تعليق إخباري
الإسناد ضدّ بدر
الصحوة ضدّ الحزب الإسلامي
بيشمرغة مسعود ضدّ بيشمرغة جلال
جيش المهدي طلع تقاعد
تعتب – وكالات – الإنترنت – 25 أيلول – سبتمبر 2008: هذه هي اليوم حالة أذناب الاحتلال وهم يقاتلون بعضهم بعضاً بعد أن أصبح من حكم المؤكّد أنّ سيدّهم في البيت الأبيض يوشك على الرحيل وأنّ البيت سينهار على من فيه من بعده... قوات أمريكا في العراق سترحل اليوم أو في الغد أو بعد الغد... سترحل أمر أكيد... وسيبقى أيتام الاحتلال بلا سيّد يحميهم من أعدائهم أو من بعضهم بعضاً... لصوص وقتلة محترفين بملابس حكام... ولكن الوجود الأمريكي هو الحصن الذي يحميهم جميعاً ويضع أسس التعامل فيما بينهم... وإن زالت هذه الحماية فمصيرهم بيد الشعب الذي نال مختلف صنوف العذابات من جرائمهم وعمالتهم لأعداء العراق وخدمتهم لهم... والشعب وحده صاحب القرار والحكم بحقّهم جميعاً... وهم يعرفون حقّ المعرفة ما سيفعل بهم الناس إن زالت عنهم حماية أمريكا...
غسيلهم الوسخ منشور على حبال الإنترنت ليطّلع عليه العالم... وما عادوا يقدرون على إخفاءه عن أنظار الشعب العراقي والعالم... وكما هو متوقّع... إذا اختلف اللصان ظهر المسروق... ولصوص الاحتلال يختلفون بينهم كأمر محتوم...
في فترة خمس سنوات فقط جعلوا العراق من أسوا بلدان العالم... في الجريمة والفساد الإداري وسرقة المال العام وانهيار أنظمة التعليم والصحة وانتهاك حرمات الدين الإسلامي رغم أنّ جميع أحزاب الحكومة تقريباً هي أحزاب إسلامية بشكل من الأشكال... تدعمها مرجعيات دينية... وعمائم من كل لون وشكل... لم يحصل في العراق من قبل أن يجهر الناس بالإفطار ويسمح ببيع الخمور علناً في شهر رمضان إلا في عهد حكم الأحزاب الإسلامية مطيّة المحتل الأمريكي...
ومرة أخرى تطلع علينا منظمة الشفافية الدولية لتقول أنّ العراق على رأس قائمة الدول الفاسدة في العالم... تعلوا عليه الصومال فقط!!! فتصوروا حال العراق تحت حكم الأوغاد واللصوص والمجرمين... المختفين خلف جدران المنطقة الخضراء...
ولكن ساعة النهاية تدقّ ولم يبق من الوقت كثيراً... وكما جاء في الكتاب الحكيم:
بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى
صدق الله العظيم – الحشر 14
للاطلاع على ما يحدث بينهم انقر على الوصلات التالية:
الإسناد ضدّ بدر
الصحوة ضدّ الحزب الإسلامي
بيشمرغة مسعود ضدّ بيشمرغة جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق