الخميس، مايو 22، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فضيحة شهادة مسئول أمريكي - وزارة الخارجية الأميركية مولت الإرهابيين وقتلت العراقيين والأميركيين
شبكة البصرة
شهادة أحد المسؤولين الكبار في السفارة الأميركية ببغداد/واشنطن 14-05 -2008
صرّح مسئول أمريكي سابق بالعراق بأن الإدارة الأمريكية أسهمت بشكل كبير في قتل مدنيين عراقيين، وتعمية الأمريكيين عن الوضع المتأزم في العراق، بالإضافة إلى دعمها جيش المهدي الشيعي التابع لمقتدى الصدر.
وصرّح القاضي المتقاعد أرتو برينن بأن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بخداع الأمريكيين حول الوضع في العراق والمساهمة في قتل جنود أمريكيين والتمثيل بجثثهم.

أمريكا وجيش المهدي:
وقال برينن في تصريح خطير: إن "وزارة الخارجية ساهمت بمعنى ما في... قتل آلاف المدنيين العراقيين ودعم الميليشيات غير الشرعية والمتمردين". بحسب فرانس برس.
واتهم برينن الإدارة الأمريكية بتبديد أموال دافعي الضرائب الأمريكيين واستخدامها في تمويل الأنشطة الإجرامية غير المشروعة، مؤكدًا أن "مليارات الدولارات في الولايات المتحدة والعراق قد فُقدت وسُرقت وبُددت، ومن المحتمل أن جزءًا من هذه الأموال استخدم لتمويل مجرمين ومتمردين مثل جيش المهدي" الشيعي التابع لمقتدى الصدر.
وقال القاضي المتقاعد في جلسة استماع أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ: إن تصرفات وزارة الخارجية الأمريكية في العراق أدت إلى خسارة مليارات الدولارات والمساهمة في استشراء الفساد هناك.
وأكد برينن على الإهمال المتفشي في الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن "سياسة وزارة الخارجية الأمريكية في العراق وأداءها لم يتسما بما كان يفترض أن يتسما به".
وكان برينن في 2007 مسئولاً كبيرًا في السفارة الأمريكية في بغداد.

خداع:
وفي خلال جلسة الاستماع زاد انفعال القاضي حتى بدا صوته متقطعًا متكسرًا؛ لتأثره بالحقائق التي يرويها عن خداع وزارة الخارجية التي قال:
إنها "خدعت ـ جراء الإهمال والتهور والتعمّد أحيانًا ـ الشعب الأمريكي والشعب العراقي".
على صعيد آخر أقرت وزارة الخارجية بالفساد المستشري بالعراق، وقال غونزالو غاليغوس أحد المسئولين عن العلاقات مع وسائل الإعلام:
"نعترف بأن الفساد مسألة خطرة في العراق"، مشيرًا إلى تعيين دبلوماسي هناك لتنسيق مبادرات مكافحة الفساد.
القوة الثالثة
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 جماد الاول 1429 / 20 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار