الاثنين، سبتمبر 29، 2008

العين والعقل يكذّبان حكومة الاحتلال



تعتب – وكالات – الإنترنت – 29 أيلول – سبتمبر 2008: "اكد وكيل وزارة الخارجية ان تحسن الاوضاع السياسية والامنية في العراق دفع عددا من الدول العربية الى رفع تمثيلها الدبلوماسي واعادة افتتاح سفاراتها في بغداد" – المصدر.

وهذا النوع من التصريحات هو القوانة المشروخة لكافة مسؤولي حكومة الاحتلال من كبيرهم الذي علّمهم السحر وحتى أصغر واحد فيهم... ولكن الحقائق على أرض العراق، في شوارع المدن وفي القرى وفي أي مكان من أرض العراق تصرخ بصوت عال... كذّابون... كذّابون... لنقرأ عدد من أخبار يوم واحد فقط من أيام العراق المحتل لنقيس عليه مدى كذب أذناب الاحتلال:


· مسؤول في الصحة: مقتل 28 وإصابة 85 حصيلة التفجيرات الأربعة في بغداد
· مقتل اثنين من أبناء ابرز شيوخ ناحية قزانية شمال بعقوبة
· مجهولون يفجرون صالون حلاقة في الكوت باستخدام عبوة ناسفة
· قوة أمنية تعتقل ثلاثة أشقاء في البصرة بعد مهاجمتهم دورية للشرطة لمنع اعتقال شقيقهم الرابع
· قوة مشتركة تداهم مقر المجلس الاعلى وسط الحلة
· مسلحون يقتلون صاحب شركة للصيرفة في الحلة موسوعة النهرين -->
· القبض على 7 مطلوبين للقضاء في ميسان
· القبض على مسلح باحدى قرى تلعفر موسوعة النهرين -->
· ارتفاع حصيلة التفجير المزدوج في الكرادة الى 9 قتلى و22 جريحا
· عمليات البصرة : القبض على 10 مطلوبين للقضاء في عملية امنية
· القبض على 9 مسلحين مشتبه بهم في صلاح الدين ... تقرير صوتي
· مقتل سبعة أشخاص وجرح 12 آخرين بانفجار رابع في السيدية جنوب بغداد
· مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 بانفجار سيارة مفخخة ثالثة وسط بغداد
· ارتفاع حصيلة السيارتين المفخختين غرب بغداد الى 13 قتيلا و37 جريحا
· مقتل واصابة 15 بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية غرب بغداد
· إصابة رئيس بلدية في انفجار قنبلة بشمال العراق
· صحوة الأعظمية تلقي القبض على المتورط باغتيال أحد قادتها
· خطة أمنية عاجلة في الكوت اثر ورود معلومات عن تسلل مسلحين
· العسكري لـ"شباب العراق":المالكي حزم امره لحل الاشكال الامني مع الكرد لانهم تجاوزوا حدودهم
· قيادة شرطة ذي قار تنفذ عمليات تفتيش واسعة في ناحية الطار التابع لسوق الشيوخ

هذه بعض عناوين الأخبار من مصدر واحد ليوم واحد فقط. انقر هنا.

هل تشير هذه الأخبار إلى تحسن في الوضع الأمني...؟

رحم الله أيام الأمن في ظل الحكم الوطني، فالعراق المحتل صار فيه القتل والتفجيرات والاعتقالات والسجون والتعذيب ونهب الأموال العامة وانعدام الصحة والتعليم وحرمان الأطفال بعمر الزهور من المدارس وتوجّههم نحو العمل لإعالة العوائل التي قتل معيلها وتيّتم أطفالها... وانعدام الماء والكهرباء وانتشار الأمراض وووووو هو الأمر الطبيعي... ويسمى أمن واستقرار... لا حول ولا قوّة إلا بالله.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار