الجمعة، أكتوبر 03، 2008

نماذج من تهديدات عمائم آيات الشر الشيطانية ومرتزقتهم من الميليشيات الثقافية.. فالناجحون دائمآ لديهم أحلام يحققونها والفاشلون لديهم أضغات أحلام وأوهام


2008-10-03 :: بقلم: صباح البغدادي* ::

تعقيبا عن المعلومات التي احتواها المقال الذي تم نشره في صدارة موقع صحيفة كتابات الالكترونية في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 1 ـ 10 ـ 2008 والخاص بتهديدات فرق الموت الثقافية الحكومية , لعدد من الكتاب والكاتبات والصحفيين الوطنيين العراقيين , والذي كان أسمي من ضمن القائمة بالتسلسل 19 .
يفيد المقال أن لجنة خاصة تم تشكيلها حسب ما جاء ببيان التهديد حيث تضمن بعض فقراته ما نصه : وأكد لي بالفعل تسمية عدد غير قليل من أصحاب الأقلام الحرة داخل العراق وخارجه عبر لجنة مكونة من عناصر من المجلس وحزب الدعوة والحزبين الكرديين الضالين بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية لغرض جمع البيانات حول هؤلاء الكتاب ومن ثم تقصي أخبارهم وجمع المعلومات عن أماكن تواجدهم وعن عوائلهم عبر مقرات المجلس الأعلى الموزعة في المناطق السكنية والاستفادة من مراكز الشرطة داخل العراق أما المتواجدين خارج العراق وخصوصا سوريا والعراق ولبنان ومصر والأمارات العربية فتكون عبر مقرات المجلس الأعلى بالتعاون مع حزب الله اللبناني وعن طريق السفارات العراقية والإيرانية في الخارج وأن يتم استهدافهم بطريقة هادئة وبعيدا عن الضجيج الرسمي كلما أمكن ذلك .
في فترة سابقة تم تحذيري برسالة شخصية تم إرسالها لي عبر بريدي الإلكتروني من أحد عملائنا الوطنيين العراقيين , يحذرني فيها من مراجعة أي سفارة ( عراقية ) لأني من ضمن قائمة المستهدفين من قبل حكومة الشراذم المالكية , وهو من الموظفين الغيورين ويعمل في أحد سفارات ( العراق ) المتواجدة في أحدى الدول العربية المجاورة للعراق يفيد بأنه قد وصلهم كتاب سري وشخصي , وقد أحتوى كتابهم الإرهابي على قائمة بأسماء بعض الكتاب والصحفيين العراقيين ـ وأنا كنت من ضمن قائمة هذا الكتاب ـ الذين يفضحون بمقالاتهم الوثائقية الفساد والمحسوبية والرشوة الذي ينخر جسد الدولة العراقية المحتلة من الداخل والخارج..وفي مضمون كتابهم يؤكد لنا عملينا الوطني " على أن في حالة تقديم أي شخص من الوارد أسمائهم في الكتاب لغرض أخراج جواز سفر أو قيد عائلي أو تقديم أية معاملة رسمية مهما كان نوع هذه المعاملة , ضرورة إرسال كافة المعلومات والوثائق التي يتم تقديمها من قبل الشخص الوارد في القائمة , وإرسالها على وجه السرعة بكتاب سري وشخصي إلى وزارة الداخلية ( العراقية ) الجهاز الأمني الخاص التابع لمكتب اللواء عدنان الأسدي وإلى جهاز الأمني الخاص التابع لمكتب رئيس الوزراء نوري ( المالكي ) وإلى وزارة الأمن القومي ( العراقي ) .وقد أحتوى الكتاب كذلك مقابل أسمي شخصيآ : بأنه حسب المعلومات الأمنية التي توفرت لهم " بأن البعثي صباح البغدادي وحسب المعلومات الأمنية التي توفرت لنا موجود أما في سوريا أو الأمارات " وفي كتابهم يطلبون من أجهزتهم الأمنية الخاصة المختلفة المتواجدة في مختلف سفاراتهم لدول الجوار العراقي ودول الخليج خاصة بضرورة المتابعة والتنسيق وتبادل المعلومات إضافة إلى عمليات الرصد الميدانية .قد أحتوى بيان التهديد أعلاه الذي تم تسريبه إلى صحيفة كتابات بتعمد وغايات معروفة لغرض إيصال رسائل لمن يهمه الأمر في مضمون سطوره على لعبة سخيفة مكشوفة والغرض منه كان بالدرجة الأساس تشويه أسم منظمتنا ـ كتاب عراقيون من أجل الحرية ـ بكل السبل المتاحة والمتوفرة لهم ومحاولاتهم العديدة الفاشلة لغرض اختراقها من قبل البعض كما حصل في السابق وقد تصدى لهم كاتبنا وشاعرنا المبدع حاتم عبد الواحد في حينها ..مع تأكيدنا على جدية ما ورد في بيان التهديد والوعيد بخصوص الكتاب الوطنيين العراقيين الواردة أسمائهم في البيان , وهذه فرصتهم المناسبة فهم يحاولون كما يقول المثل الشعبي الدارج أن يضربوا عصفورين بحجر واحد , من جهة تشويه أسم المنظمة الوطنية العراقية لمقاومة مختلف أنواع الإحتلال , ومن جهة أخرى توجيه رسالة تهديد واضحة لكافة أعضاء المنظمة بالكف عن الكتابة وكشف حقائق الفاسدين والمفسدين في حكومة الإحتلال الرابعة أمام الرأي العام العراقي والعربي والعالمي وهذه هي أضغات أحلامهم وأوهامهم .ونحن بدورنا نقول للشرذمة الحاكمة في العراق لا يشرفنا لا اليوم ولا غدآ أن نحمل جواز سفركم أو أية وثيقة سفر تصدر من مواخير سفاراتكم لأنه لا يشرفنا أن تتنجس أسمائنا بوثائقكم .أن تهديدات عمائم آيات الشر الشيطانية الساسانية ومرتزقتهم من ميليشيات ثقافة كاتم الصوت التابعة لشبكة إعلام نوري ( المالكي ) الذين يتلقون دعم مادي لا محدود من خلال سرقة أموال الشعب العراقي ومهما فعلوا ومهما كانت القوة التي ورائهم سوف لن تزيدنا إلا قوة وعزمآ وإصرار للوقوف بوجه كواتم الصوت الثقافية وسوف يكون لنا قلمنا الذي نحارب به لأنه هذا هو سلاحنا الفتاك الذي سوف نفضح به هؤلاء الشراذم ومن معهم . سوف نبقى على عهدنا الوطني أمام أبناء شعبنا الصابر المحتسب أن شاء الله بالاستمرار بفضحكم بالوثائق والأدلة وفي كافة وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية , وهذا عهدنا الذي سوف لن نتخلى عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت تهديداتكم ووعيدكم لنا , سوف نبقى على العهد لشعبنا العراقي العظيم بفضحكم أينما كنتم ومهما كانت القوة التي خلفكم ونحن لا نخاف إلا من الله ...وأن يوم غد لناظره قريب
*سياسي عراقي مستقل باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار