مفاجئات في وزارة خارجية حكومة السيستاني بقيادتة الفاشلة دبلوماسيا و أسرار تدخل الاجهزة الاستخبارية الايرانية فيها
بواسطة aliraqnews
بواسطة aliraqnews
في 2008/10/3 14:27:22
خاص –وزارة خارجية حكومة السيستاني :
خاص –وزارة خارجية حكومة السيستاني :
كشفت مصادر وثيقة الإطلاع في وزارة الخارجية العراقية أن فوضى عارمة تجتاح دوائر الوزارة وسفاراتها في الخارج بعد القرارات المفاجئة التي اتخذت مؤخرا بعزل عدد من السفراء وإحالة وكيل وزارة الخارجية إلى التقاعد دون علم وزير الخارجية. ويذكر أن قرار إحالة وكيل الوزارة الخبير القانوني العراقي الدكتور محمد الحاج حمود صدر في وقت لا يزال فيه الدكتور الحاج حمود يرافق وزير الخارجية هوشيار زيباري في زيارة رسمية في نيويورك (حتى ساعة إعداد هذا التقرير). وأكد أحد السفراء المقربين من الحاج حمود أن الأخير لم يكن على علم بصدور أمر إحالته على التقاعد وأن الوفد المرافق للوزير أخفى النبأ عنه في نيويورك لأكثر من 48 ساعة تفاديا للحرج الذي وقع به الجميع. وكانت اعتراضات ايرانية شديدة قد بلغها السفير كاظمي قمي الى نوري المالكي رئيس حكومة السيستاني بضرورة اقصائه عن وفد التفاوض مع الجانب الامريكي حول الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية واحلال عضو ارتباط مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني واحد مستشاري المالكي في الوفد الجديد .
وأفادت المصادر في تصريحات خاصة في بغداد ان رئيس حكومة السيستاني أصدرة قرارا بإحالة 23 سفيرا إلى التقاعد بحجة بلوغهم السن القانونية البالغ (63) عاما حسب القانون العراقي. وأضافت المصادر أن المالكي ينوى قريبا إحالة سبعين سفيرا ودبلوماسيا عراقيا آخرا إلى التقاعد بحجج واهية أخرى. وفي الوقت الذي تزعم فيه مصادر مقربة من المالكي أن إحالة هذا العدد الهائل من الدبلوماسيين صدر بسبب بلوغهم السن القانوني، أكد دبلوماسيون عراقيون مطلعون أن من بين السفراء الجدد الذين عينهم المالكي ممن تجاوز السن القانونية ومن بينهم السفير معز الدين الخطيب.
ووسط حالة الفوضى والصراعات الحزبية داخل حكومة السيستاني الحالية، وفي محاولة من وزارة الخارجية لعرقلة قرار المالكي بتعيين السفراء الثلاثة والعشرين الجدد، طلبت الوزارة من هؤلاء تزويدها بنسخ مصدقة من شهادات تخرجهم الجامعية قبل تاريخ 30 أيلول الجاري وأبلغتهم بأن عدم تقديم الوثائق المصدقة في الموعد المحدد سيتسبب بإلغاء أوامر تعيينهم. وتقول مصادر مطلعة أن معلومات دقيقة سُربت إلى وزارة الخارجية مفادها بأن عددا من السفراء المعينين يحملون شهادات جامعية مزورة، وهو ظاهرة أصبحت شائعة بين المسؤولين العراقيين الحاليين. وكشف عن تفاصيلها وهدد بفضح ملفاتها الدكتور عبد الله الموسوي المستشار الثقافي في السفارة العراقية في لندن مؤخرا وتسببت في قرار نقله وعدم التمديد له وتلقيه تهديدات بالقتل من اقطاب الحكومة وخاصة اعضاء حزب الدعوة .
ومن جانب آخر بدأت فضائح السفراء المعينين الجدد الذين لم يباشروا مناصبهم حتى الآن بالظهور على السطح حيث سرت في أروقة وزارة الخارجية في بغداد فضائح بعضهم ومنهم السفير جواد الهنداوي الذي كان قد أصدر جواز سفر عراقيا مزورا لزوجته الثانية (مغربية الجنسية) ومنحها منصبا دبلوماسيا في الخارجية العراقية بعد الاحتلال مباشرة مستغلا علاقته المتينة بأحد الأحزاب الطائفية المتنفذة لحين اكتشاف أمرها وطردها من الوزارة. ولكن مصادر مطلعة أكدت بأن علاقة قربى تربط الهنداوي بنوري المالكي أدت إلى غلق ملف التحقيق بل بتعويض الهنداوي من خلال تعيين ابنته الفرنسية من الأم المغربية الأصل والتي لا تتحدث اللغة العربية بمنصب سكرتير أول في بعثة العراق لدى جنيف.
اما سفير العراق في المانيا المهندس الفاشل علاء الهاشمي والذي عين كل اقاربة في السفارة وهو محسوب على جماعة ابراهيم الجعفري والذي تحوم علية الشبهات في الاختلاسات وتزوير الجوازات لليرانيين المقيمين في برلين ومنحهم جوازات سفر عراقية حيث يحمل الجنسية المانيا وفي القانون الالماني لايجوز أي الماني ان يكون سفير في بلد غير بلدة الذي يحمل جنسيتة وهناك اتهامات علية من اطراف عديدة في الحكومة .
وفي سياق متصل، ووسط أجواء المحسوبية والفساد الإداري في دوائر حكومة السيستاني ألغي في اللحظة الأخيرة قرار نقل الوزير المفوض خالد الخيرو، مدير مكتب وزير الخارجية هوشيار زيباري، للعمل كقائم بالأعمال في بعثة العراق لدى الأمم المتحدة في جنيف, بعد ان توسط لدى زيباري ليعيده الى السفارة التي عمل فيها بالتسعينات تحت ادارة السفير العراقي السابق برزان التكريتي والذي صفع الخيرو وبصق في وجهه اكثر من مرة لاسباب التراخي في العمل مما دفع بالخيرو الى الهرب بسيارته الشخصية ومن ثم طلب الجوء في بريطانيا . و عانت البعثة في جنيف من فشل ذريع بسبب تعيين سيدة كانت تعمل كاتبة صادرة وواردة في وزارة الري العراقية وترقيتها على نحو مفاجيء إلى منصب مستشار وقائم بأعمال بعثة جنيف. وقد تمكنت السيدة المذكورة وهي زوجة وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي، المسؤول عن ملف كركوك في الحكومة العراقية الحالية، من الضغط على زوجها لإلغاء قرار تعيين الخيرو وتم نقله إلى موقع آخر في دولة أجنبية لم يعلن عنها. ويرجح ان تكون لشبونة.
وقالت المصادر ان وسطاء من التيار الصدري مقربين من حزب الدعوة وسامي العسكري تحديدا يعملون خلال الشهور الاخيرة من اجل اقناع المالكي التدخل لاعادة دبلوماسية جرى فصلها قبل سنة هي السيدة بشرى الراوي زوجة احد الكتاب المحسوبين على تيار المالكي في الخارج.
ولفتت مصادر إلى عدم شمول سفير العراق لدى باريس وسفير العراق لدى اليونسكو في باريس أيضا من قائمة التنقلات والإحالة على التقاعد على الرغم من بلوغ السفيرين السن القانوني للتقاعد. وعزت المصادر السبب إلى صفقات تجارية يسيل لها اللعاب تعقد في العاصمة الفرنسية باريس بين مسؤولين عراقيين بارزين ورجال أعمال أجانب بوساطة دبلوماسيين عراقيين. ونوهت المصادر إلى القصر الذي اشتراه مؤخرا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مقاطعة سانت إيتان الفرنسية بقيمة مليوني ونصف مليون يورو. بينما تحدثت مصادر أخرى عن علاقة مشبوهة تربط سفير العراق لدى باريس موفق عبود بمحامي إيراني يعمل في باريس ودورهما في بيع احد القصور العراقية المملوكة للدولة في مقاطعة كان الفرنسية الذي تبلغ قيمته أكثر من سبعين مليون يورو دون المرور بالترتيبات الأصولية مثل الإعلان رسميا عن بيعه في الصحف الرسمية. ويقول احد المقربين من السفير عبود أن الأخير يعد بيع هذا القصر الحكومي بمثابة صفقة العمر. ويذكر انموفق عبود المتحدر من الديوانية وأحد كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي بدرجة عضو قيادة فرقة في تنظيمان الكرخ ببغداد أقام أوثق الصلات مع الائتلاف الشيعي ومد الجسور السرية مبكرا مع عادل عبدالمهدي وعمار الحكيم وقدم لهما عربون الولاء بتصفية الكوادر الدبلوماسية السنية في الخارجية وتقديم تقارير سرية عن اتجاهات التعيين واعادة التكوين للدبلوماسية العراقية , حيث كان موفق عبود احد الاعضاء الاربعة الذين كلفوا باعادة تشكيل الخارجية بعد احتلال العراق الى جانب الحياني والخطيب وكبة. فضلا عن كونه موظفا قديما في الخارجية حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية العراقي الأسبق سعدون حمادي .
وتقول مصادر دبلوماسية عراقية مطلعة أنه وسط حالة الفوضى والتخبط هذه فمن المقرر أن يلتحق بمركز وزارة الخارجية في بغداد أكثر من مائة دبلوماسي عراقي تم نقلهم إلى بغداد مؤخرا. وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من هؤلاء الدبلوماسيين يسعون الحصول على اللجوء السياسي في عواصم مختلفة من العالم. غير أن تلك المصادر أكدت أن وفودا عراقية رفيعة المستوى على رأسها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي زارت مؤخرا عواصم أوروبية (مثل بروكسل) يعرف عنها إيواؤها للاجئين العراقيين وطلبت منها عدم قبول أي لاجئ سياسي. ويقول احد الدبلوماسيين ساخرا أن السفير العراقي في المانيا المهندس المعماري الفاشل علاء الهاشمي كُلف بإبلاغ وزارة الخارجية في الدولة التي يعمل فيها بطلب الحكومة العراقية بعدم قبول طلبات اللجوء السياسي من الدبلوماسيين العراقيين بحجة أن مثل تلك الطلبات تُسيء إلى سمعة الحكومة الحالية التي وصلت إلى مستويات متدنية غير مسبوقة. بيدّ أن السفير المذكور لم ينفذ القرار ونُقل عنه قوله لبعض المقربين منه بأنه لن يطلق الرصاص على قدميه حيث يعرف عنه شخصيا بأنه يتهيأ لطلب اللجوء حال صدور أمر نقله إلى العراق.
على الصعيد ذاته , أبلغ دبلوماسي عراقي مقرب من وزير الخارجية هوشيار زيباري في الكويت أن نوري المالكي قرر تعيين سفير عراقي من الطائفة الشيعية في البحرين بدلا من السفير العراقي هناك غسان محسن حسين الذي اتهمه بمحاباته للطائفة السنية في البحرين. وقد لاحظت بعض المصادر استياء بعض الأوساط الحزبية الطائفية في العراق من قيام البحرين بتعيين سفير من الطائفة السنية في بغداد. ورأت المصادر أن قرار المالكي بتعيين سفير عراقي من الطائفة الشيعية في البحرين يأتي تلبية لرغبة إحدى الدول المجاورة للعراق والتي تأمل أن يؤدي السفير المذكور، الذي كان مقيما لديها، دورا في تذكية الصراع الطائفي في البحرين وإدامة الصلة برموز شيعية بحرينية محسوبة على مراكز قوى في قم وطهران.
وأفادت المصادر في تصريحات خاصة في بغداد ان رئيس حكومة السيستاني أصدرة قرارا بإحالة 23 سفيرا إلى التقاعد بحجة بلوغهم السن القانونية البالغ (63) عاما حسب القانون العراقي. وأضافت المصادر أن المالكي ينوى قريبا إحالة سبعين سفيرا ودبلوماسيا عراقيا آخرا إلى التقاعد بحجج واهية أخرى. وفي الوقت الذي تزعم فيه مصادر مقربة من المالكي أن إحالة هذا العدد الهائل من الدبلوماسيين صدر بسبب بلوغهم السن القانوني، أكد دبلوماسيون عراقيون مطلعون أن من بين السفراء الجدد الذين عينهم المالكي ممن تجاوز السن القانونية ومن بينهم السفير معز الدين الخطيب.
ووسط حالة الفوضى والصراعات الحزبية داخل حكومة السيستاني الحالية، وفي محاولة من وزارة الخارجية لعرقلة قرار المالكي بتعيين السفراء الثلاثة والعشرين الجدد، طلبت الوزارة من هؤلاء تزويدها بنسخ مصدقة من شهادات تخرجهم الجامعية قبل تاريخ 30 أيلول الجاري وأبلغتهم بأن عدم تقديم الوثائق المصدقة في الموعد المحدد سيتسبب بإلغاء أوامر تعيينهم. وتقول مصادر مطلعة أن معلومات دقيقة سُربت إلى وزارة الخارجية مفادها بأن عددا من السفراء المعينين يحملون شهادات جامعية مزورة، وهو ظاهرة أصبحت شائعة بين المسؤولين العراقيين الحاليين. وكشف عن تفاصيلها وهدد بفضح ملفاتها الدكتور عبد الله الموسوي المستشار الثقافي في السفارة العراقية في لندن مؤخرا وتسببت في قرار نقله وعدم التمديد له وتلقيه تهديدات بالقتل من اقطاب الحكومة وخاصة اعضاء حزب الدعوة .
ومن جانب آخر بدأت فضائح السفراء المعينين الجدد الذين لم يباشروا مناصبهم حتى الآن بالظهور على السطح حيث سرت في أروقة وزارة الخارجية في بغداد فضائح بعضهم ومنهم السفير جواد الهنداوي الذي كان قد أصدر جواز سفر عراقيا مزورا لزوجته الثانية (مغربية الجنسية) ومنحها منصبا دبلوماسيا في الخارجية العراقية بعد الاحتلال مباشرة مستغلا علاقته المتينة بأحد الأحزاب الطائفية المتنفذة لحين اكتشاف أمرها وطردها من الوزارة. ولكن مصادر مطلعة أكدت بأن علاقة قربى تربط الهنداوي بنوري المالكي أدت إلى غلق ملف التحقيق بل بتعويض الهنداوي من خلال تعيين ابنته الفرنسية من الأم المغربية الأصل والتي لا تتحدث اللغة العربية بمنصب سكرتير أول في بعثة العراق لدى جنيف.
اما سفير العراق في المانيا المهندس الفاشل علاء الهاشمي والذي عين كل اقاربة في السفارة وهو محسوب على جماعة ابراهيم الجعفري والذي تحوم علية الشبهات في الاختلاسات وتزوير الجوازات لليرانيين المقيمين في برلين ومنحهم جوازات سفر عراقية حيث يحمل الجنسية المانيا وفي القانون الالماني لايجوز أي الماني ان يكون سفير في بلد غير بلدة الذي يحمل جنسيتة وهناك اتهامات علية من اطراف عديدة في الحكومة .
وفي سياق متصل، ووسط أجواء المحسوبية والفساد الإداري في دوائر حكومة السيستاني ألغي في اللحظة الأخيرة قرار نقل الوزير المفوض خالد الخيرو، مدير مكتب وزير الخارجية هوشيار زيباري، للعمل كقائم بالأعمال في بعثة العراق لدى الأمم المتحدة في جنيف, بعد ان توسط لدى زيباري ليعيده الى السفارة التي عمل فيها بالتسعينات تحت ادارة السفير العراقي السابق برزان التكريتي والذي صفع الخيرو وبصق في وجهه اكثر من مرة لاسباب التراخي في العمل مما دفع بالخيرو الى الهرب بسيارته الشخصية ومن ثم طلب الجوء في بريطانيا . و عانت البعثة في جنيف من فشل ذريع بسبب تعيين سيدة كانت تعمل كاتبة صادرة وواردة في وزارة الري العراقية وترقيتها على نحو مفاجيء إلى منصب مستشار وقائم بأعمال بعثة جنيف. وقد تمكنت السيدة المذكورة وهي زوجة وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي، المسؤول عن ملف كركوك في الحكومة العراقية الحالية، من الضغط على زوجها لإلغاء قرار تعيين الخيرو وتم نقله إلى موقع آخر في دولة أجنبية لم يعلن عنها. ويرجح ان تكون لشبونة.
وقالت المصادر ان وسطاء من التيار الصدري مقربين من حزب الدعوة وسامي العسكري تحديدا يعملون خلال الشهور الاخيرة من اجل اقناع المالكي التدخل لاعادة دبلوماسية جرى فصلها قبل سنة هي السيدة بشرى الراوي زوجة احد الكتاب المحسوبين على تيار المالكي في الخارج.
ولفتت مصادر إلى عدم شمول سفير العراق لدى باريس وسفير العراق لدى اليونسكو في باريس أيضا من قائمة التنقلات والإحالة على التقاعد على الرغم من بلوغ السفيرين السن القانوني للتقاعد. وعزت المصادر السبب إلى صفقات تجارية يسيل لها اللعاب تعقد في العاصمة الفرنسية باريس بين مسؤولين عراقيين بارزين ورجال أعمال أجانب بوساطة دبلوماسيين عراقيين. ونوهت المصادر إلى القصر الذي اشتراه مؤخرا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مقاطعة سانت إيتان الفرنسية بقيمة مليوني ونصف مليون يورو. بينما تحدثت مصادر أخرى عن علاقة مشبوهة تربط سفير العراق لدى باريس موفق عبود بمحامي إيراني يعمل في باريس ودورهما في بيع احد القصور العراقية المملوكة للدولة في مقاطعة كان الفرنسية الذي تبلغ قيمته أكثر من سبعين مليون يورو دون المرور بالترتيبات الأصولية مثل الإعلان رسميا عن بيعه في الصحف الرسمية. ويقول احد المقربين من السفير عبود أن الأخير يعد بيع هذا القصر الحكومي بمثابة صفقة العمر. ويذكر انموفق عبود المتحدر من الديوانية وأحد كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي بدرجة عضو قيادة فرقة في تنظيمان الكرخ ببغداد أقام أوثق الصلات مع الائتلاف الشيعي ومد الجسور السرية مبكرا مع عادل عبدالمهدي وعمار الحكيم وقدم لهما عربون الولاء بتصفية الكوادر الدبلوماسية السنية في الخارجية وتقديم تقارير سرية عن اتجاهات التعيين واعادة التكوين للدبلوماسية العراقية , حيث كان موفق عبود احد الاعضاء الاربعة الذين كلفوا باعادة تشكيل الخارجية بعد احتلال العراق الى جانب الحياني والخطيب وكبة. فضلا عن كونه موظفا قديما في الخارجية حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية العراقي الأسبق سعدون حمادي .
وتقول مصادر دبلوماسية عراقية مطلعة أنه وسط حالة الفوضى والتخبط هذه فمن المقرر أن يلتحق بمركز وزارة الخارجية في بغداد أكثر من مائة دبلوماسي عراقي تم نقلهم إلى بغداد مؤخرا. وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من هؤلاء الدبلوماسيين يسعون الحصول على اللجوء السياسي في عواصم مختلفة من العالم. غير أن تلك المصادر أكدت أن وفودا عراقية رفيعة المستوى على رأسها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي زارت مؤخرا عواصم أوروبية (مثل بروكسل) يعرف عنها إيواؤها للاجئين العراقيين وطلبت منها عدم قبول أي لاجئ سياسي. ويقول احد الدبلوماسيين ساخرا أن السفير العراقي في المانيا المهندس المعماري الفاشل علاء الهاشمي كُلف بإبلاغ وزارة الخارجية في الدولة التي يعمل فيها بطلب الحكومة العراقية بعدم قبول طلبات اللجوء السياسي من الدبلوماسيين العراقيين بحجة أن مثل تلك الطلبات تُسيء إلى سمعة الحكومة الحالية التي وصلت إلى مستويات متدنية غير مسبوقة. بيدّ أن السفير المذكور لم ينفذ القرار ونُقل عنه قوله لبعض المقربين منه بأنه لن يطلق الرصاص على قدميه حيث يعرف عنه شخصيا بأنه يتهيأ لطلب اللجوء حال صدور أمر نقله إلى العراق.
على الصعيد ذاته , أبلغ دبلوماسي عراقي مقرب من وزير الخارجية هوشيار زيباري في الكويت أن نوري المالكي قرر تعيين سفير عراقي من الطائفة الشيعية في البحرين بدلا من السفير العراقي هناك غسان محسن حسين الذي اتهمه بمحاباته للطائفة السنية في البحرين. وقد لاحظت بعض المصادر استياء بعض الأوساط الحزبية الطائفية في العراق من قيام البحرين بتعيين سفير من الطائفة السنية في بغداد. ورأت المصادر أن قرار المالكي بتعيين سفير عراقي من الطائفة الشيعية في البحرين يأتي تلبية لرغبة إحدى الدول المجاورة للعراق والتي تأمل أن يؤدي السفير المذكور، الذي كان مقيما لديها، دورا في تذكية الصراع الطائفي في البحرين وإدامة الصلة برموز شيعية بحرينية محسوبة على مراكز قوى في قم وطهران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق