الخميس، أكتوبر 02، 2008

هدايا ايران الحقد صباح العيد.. وشرف إضافة اسمي ضمن لوائح ارهابها الجديدة لاغتيال الشخصيات الوطنية.!

2008-10-02 :: بقلم: د. محمد رحال - السويد ::

 وكعادتي يوميا بفتح البريد اليومي , جائتني رسالة من احد الاخوة الاعزاء والتي فيها اسماء جديدة ولوائح لشخصيات وطنية , وقد اهدرت دمائهم , وفي صبيحة العيد , وكان لي شرف ان يضاف اسمي الى تلك اللائحة التي تعبر وبشكل صادق عن الطبيعة الحشاشية لهؤلاء الانجاس ورثة الفكر المجوسي..


ولست انا او غيري لنخاف من تهديد ووعيد , ولو كنا نخاف لما اكرمنا الله برسالة الحق والرحمة كي نوصلها للعالمين , وقد اعترف العالم كله اننا من يطارد الموت , فالموت له اوقاته وهو جزء من ايمان المرء وتهديدهم بلوائح الموت يذكرني بقول الشاعر:

زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا *** ابشر بطول سلامة يامربع


ومع ذلك فاني أوجه هذه اللوائح الى اؤلئك الذين وضعوا رؤوسهم في حذاء الاعلام الصفوي , واخص منهم الاحزاب والجماعات الاسلامية والتي باعت نفسها للمشروع الصفوي والذي عقيدته القضاء على امتنا..



واذكرهم انهم الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا , واخص بالذكر بعض الشخصيات القومية المصرية, والتي فشلت في ايجاد مكان لها تحت الشمس , فاحبت ان تر لها مكانا تحت حذاء شياطين المجوس الذين يرتدون لباس العلماء تقية..


وشخصيات كنا نعدّهم حملة همّ هذه الأمة وإذا بهم يباعوا ضمن سوق النخاسة واشترت أقلامهم وصحفهم وهي تدعي الدفاع عن الأمة وكان من المفروض فيهم ان يقفوا مع قضايا امتهم التي قضوا شطر عمرهم يخدعوننا انهم من روادها, وان يقفوا مع شعب العراق المذبوح بايدي هؤلاء المجرمون بامتياز.. ويختمون تاريخهم بالعار والشنار والغوص بدماءنا..


والله لا اجد كبير فارق بين اؤلئك الذين اتهموا القرضاوي بالفاشية والطائفية وبين المجرم مقتدى الصدر وهادي العامري وابودرع , لأنهم يحملون نفس الخطاب , واكثر عتبي اليوم هو على الاحزاب والجماعات الاسلامية , والتي رضيت ان تكون جزءا من مخطط صفوي فارسي قذر , تحت دعوى ان ايران دولة تحارب اسرائيل , ولكني لا اجدكم انتم ومن يسير بفلككم الا تنظيمات تعمل لاجل التنظيم الذي لا مباديء له يباع ويشترى وليس من اجل رضاء الله.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار