الثلاثاء، مايو 20، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سيف الدين المشهداني... وسام يزينه البعث على صدره

شبكة البصرة
علي الخزاعي
قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) صدق الله العظيم

لم يكن من قبيل المصادفة أن يستهدف العراق وقيادته من قبل قوات الأحتلال الأمريكي البريطاني _الأيراني. فالذاكرة مفكرة التأريخ ومدونة صفحاته الألوفية لتكون شاهدة على العصر الحديث وما يجري في العراق من جرائم ترتكب بحق شعبه وبحق الدين والأنسانية فكلها لاتغتفر أمام محكمة العدل الألهية التي لم يفلت أحد منها. وأن سجون ودهاليز الأحتلال وحكومته في المنطقة الخضراء لم تثني الرجال وهم في أحلك الظروف وأصعب الأيام بل تزيدهم أيمانا راسخا لأن النصر ات وقريب أن شاء الله. وأن للبعث أوسمة كثيرة ولله الحمد وما سيف الدين المشهداني الا وسام من الأوسمة الذي زين فيه صدر البعث وبمواقفه البطولية والوطنية التي تستحق أن يفخر بها الأجيال على مر السنين. فلم ترهبه القضبان أن يكون شاهدا لقائده الرئيس الشهيد (رحمه الله) في ما يسمى بقضية الدجيل فأنها لم تكن شهادة وفقا لمفهومها القانوني بل كان الرفيق سيف الدين يتغنى بحب الرئيس الشهيد وحياته. هؤلاء هم رجال العراق يتسابقون في حبهم ووفائهم للعراق وقائده وهذه هي أخلاق قيادة العراق في حكمه الوطني وهذا هو الثبات لأن الثبات أمانة وهذا هو السمو لرفاق المسيرة لأن السمو أمانة وحب القائد أمانة في أعناق الجميع وهذا هو العهد وثباتك على العهد أمانة ووفائك بكلمة القسم أمانة فأصبر فأن الله مع الصابرين.
لقد أثبت الرئيس الشهيد ورفاقه أنهم الخير الباقي في الأمة هذه حقيقة يدركها البعث وقيادته فهي تقاتل في مقدمة طلائع المقاوميين الذي أسس نهجها وأسلوبها قائدنا الشهيد (رحمه الله). وأن صمودكم هذا ألهب شعلة المقاومة الوطنية العراقية بوجه الأحتلال وعملائهم وهو خير دليل على ثبات الحق وأهتزاز الباطل وهزيمته القريبة بأذن الله تعالى. وأن أحرار وشرفاء ووطنيوا ومقاوميه كفيلون أن يحرروا العراق هذه هي رسالة البعث اليك والى رفاقك الأبطال الذي يفخر بكم وبعوائلكم وتفخر بكم أجيالكم لكونكم صفحة من صفحات التأريخ المشرق
وكنت أتمنى أن تسمع ويسمع معك رفاقك أن اللقاءات والقصائد التي تغنت بوصف وحب الرئيس الشهيد التي أطلقت من معارضيه والبعض منهم لم يتمالك أعصابه فبكى عندما أرتقى الرئيس الشهيد منصة الشهادة. فكيف حال رفاقك الأخرين...؟. وكذلك أن أطلاق سراح الأسرى والمعتقلين العراقيين هي من أولويات أقلامنا الى جانب فضح أكاذيب الأحتلال وأدواته من الحكومات في المنطقة الخضراء. فقد أذكت المقاومة الوطنية العراقية روح الجهاد في الأمة والتي أخرست المجرم بوش قائد الحملة الصليبية في العراق. وأن البعث قد أقسم أن يجعل من رفاقه الأسرى نجوم ساطعة في علم العراق بدلا من النجوم التي رفعوها. وأنك ستبقى السيف الذي لاتثلمه الشدائد ويبقى القلم بيدي لايجف وتبقى البندقية في يد أخاك لا تتوقف لنرد بها مظالم الأعداء
شبكة البصرة
الاثنين 14 جماد الاول 1429 / 19 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/khza3i_190508.htm

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار