الأحد، مايو 18، 2008


شهادة من هرول لانتخابهم.. ! ندوة المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية في عمان تفضح برلمانيّ حكومة المالكي وبطانة الاحتلال..!
2008-05-17 :: أرسلها للرابطة العراقيه: اللواء ابراهيم الركابي ::
عقدت ندوة المركز العراقي للدراسات الأستراتيجية في عمان بتاريخ 16 مايس 2008عنوان الندوة ( مستقبل بناء الدولة في العراق.. رؤية تحليلية )..المكان / قصر المؤتمرات في فندق عمان ميريديانالحضور مجموعة من النخب الفكرية والسياسية الوطنية مع عدد من البرلمانين المشاركين بالعملية السياسية..أعلاه الموجز الاعلامي لتوقيت الندوة ولكن ما يهم هو في التفاصيل حيث بدأت الندوة بعرض فيلم وثائقي يبين تاريخ الدولة العراقية والذي أحرج هذا الفلم مشتركي برلمان الاحتلال لما وصف به من تعاون مع المحتل البريطاني عند احتلال العراق في القديم وبين المتعاونين معه الآن..!ثم افتتحت الندوة بكلمة افتتاحية رائعة زادت من وجوم وجوه الحضور الموالي للمحتل ورسمت البشاشة على وجوه نخبنا الوطنية ثم بدأت وقائع الندوة بتفوق واضح في رجاحة الرؤى وتحليلها للمواطنين وضعف وغموض وحيرة في رؤى ممثلوا الحكومة بل لم يتمكنوا من الردّ على معظم التساؤلات..! وخصوصا عندما انبرى لهم أحد اركان نظامهم الأمني وهو مدير العمليات الأمنية في وزارة الداخلية ورئيس لجنة أمن الانتخابات والأستفتاء على الدستور اللواء (غازي خضر الياس).. حيث رد على (جابر الجابري) حول استفتاء الدستور مؤكدا ان العراقيين لم يقرأوا الدستور لأنه كان في المنطقة الخضراء ومدير عمليات اللجنة الأمنية وحماية صناديق الأقتراع لم تصله نسخة الدستور الا بعد يومان من انتهاء الأستفتاء..! فكيف تم ايصالها للمحافظات كما ان النسخة الكردية لم تطبع الا بعد شهر من الأستفتاء فكيف صوتوا على دستور لم يقرأوه..!اما عن الانتخابات فقد ذكر قصة حدثت معه حينها وهي: قبل الأنتخابات بيومين لم تكن هناك أية حكومة حيث جميع الوزراء التحقوا باحزابهم وكتلهم لتهيئة امور انتخاباتهم وحينما كان يشغل هذا المنصب اتصلوا به من النجف من المفوضية العليا للانتخابات طالبين نجدته لمحاصرة المحافظ (عدنان الزرفي) مع ميليشياته للمراكز الأنتخابية محاولا سرقة الصناديق فاتصلت به من هاتف العقيد الأمريكي المشرف معنا في العمليات وقلت له اذا لم ينسحب جماعتك سارسل لك قوات امريكية تجلبك مخفورا الى المنطقة الخضراء وسأل جابر الجابري اين هو سارق الصناديق الآن ؟ انه وكيلا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية هل هذه دولتكم التي بنيتموها في 5 سنوات ؟وهكذا شهد شاهد من أهلها وكانت بحق ندوة تمكن فيها صوت الحق الوطني المناهض للأحتلال من اخراس أفواه الباطل ودحرها في الفكر والرؤية كما دحرت في الواقع وان من انتخبها مستعداً اليوم لقطع اصبعه الذي تلوث بحبر انتخابهم والقادم سيبين لكم يا من تاجرتم بدمائنا كيف ستقفون مسؤولين في قفص اتهام في الدنيا قبل ان تسألوا في الآخرة .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار