الأحد، مايو 18، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لتلتقي ألأقلام ألعراقية من جديد لحياكة حروف وكلمات تجتمع لتنشد للوطن ألجريح
شبكة البصرة
ضياء حسن
ألأخوة وألزملاء ألأعزاء في شبكة ألبصرة
تحية تقدير وأعجاب
أطلعت على أعادة نشركم لمقالة زميلي وصديقي ألمقرب بألرغم من بعد ألمسافة بين مكان أقامته وبين مكان أقامتي وأن جمعتنا وحشة غربة لم نعتد عليها ونتمنى أن لا نعتادها ألا أن هم أهلنا ألعراقيين ووقفتهم ألجسور أختزلت ألمسافات لتعيد تواصلنا كرفيقي درب نضال وطني عبرعنه أرتباطنا ألوثيق بمهنة ألمتاعب أتفقا على أن يظل ألود قاسما مشتركا بينهما وأن أختلفا في ألأجتهاد تبعا لرؤية سياسية شابها ألأحتدام وألتعصب في فترات كثيرة ومن قبل هذا ألتيار ألوطني أو ذاك وكان لها تأثيرها ألسلبي على مجمل مسار ألحركة ألوطنية وخصوصا بعد أنطلاق ثورة ألجمهورية عام 1958
فقد وجدت- ليث - صادقا في قناعاته عالي ألصوت في نقد ما يراه معوجا ليس في مواقف ألغير بل في أي موقف يجده لا يخدم ألمصلحة في بعدها ألوطني حتى وأن صدرت عن ألرفاق ألشيوعيين وكان أحد ألناشطين في صفوفهم، واشهد له أنه كان شفافا في قبوله للرأي ألأخر وصادقا في علاقاته مع ألأخرين سواء مع رفاقه ألشيوعيين أو مع أصدقائه ألبعثيين وألقوميين وكذلك مع ألسياسيين ألذين تحملوا مسؤوليات خلال فترتي حكم نوري ألسعيد وحكم ألزعيم عبد ألكريم قاسم رحمهما ألله فتبنى نشر مذكراتهم وخلال تحمله مسؤولية ألأشراف على أصدار جريدة أتحاد ألصناعات في فترة حكم حزب ألبعث ألعربي ألأشتراكي وهو ليس بعثيا كما أنه غير بعثي ألأن، لذلك فقد أكبرت فيه حسه ألوطني وأنا أقرا
مقالته ألمنصفة في طرح ألحقائق ألمتصلة بألأنجازات الكبيرة ألتي تحققت للقطاع ألصناعي ألعراقي في زمن ألبعث وبرؤية نهضوية أستراتيجية تميز بها القائد صدام حسين ولمست عبر ذاكرة ليث كيف تحققت للصناعات نقلت نوعية كان من ألممكن أن ترفع ألعراق الى مصاف ألدول ألناهضة صناعيا وألناهضة علميا وأقتصاديا وأجتماعيا، لما للتطور ألصناعي من تأثير في أحداث تغييرات عامة في قطاعات ألحياة ألعراقية ألمختلفة، وهو ما لم يقبل به اعداء ألعراق ليس في زمن ألأرعن بوش ولا من سبقه - أبو ألفضائح بطل ألتحرش ألجنسي كلنتون - ولكن ألى ما قبل ذلك بكثير وأقربها فترة أدارة بوش ألأب احد أبرز رموز ألأحكتاريين ألنفطيين ألعالميين الذي كشف وزير خارجيته مبكرا نيات أميركا ألحقود على ألعراق وعلى حالة ألنهوض ألتي يعد بها فقال للرفيق ألعزيز طارق عزيز مسؤول ألدبلوماسية ألعراقية أنذاك بأنهم يخططون لأعادة ألبلاد لما قبل عصر ألصناعة، وهو عين ما احدثته ألألة ألعسكرية ألأميركية في غزوها لبلاد ألرافدين، وعين ما فعله ألمخربون عملاء واشنطن وتل أبيب وطهران وبعض صغار ألنظام ألكويتي فقد نزلوا تدميرا بكل شاخص ناهض بنته ألعقول وألسواعد ألعراقية ألوطنية في ظل قيادة ألرئيس ألراحل ألبكر رحمه ألله وقيادة ألشهيد ألقائد صدام حسين ألذي أسس لذلك عبر أشرافه على ألجهاز ألذي أنشيء لأول مرة في ألعراق بهدف ألتخطيط للمشاريع ألوطنية ألكبرى وألحقيقة ألتي يجب أن تذكر ألأن ألى جانب ألأسماء التي ورد ذكرها في مقالة ليث أسم الرفيق عدنان ألحمداني رحمه ألله ألذي أختاره ألقائد ألشهيد معاونا له في ألهيئة ألأستشارية للتخطيط أولا ومن ثم أختاره وزيرا للتخطيط
وأذا كان لي أن أقف وبأعتزاز عند نقطة مهمة وردت في تضاعيف ألمقالة ألتي سعدت بأن أقرأها ثانية على شبكتكم بعد أن قرأتها مرسلة لي من زميلي أبي ميلاد قبل ذلك وأن تنشر نصا بما ورد فيها من ملاحظة نقدية لموضوعة ألخصخصة ألتي أضطرت لها ألدولة بسبب جريمة ألحصار ألتي فرضت على ألعراق أميركيا وأوربيا وهو أمر احسست فيه وعبره بموضوعية ألناشر وقبلها موضوعية ألكاتب ألذى قدم لنا شهادة تأريخية اكدت سلامة ألمنهج ألذي بشر به فكر ألبعث وأراد به بناء تجربة وطنية ثرة تكون قاعدة لصياغة ألنهوض ألأنساني ألعربي من جديد
وثمة ملاحظة مستخلصة من مبادرتكم وطبيعي من مبادرة زميلي ألعزيز ليث أن يكون ألنشر وبعد نشركم
لمقالة ألزميل وألكاتب ألمبدع محمد عارف قبل يومين وهو أحد أبرز كتاب جريدة ألجمهورية في ألسبعينات عندما كان يرأس تحريرها ألرفيق ألراحل سعد قاسم حمودي أن يشكل ذلك أرضية لتلاقي ألأقلام ألعراقية من جديد لحياكة حروف وكلمات تجتمع وعن قرب لتنشد للوطن ألجريح وليس عن بعد فقيمة جميع ألأقلام ان تلتقي أليوم ولترجح ألأهم على ألمهم على مقاومة ألأحتلال تمهيدا لأقامة صرح حرية ألوطن وسعادة أهله وبمواجهة موحدة لأعدائه، جميع أعدائة
وأتمنى أن لا أكون حالما بغير ما هو ملح ومطلوب وصحيح
وبارك ألله في مسعاكم ومسعى جميع أصحاب ألأفلام وشبكات ألأخبار ألعراقية ألتى تركز على تناول هم ألعراق وأهله بكثير من ألأهتمام والتجلي فهم رهاننا ألوطني في أنتصار أرادة ألوحدة ألوطنية ألعراقية أرادة دحرألمحتلين ألأميركيين وألصفويين وكنس قوى ألظلام وألردة، وألتخلف ألعميلة للأشرار ودمتم أوفياء لأهلكم ألعراقيين ومدافعين عن حقهم ألمشروع في حياة هانئة أمنة مزدهرة... وألسلام
شبكة البصرة
السبت 12 جماد الاول 1429 / 17 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/deyaa_170508.htm

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار