقل عن عشرة الاف مدرسة ينقصها المرافق الصحية, و خلال السنوات الخمس الماضية تم بناء فقط(730) سبعمائة و ثلاثون مدرسة في العراق. ان حجم النقص الان في المدارس يقدر بحوالي (4200) اربع الاف ومائتان مدرسة والزيادة السنوية المطلوبة تقدر بألف مدرسة. و كذلك الحال بالنسبة للوضع الصحي فأن عدد المؤسسات الطبية لا يتناسب و مقدار طلب و حاجة الناس. اقول لكم ان العراق الان يواجه مشكلة كبيرة و هي ان الدولة غنية و الشعب فقير وانه يجب التفكير بأدوات و أساليب لنقل الثروة من الدولة الى الشعب بشكل عادل و قانوني يأتي بالمنفعة على جميع ابناء الشعب العراقي. لايجوز ان يكون الشعب العراقي بهذه الحالة المعيشية المتردية و السيئة و هو يمتلك اكبر احتياطي بترولي في العالم بالاضافة الى الثروة البشرية الهائلة الموجودة لديه. ان العراق بلد غني بفضل الله, و لدى الدولة العراقية الان مايعادل (57) سبع و خمسون مليار دولار في البنوك الاميركية, و لا ضير على الدولة اذا ما قامت بتوزيع مبلغ ستمائة الف دينار لكل مواطن و يمكن توزيعها خلال ستة اسابيع وقد قمنا بذلك في الشهر العاشر من سنة 2005 . قد تتسألون عن الطرق التي يمكن من خلالها توزيع الثروة على المواطنين هذه واحدة من الطرق كذلك يمكن للدولة العراقية نقل الثروة التي لديها الى الشعب من خلال الاساليب التالية على سبيل المثال لا الحصر يجب على الدولة اعطاء كل مواطن عراقي حصته السنوية من النفط. الاسلوب الاخر هو على الدولة تمكين الناس من الحصول على سكن لائق بهم و هذا الشيء يمكن ان يتم بسهولة و ذلك عن طريق انشاء مؤسسة عقارية لهذا الغرض تكون مهمتها الاساسية تمويل الناس لبناء المساكن و هذه المؤسسة تدعم برأس مال من الدولة اي تحول قسم من ريع النفط الى رأس مال داعم لهذه المؤسسة التي بدورها تمول عملية بناء المساكن و تساعد الناس على ذلك. وهناك طريقة اخرى لنقل الثروات من الدولة الى الشعب الذي يعتبر المالك الحقيقي والاصلي لها بحكم الدستور وهذه الطريقه تتمثل بتمويل الدولة لموسم زراعي كامل عن طريق دعم المزارعين لشراء الحبوب و البذور والاسمدة والالات الزراعية المطلوبة. هنالك الكثير من الطرق والاساليب التي يمكن من خلالها نقل الثروة من الدولة الى الشعب وهذه هي المشكلة الكبيرة التي تواجهنا الان وهي ان الدولة غنية و الشعب فقير. لقد اوضحنا ذلك في برنامجنا الانتخابي السابق ولكن للأسف الشديد الناس لم تطلع على البرامج لان الانتخابات كما تعلمون جرت بطريقة الاصطفافات الطائفية كما ذكرت لكم والان امامكم فرصة لتغيير الواقع من خلال انتخاب من يستطيع حل مشاكلكم و يستطيع نقل الثروة التي هي ملككم اليكم وتحسين اوضاعكم المعيشية. انتم تحتاجون الى من يقوم بذلك والقرار بيدكم عن طريق انتخاب الذين يمكنهم تنفيذ ما تحتاجونه. ان العراق قد يواجه في الاشهر المقبلة نقصا في بعض مواد البطاقة التموينية وخصوصا في مادة الطحين, ان طن القمح يكلف الخزينة العراقية حوالي (1100) الف ومائة دولار واصل الى المطاحن, والعراق يحتاج الى (4) اربع ملايين طن من الحنطة سنويا الامر الذي سيكلف الخزينة العراقية قرابة الاربع مليارات و اربعمائة مليون من الدولارات وهو مبلغ يفوق ما تم رصده من مبالغ لمفردات البطاقة التموينية. هذه واحدة فقط من المشاكل التي قد تواجه العراق في الايام المقبلة وعلينا ان نفكر بالحل منذ الان. وفيما يتعلق بالثروة النفطية اقول لكم اننا لسنا بحاجة الى اية شركة اجنبية نشاركها في النفط لتستمر هي في استخراج النفط من أبار جديدة, نحن بما نملك من اموال يمكننا تأجير شركات لاستخراج النفط.يمكننا حل المشاكل التي يعاني منها الشعب من خلال برنامج عراقي وطني يدافع عن الاستقلال وينبذ كل اشكال الطائفية و العنصرية, شكرا لكم ثانية , ونحن هنا لنستمع منكم فأنتم مدعون للمشاركة في إثراء الحديث.
المؤتمر الوطني العراقي 27/05/2008***
ويستقبل وفدا من المدائن:
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور الجلبي يستقبل وفدا من قضاء المدائن استقبل الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي في مقر اقامته في بغداد يوم 26/05/2008 وفدا من شيوخ عشائر ووجهاء قضاء المدائن, وجرى خلال اللقاء بحث أهم التحديات والمشاكل التي تواجه اهالي قضاء المدائن. وثمن الدكتور الجلبي لاهالي المدائن موقفهم في الدفاع عن منطقتهم ومواجهة الارهاب والدور الكبير الذي قاموا به في حفظ اللحمة الوطنية. ومن جانبه شكر وفد اهالي المدائن لرئيس المؤتمر الوطني العراقي إهتمامه بهم وبمنطقتهم وزياراته المتكررة لهم.
المؤتمر الوطني العراقي 27/05/2008
هناك تعليقان (2):
تحيه طيبه
لقد استغربت من هذا اللقاء الذي تم بين احمد الجلبي واهالي الكاظميه الكرام وكيف تحدث الجلبي من الخدمات التي قامت بها الحكومه من بناء كميه من المدارس وكم يحتاج العراق للمدارس انا هنا اريد اسال كم مولده شاهد الجلبي في منطقة الكاظميه نحن كبلد لقد تم القضاء على الاميه منذ اكثر من 15 سنه ان العراق لايحتاج الى مدارس ولا مستشفيات حيث المدارس الموجوده في عموم العراق والمستشفيات فهي بعدد النجوم لكن نحتاج الى من يقود سفينة العراق بجديه وشفافيه وكذلك نحتاج الى الكهرباء التي اصبحت من الامراض المزمنه في العراق
والى مياه الشرب الصالحه للستهلاك البشري الى قطاع الزراعه الذي اهمل منذ تغيير النظام ونحتاج الى اشخاص ذات كفاءات وطنيه لانحتاج الى اشخاص مستورده اي منافيست ونحتاج الى اشخاص محروكه قلوبهم على العراقلا على ثروات العراق بغيةسرقتها العراق اصبح بعد الاحتلال بلد مستورد لكافة الاشياء الداخله في مفاصل الحياة من الزراعه والصناعه بل وحتى اشخاص قمنا باستيرادهم لكي يعملون كشركات امنيه من مختلف الجنسيات الاجنبيه
تحياتي
AMEER
اسمع كلامك اصدقك اشوف تصرفاتك استعجب اين البناء اين الخدمات ؟
الست انت اول من اتى باالاحتلال الا تعرف من هو المحتل وما اساليبه الشعب يكره مواقفك حتى لو احببته. ولكن لا انت ولااسيادك تعرفون خاصية هذا الشعب .الله يهديك لتكون وطنيا مخلصا لهذا التراب
إرسال تعليق