الثلاثاء، مايو 20، 2008


الرفيق عبد الغني عبد الغفور: أنا أشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم والأمة العربية المجيدة والدين الإسلامي الحنيف
شبكة البصرة
صحفي رافق القادة الأسرى
معادن الرجال تعرف في الظروف الصعبة، وهكذا هو موقف الرفيق الأستاذ عبد الغني عبد الغفور، الرفيق المناضل في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، والكاتب والصحفي اللامع، ووزير الأوقاف، ووزير الإعلام، في عصر الجهاد والبطولة الذي هو عصر الشهيد صدام حسين رحمه الله وادخله فسيح جناته.
من يعرف الرفيق أبا عادل لا يتفاجئ بموقفه أمام محكمة الاحتلال وهو يؤكد، (أنا اشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم وعن ألامه العربية المجيدة وعن الدين الإسلامي الحنيف في مواجهة الصفحة الثانية المتفق عليها ما بين قوات العدوان برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وما بين الشعوبية الحاقدة في ايران).
ولأنه المؤمن الذي لا يتردد في الإعلان عن موقفه الثابت الذي لا يتغير في الظروف الصعبة، فانه يدافع عن قائده وحزبه وثورته، لذلك رد على رئيس المحكمة بموقفه الإيماني، مؤكداً (كثير من الشهود تكلموا سياسة وتهجموا على حزب البعث العربي الاشتراكي وتهجموا على ثورة 17-30 تموز وتهجموا على الشهيد القائد صدام حسين وتهجموا وتهجموا ولم تردهم، أما عندما نتحدث عن إيران فتقول هذا موضوع سياسي، فلماذا هذا التناقض!!!.)
هكذا عرفت الرفيق أبا عادل قبل نصف قرن، وهكذا هو اليوم لم يتغير موقفه المبدئي، على الرغم من ظروف الأسر، والمرض الذي يعاني منه، وهكذا هم كل رفاق حزب البعث العربي الاشتراكي، رفاق الشهيد صدام حسين رحمه الله، وهذه هي مدرسة الإيمان التي تستمد قوتها من مدرسة الجهاد المحمدية، وجوهر الدين الإسلامي.
ليطلع كل المناضلين في حركات التحرر في العالم على حديث أحد المجاهدين في العراق، وهو تأكيد على إن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى بعون من الله، ثم بصمود القادة الأسرى، وجهد وجهاد أبناء العراق في فصائل المجاهدين.
مبارك لك يا أبا عادل هذا الموقف، فقولك كلمة الحق هو جهاد في سبيل الله، بل إنه أعظم الجهاد، كما أخبرنا بذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن أعظم الجهاد كلمة حق في ظل سلطان جائر)
شبكة البصرة
الاحد 13 جماد الاول 1429 / 18 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/shfi2_180508.htm

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار