السبت، أكتوبر 04، 2008

بيان صادر عن القيادة العليا للجهاد والتحرير لمناسبة الذكرى الأولى لانبثاقها


بسم الله الرحمن الرحيم

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)

القيادة العليا للجهاد والتحرير

بيان صادر عن القيادة العليا للجهاد والتحرير لمناسبة الذكرى الأولى لانبثاقها
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة
يا شرفاء وأحرار العالم
منذ أن وطئت قوى الضلالة والكفر والشرك والعدوان أرض الإيمان والرسالات والحضارة، أرض السلام والإسلام والعروبة، أرض العراق في أعتى حملة همجية لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلا، استهدفت الزرع والضرع والمقدسات والإنسان تاريخا وحاضرا ومستقبلا، منهجا ومعتقدا ومبدءا والنور الذي يشع على الناس خيرات وبركات ليطفؤوه، ولكن الله جل في علاه أبى إلا أن يتم هذا النور ويبقيه منارا وفنارا يهدي من اشتطت به قدماه وزلتا عن الطريق القويم إلى صواب الحق ومنهج الهداية، عندها تناخى الأصلاء من أبناء العراق الغيارى وهبوا لمقارعة المحتل وتحطيم عنجهيته وتدمير آلته الحربية وإلحاق اكبر الخسائر وأمرّ الهزائم بقواته وإفشال مشروعه الاستعماري (الأمريكي ــ الصهيوني ــ الفارسي) فكان للمقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية المستنيرة بكتاب الله وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وسيرة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين الدور الأكبر ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).
يا أبناء شعبنا الغيارى
تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الأولى لانبثاق القيادة العليا للجهاد والتحرير الذي أعلن بداية تشرين الأول من عام 2007 للميلاد، هذه القيادة المؤمنة المجاهدة التي سعت وتسعى لتوحيد جهد وجهاد الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية وكافة القوى المقاومة والرافضة للغزو والاحتلال (الأمريكي ــ الصهيوني الصفوي) ، والتي أصبحت اليوم الرقم الأصعب على الساحة العراقية في حسابات المحتل وأعوانه وأذنابه لما ألحقت بهم من الخسائر والهزائم ما لم يكن في حسبانهم وجعلهم يدركون جيدا أن فصائل المقاومة هي اللاعب الأقوى على الساحة العراقية وأنهم قادرون بحول الله وقوته على إلحاق الهزيمة بهم مهما حاولوا أن يغيروا من خططهم أو يزيدوا من ترسانتهم العسكرية في العراق أو يطوروا أسلحتهم.
يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد
في الوقت الذي تشهد فيه جبهة الشر والعدوان التصدع والانهيار والذل والمهانة والهزيمة الساحقة النكراء، تشهد جبهة الجهاد والتحرير والمقاومة والرفض زيادة واتساعا حجما وكما ونوعا والتفافا شعبيا وجماهيريا على مستوى الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي، كون هذه القيادة بفصائلها الجهادية المسلحة وكافة قوى المقاومة والرفض هي الممثل الشرعي الوحيد للعراق وأهله.
والقيادة العليا للجهاد والتحرير التي ينضوي تحت رايتها اليوم أكثر من (30 ) ثلاثين فصيلا جهاديا ، وهي تحتفل بذكرى انطلاقتها الأولى تؤكد اليوم وأكثر من أي وقت مضى على تمسكها ببرنامجها الجهادي القتالي للتحرير والاستقلال والذي أعلنته عند انبثاقها، وان مسيرتها الجهادية المباركة ستستمر بوتيرة متصاعدة ولن تتوقف حتى يركع العدو ويُطرد من كل شبر من أرض العراق الطاهرة، ويتحرر العراق من كل أشكال الاحتلال تحريرا شاملا وكاملا وعميقا ويعود إلى أمته العربية والإسلامية حرا مؤمنا قويا موحدا، كما تؤكد أن أبوابها مفتوحة لانضمام كل الفصائل الجهادية المؤمنة والصادقة.
وبهذه المناسبة تدعو القيادة العليا للجهاد والتحرير:
1. كافة القوى المجاهدة في الميدان إلى التوحد أو التوافق لتوحيد كافة الجهود والطاقات والإمكانيات وأن تصوب كافة الأسلحة نحو صدر العدو الحقيقي لشعبنا والمتمثل بقوى الغزو والاحتلال (الأمريكي ــ الصهيوني ــ الفارسي) ومن مد يد العون والخيانة والعمالة لهذه القوى.
2. كافة أبناء شعبنا الميامين بكل قومياته وأديانه ومذاهبه إلى التوحد والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة الممثل الشرعي والوحيد للعراق وشعبه ، ودعمها بكل أشكال الدعم ومقوّمات الصمود.
3. الحكام العرب الذين لم يدركوا لحد الآن حجم وخطورة المؤامرة على ديننا وامتنا إلى أن يستفيقوا من رقدتهم وينتبهوا من غفلتهم وان يكفوا عن الجري المحموم وراء مجرم العصر بوش الأرعن مستجدين رضاه ولو بسخط الله أو على حساب مصلحة وكرامة أبناء شعبنا وامتنا.
4. الدول كافة إلى الوقوف بوجه الطاغوت الأمريكي الذي يتبع سياسة التسلط واضطهاد الشعوب وسياسة القطب الواحد، وتشيد القيادة بهذا الصدد بالموقف الروسي في أحداث القوقاز ووقوفها بوجه الغطرسة الأمريكية، وتدعوها إلى مد يد العون والدعم إلى المقاومة العراقية المسلحة من اجل دحر العدوان (الأمريكي ــ الصهيوني ــ الفارسي).
تحية إجلال وإكبار إلى كل الرجال الميامين الأبطال في فصائل وكتائب وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل الفصائل الجهادية المؤمنة والصادقة وكل القوى المقاومة والرافضة للاحتلال وندعو الجميع إلى مزيد من التوحد والتعاون والتنسيق والضرب على أعداء الله والوطن والإنسانية.
وقفة إجلال و تقدير وتبجيل لكل الشهداء الذين سقطوا على ارض العراق الطاهرة ورووها بدمائهم الزكية وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد ( صدام حسين ) رحمه الله.
عاش شعبنا العراقي العظيم
عاشت أمتنا العربية والإسلامية المجيدة
عاش المجاهدون المؤمنون الصادقون وعاشت كل القوى المقاومة والرافضة للاحتلال.
سحقا لأمريكا والصهيونية والصفوية وأعوانها وأذنابها.

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

الله اكبر ـــــ الله اكبر ــــــ الله اكبر

وإنه لجهاد حتى النصر والتحرير



القيادة العليا للجهاد والتحرير
أوائل تشرين الأول 2008 للميلاد
الموافق أوائل شوال 1429 للهجرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار