الخميس، أكتوبر 02، 2008

ويحك.. ثكلتك امك!! أنتم قتلتم الحسين وأنتم بعتم العراق


شبكة البصرة
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
قبل كل شئ انا لا أخاطبك كفرد، بل انت تمثل كل الاحزاب الفارسية الطائفية المجرمة، اما كفرد فأنت لا تستحق حتى الوصف الذي اطلقه عليك المجاهد الدكتور محمود عزام من انك محض ذبابة......
هل قرأت أو سمعت (مقتل الحسين (ع))؟ ألم يستخدم جيش القتلة وقياداته نفس خطابك وذات مفرداتك؟ ألم يخاطبوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولهم الدوني (اخزاكم الله... وقتلكم الله)... الخ من مقلوب الكلام وشاذ الخلق؟ وها انت ذا تخاطبنا بذات المفردات ولا تتعب من تكرارها في عشرات الرسائل التي وردتني منك لأنك لا تجيد غيرها. ألم تتعب عبر ما يقرب ستين رسالة بعثتها لي رميت كلها في صندوق القمامة، من ترديد ذات المفردات وذات العبارات وذات التسميات وكان كل ما تعرفه من لغة القرآن التي اصطفانا بها الله غير ما لقنك اياه روزخونية حزب الدعوة العميل المجرم وفيلق بدر المتخصص بأعمال تقطيع الارواح التي حرم الله قتلها و عمائم آل الطبطبائي التي حشيت بأسماء مئات الآلاف من الضحايا من ابناء العراق النجباء. ستون رسالة منك تخاطبني باسم (كويظم) و(علج تكريت) وتشتم عرضي وعرض البعثيين بأحط ما لفظته الالسن من الفاظ, وتشكك بكوني شيعي... وتسمني بكوني سني او كردي وتشبهني بالسيد حسين الموسوي الذي (لم يولد بعد وفق تقديراتك الدعوجية البدرية الفارسية). لقد اخزاك الله في ان سلبك طيب القول ففرق بينك وبين رحمته سبحانه ووضع بينك وبين الاسلام حجاب بل ربما جبلا من نار.
اذا كنت انت نموذج الشيعة.. فأنا برئ من الشيعية الى يوم الحشر.. اذا كنت انت من كلف بالرد على مقالاتنا المجاهدة.. فبأسا للشيعة الذين تمثلهم انت وتبا لهم من قوم خاسرين... اذا كانت الشيعة هي التي علمتكم بذئ الالفاظ ومنحط الشتائم فلا يشرفنا ان ننتسب لهم.. اذا كان الشيعة هم مَن حملوك واجب الرد علينا بشتم موتانا والاساءة الى اعراضنا وشتم حبيب الامة وفقيدها سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله والاساءة المنكرة الغليظة الى عرض عائلته الكريمة الفاضلة فانك والله لا تعدو كونك خنزيرا من خنازير الفرس المجوس ومخنثا من مخانيث بيوت الدعارة التي ولدتك امك في دهاليزها بعد ان حملت بك سفاحا من مئة قواد.
فحاشا لشيعة علي عليه السلام وهم كل المسلمين بكل مذاهبهم ان يهبوك اسما من اسماءهم الشريفة ايها الساقط المنحل.
حاشى لأبناء علي والحسين والفاروق وابي بكر ان يضمنوك انت واحزابك الخائنة العميلة المجرمة في سجلات نفوسهم فأنت وهم نجاسة وغراب يتمرغ بها.. أنت مخلف من مخلفات قمامتنا تأبى العيون ان تطالعه وتأبى حاسات الشم ان تتحسس هواءه. أنت ذبابة كما وصفك المجاهد الدكتور محمود عزام. ذبابة تحمل التراخوما وقمل العجم و وساختهم.. نعم انت فارسي مجوسي تستهويك احذية الامريكان وبساطيلهم التي تمتدحها في كل رسالة تبعثها لنا اثر كل مقال ننشره مدللا بوضوح انك محض حشرجة لحزب الدعوة العميل والمجلس وبدر الخونة ارباب المجوسية وتجار الموت ومجاميع الغدر ومفتتي العراق خسئوا.
لقد فسرت سكوتنا خوفا منك لأنك دوني منحط وسافل من زمن العهر والخيانة والفساد المالي والاداري. متعامي لا ترى عيونك سود افعالكم بشعبنا وبلدنا وجرائمكم المنكرة التي يستنكف منها حتى اجلاف البشر لانكم اهل عقول سوداء تحقد على العراق وتثأر منه لهزيمة كلبكم الكبير خميني ونظام ولاية المتعة وترقيع البكارة وتفخيذ الرضع واللواط و باقي الفتاوي القذرة التي تعرفها انت.
والله لقد تحملت قرفك لأكثر من سنة ونصف ولم اخبر احدا بما تكتبه لي من بذاءات وكلام لا يتلفظه الاّ شذاذ الافاق واراذل القوم.. و كانت عائلتي في كل رسالة تصلني منك يقولون لي.. انهم يرفسون تحت صدحكم الحق... فزيدوا عليهم بمنطق رب العزة وفراسة علي وحكمة الفاروق.. زيدوا عليهم فهم يفهمون كل مقال منكم على انه كفن يغلف كياناتهم المتعفنة ويقرب من لحظات هلاكهم المحتوم.. (بسم الله الرحمن الرحيم... ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون.. صدق رب العزة)
رغم انفك وانف المجوس انا شيعي واسمي حتى جدي العشرين من اسماء آل البيت عليهم السلام... وانا على رايك علج تكريتي او موصلي او كربلائي او بابلي او بصري او نجفي او ميساني او واسطي او ذي قاري.. غير اني لست علجا فارسيا ولا علجا امريكيا. وانا صدامي بعثي عروبي ولست خادما من امثالك ممن يرفعون القمامة والنجاسة من تحت ظهور العجم والامريكان.. أنا عراقي عربي من عشيرة فراتية تشرفك انت واهلك من قم حتى واشنطن... وانا دكتوراه من جامعة لندن وبروفيسور نشرت لي مجلات العالم والعراق المتخصصة عشرات البحوث التي انتجت فيها علما جديدا وبراءت اختراع عراقية واجنبية وكنت احد قادة التعليم العالي قبل ان يشرفني الامريكان وعملاءهم بشمولي بقانون اجتثاث البعث.. تماما كما اجتث اجدادك علي ابن ابي طالب... ألم تقتلوه في المسجد وهو يصلي؟... حمدا لله ان البعث لم يكن حينها موجودا والاّ لكنتم قد اتهمتوه بقتله عليه السلام رغم انكم تعرفون يقينا ان اجدادك العجم هم من طرّ هامته الشريفة غدرا وغيلة وهو يصلي.. وتماما كما اجتث اسلافكم الجبناء الحسين بن علي بعد ان كاتبوه وبايعوه بالآلاف المؤلفة.. هم شيعته وشيعة علي الجبناء الغادرين، انتم من هتف في ارجاء كربلاء (اقطع نزاع القوم يا حرملة... في امر اجتثاثي تاريخي لذبح رضيع الحسين عليه السلام وهو يحاول مقاوما, مجاهدا بطلا ان يحصل له على شربة ماء تروي ضمأه... فما اشبه اجتثاثكم انتم واسيادكم الامريكان اليوم باجتثاث عترة الحسين وذريته سلام الله عليهم جميعا..).. وحين اغبرت ساحة الوغى بخيول ابن سعد انضم معظم اجدادك لتيار القوة الغاشمة كما انضممتم انتم الى كتائب الغزو الذي اكل اخضر ويابس بلدنا وشعبنا وانتم في غيّكم تعمهون. نعم.. انتم من قتلتم الحسين وانتم من باع العراق لامريكا والعجم والاحزاب الكردية المتصهينة.... (بسم الله الرحمن الرحيم... ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم.. صدق رب الجلال والاكرام)
أنتم من اغرقتم العراق العظيم في طوفان الطائفية المجرمة وبحار الدم بسيوف الصفوية فكرا وتنفيذا ووضعتم قوانين تمزيقه تمثلا لحقد العجم واهوائهم الفارسية في التمدد فوق ارضنا كخطوة لاسقاط الامة العربية ثأرا لاسقاطها رستم وكسرى..... (بسم الله الرحمن الرحيم... ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.. صدق الله العلي العظيم)
لقد ركب رؤوسكم الهوى والشيطان فخرجت منها ادنى متطلبات الحكمة والمنطق فنسيتم ان سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد خسر معركة هامة من معارك الدعوة الشريفة وخسر الحسين معركته من الناحية المادية وخسرت دول وشعوب واحزاب معارك لا عد لها ولا حصر في التاريخ... ولسنا اول من يتراجع في عملية كر وفر لا اكثر ولا اقل.. وركبكم البغي ونزوة المكر والخبث والخيانة والجبن فركبتم احذية الامريكان ورقصتم على ايقاع نصر موهوم حتى لو كان على حساب تراجع منّا فهو ليس لكم في كل الاحوال بل انه فعل اميركا المجرمة.. فصار يصح عليكم مثل سقناه من قبل ويعرفه اهل الفرات والجنوب ومعناه انكم كمثل (كلب الساده) يغتسل عن جنابة وقع بها باقي الكلاب.. الكلاب تتجامع وكلب السادة يغتسل.. المثل يصح عليك وعلى احزاب العمالة من الدعوة وبدر والمجلس وسواها.. فأنتم تتغنون بمجد لم تسجلوه البتة.. وبنصر حتى اسيادكم يعرفون انه لم يقع لما بعد ولن يقع.. وسنكنسكم كلكم مع بعض كما نكنس زبالة واوساخ ازقتنا في قادم الايام باذن الله سبحانه اذ لن تكونوا سوى مكر سئ يمحقه الله سبحانه.
انا لا أخاطبك ككلب منفرد بل اخاطب كل من ترسل بالانابة عنهم.. ان كنتم رجال واهل قضية فردوا علينا بذات الطريقة التي نكتب وليس بالبذاءات لأنكم بذلك لا تسيئون لنا لان ذم يأتي من الناقص هو مدح بل تعبرون عن انحطاط اصولكم ودناءة وتهالك حجتكم.
أنت وأسيادك تتباهى بغباء مطبق بما تسميه (تحرير)، وبهذا تكون وفقا لحكم الله سبحانه وتعالى قد اتبعتم ملتهم فصرتم كفرة ومشركين... (بسم الله الرحمن الرحيم... ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير... صدق الله العظيم).
وأنتم تدّعون الانتماء زورا وبهتانا لشيعة علي عليه السلام وأنتم خدم الاحتلال وأولياء الكافرين، حيث حملتم اثم أنفسكم وتتحملون توريط الناس في موالاتكم، فخالفتكم رؤى علي عليه السلام بعد أن خالفتم قول الله حيث قال في خطبة له كرم الله وجهه (أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أولياءه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصين وجنته الوثيقة فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشمله البلاء).
هذا هو وصفكم فتبا" لكم ولدينكم الفارسي المجوسي.
Victory.coming@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار