السبت، مايو 31، 2008

أحمد منصور + أيلي كوزي = المجرم جعفر الموسوي
سعد عبد الحميد
في البداية قد يكون هذا العنوان للمقالة غريبا بعض الشئ سببه اقحام اسم المجرم جعفر الموسوي مدعي عام محكمة الاحتلال المشكلة لتوجيه الاباطيل بحق الشرفاء من قادة العراق الوطني الشرعي وسناتي لهذه العلاقة سريعا .

أما الشخصان الاخران أحمد منصور وايلي كوزي فهذان يربط بينهما رابط واحد كرههما وحقديهما الاسود على القيادة الوطنية الشرعية وحزب البعث العربي الاشتراكي فكلاهما منافقان يعملان في مجال عملهما وكلما سنحت لهما الفرصة لتشويه وشيطنة قيادة البعث وانجزاتها العملاقة التي تحققت خلال فترة حكم البعث يستغلانها.

فبالنسبة للعميل ايلي كوزي مدير قناة تلفزيون لبنان الحر الذي يشرف عليه الكيان الصهيوني خلال فترة احتلاله لجنوب لبنان كلنا يتذكر برنامجه السئ الذي كان يقدمه من قناة العبرية بعد الاحتلال مباشرة تحت اسم ( من العراق ) وكيف كان يكيل الاتهامات على القيادة الشريفة الوطنية ويستضيف في برنامجه حثالات ساقطة اخلاقيا لكي يقدمها بطريقة مكشوفة النوايا على اساس ان لها علاقة قريبة باقطاب النظام إضافة الى بثه الاكاذيب والبهتان في ذلك البرنامج التعيس وبعد فترة كشف كل شئ واصبح واضحة اهداف هذا العميل وقناته العبرية التي كان بثها متزامن مع الغزو البربري على قطرنا العراق لان من اسسها واشرف عليها واختار وقت انطلاقها هو المحتل الامريكي بوجوه عربية والعروبة منها براء .

نقول ايلي كوزي صار فضيحة لان كل ما كان يقوله انكشف كذبه واتضحت الحقيقة للجميع .

اما أحمد منصور الذي يعمل في قناة الجزيرة فهو اعلامي مصري مغمور لم يسمع به احد لحد الاحتلال 2003 لكن عرف بعد ذلك أثناء تكليفه من قبل قناة الجزيرة لتغطية تصدي ابطال الفلوجة الاشاوس بالهجوم المجرم عليهم واستمر ينقل تلك البطولات لعدة ايام بعد ذلك انهت الجزيرة عمله هناك وكلفت اخرين به .. منذ ذاك اليوم بدأ نجمه يصعد اعلاميا من خلال عظمة وتصدي وتضحيات اهلنا في الفلوجة التي جعلت منه اعلاميا معروفا وليس له دور بذلك وقام اهلنا هناك بتسمية احد الشوارع باسمه في تلك الفترة قبل ان ينكشف ويعرف الناس حقيقته المرة .
احمد منصور هذا يقدم برنامج شاهد على العصر من قناة الجزيرة التي يعمل بها والبرنامج ببساطة يعتمد على استضافة شخصية سياسية او اقتصادية ويقدما على اساس انها شاهدة على عصرها وعلى الفترة التي عملت بها وهو من يقوم بتوجيه الاسئلة الى هذه الشخصيات .

في برنامجه هذا والتي كانت الشخصية المستضافة هو الاستاذ حامد الجبوري وهو من الشخصيات العروبية المعروفة وفي احدى حلقاته المتسلسلة كان موضوع النقاش هي فترة الخمسة والثلاثين عاما التي حكمها حزب البعث العربي الاشتراكي اي من انبثاق ثورة 17 / 30 تموز المجيدة ولغاية يوم 9 نيسان الاسود عام 2003 فالذي شاهد احدى حلقات هذا البرنامج وشاهد احمد منصور وهو يتحاور يندهش تماما لان كل اسئلته موجهة الى الاستاذ الجبوري اسئلة استفزازية تدل على وجود قصد سئ منه والغريب ان بعض اسئلته عندما يطرحها يريد من ضيفه ان يكون جوابه مثل ماهو يعتقد وعندما يقول الضيف الحقيقة وجوابه منطقيا يعلق احمد بتهكم ملحوظ وباستهزاء يدل على سوء اخلاقه وحقده الاعمى ونحن نعلم بانه اتجاهه السياسي قريب اذا لم يكن منتميا الى تيار الاخوان المسلمين وهم المعروفون لكل ابناء العروبة حق المعرفة فهم اناس لاتعجبهم الا انفسهم وليس وجود غيرهم ينطقوا بالحق وعندهم الاخرين ( اما منافقين او كفرة ) وكانما الايمان يتقطر من جباههم العفنة الملعونة .

من الاسئلة التي طرحها على الجبوري قوله ( بان حكم البعث قتل محمد الحاني وزير الخارجية في حكومة النايف ) وهنا رد الاستاذ الجبوري بانه لايعرف التفاصيل لكن هذا ممكن ان يحدث في كل الانظمة .. هنا استشاط هذا النكرة احمد وقال باللهجة العراقية الركيكة وباستهزاء واضح ( اجيك .. اجيك ) اي ان حكم البعث اعدم اعداد اخرى كما يعتقد وهكذا .. ثم سال سؤال اخر عن ( سلبيات نظام البعث ) وهنا رد الاستاذ الجبوري لماذا انت يااحمد تركز على السلبيات فقط فرد هذا القرد الذي يتكلم بحواجبه مثل الشياطين ونظرته الشيطانية وقال بالحرف الواحد ( دليني على مكسب ايجابي واحد قام به البعث في العراق ) !!! ( قص لسانك كما قال الاستاذ كاظم عبد الحسين عباس ) .. هنا سوف لن اكمل الموضوع الخاص بهذا الرجل الملعون الشيطان احمد منصور لان ماكتب من قبل الرفاق عن هذا الشخص السئ التافه الشئ الكثير وانا اشد على ايديهم وكل ماقاله الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس والعزيز الدكتور صباح محمد سعيد الراوي والاخ الرفيق حمود ابراهيم السامرائي كان كافيا بحقه فبوركت اقلامهم الشريفة التي هي اقلام المقاومة الباسلة .

واعود فقط عن علاقة المجرم جعفر الموسوي بهذين النكرين احمد منصور وايلي كوزي اقول ان برنامج احمد منصور المفروض يطرح السؤال ويستمع لجواب من الشاهد لكنه يعطي لنفسه حق ادعاء عام والذي نعرف وظيفته جمع الادله وطرحها للمحكمة لتدقيقها وهنا يكون دور احمد مثل دور المجرم جعفر الموسوي فانه ياتي بادلة مشوهة وناقصة وكاذبة وملفقة ليطرحها امام الشاهد ويريد منه ان يعترف بها ..

واخيرا اقول لاحمد منصور ان حقدك وحقارتك ومحاولتك للاساءة لرجال البعث في العراق سوف لن تنفعك بشئ لان الشمس لاتغطى بغربال واقول انا ابن الفلوجة منذ هذا اليوم سوف لن يشرفني ان يكون احد شوارعنا مسمى باسمك فان هذا اصبح اليوم عارا وسوف نعمل على ازالته باذن الله .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار