الجمعة، أكتوبر 03، 2008

اخوتي الاعزاء المشرفون المرابطون في شبكة البصرة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بالف خير
منذ ان استلمت قصيدة المناضل الاسير ابي يزن حماه الله، وانا احاول ان اكتب ردا على قصيدته، فلم يسعفني قلمي ولا اسعفتني مفرداتي، فقررت ان اتريث، حتى اسعدني احد اخواننا الاعزاء ممكن يحملون هم وطنهم الغالي في الغربة، ولم يتوانوا او يقصروا في الدفاع عن وطننا الجريح وكانوا عونا لنا ولآخوتنا في حب العراق واهله الطيبين، ابن الفلوجة البطلة الصابرة الاخ ابراهيم المشهداني الذي ارسل لي عيدية لا تشبهها عيدية، فقد كفتني الرد على قصيدة اخي البطل الاسير ابي يزن، واسعدتني ايما سعادة لما حملت من معاني البطولة والاباء والعز والنصر على الاعداء فملأت قلبي املا.. فجزاه الله على ذلك وايده من نصر من عنده، وحفظه وامثاله من كل سوء وسهل عليه طريق الحق انه نعم المولى ونعم النصير

فيا اخي ابا يزن

ان قيامتهم قد قامت، وصيحة ليوث المقاومة قد صيحت، وليس ببعيد ستراهم يؤتى بهم تكبلهم اعمالهم الخسيسة وتجتثهم اخلاقهم الرخيصة، وتحرقهم نار نياتهم الدنيئة، فصبرا يا معلم الصبر قد حان قطافها

اخوك ورفيقك
د. محمود خالد المسافر
زنزانـة الأحـرار

أبْشِـرْ أبـا يَزنٍ فيومُـكَ عيـدُ ,,,,,,,الحـرُّ أنتَ واِنْ أحاط َ حديـدُ
الحُـرُّ أَنتَ واِنْ تمكنَ باطلٌ ,,,,,,,فالحـقُّ يرجـحُ دائماً و يسودُ
ولئِنْ كبوْتَ فـللمقاتلِ كبـوةٌ ,,,,,,,منْها يقـوم ُ مؤزّراً و يعـودُ
زنزانةُ المُحتلِّ باحـةُ عِــزّةٍ,,,,,,, اَنتَ الهِزَبْرُ وما سِواكَ قُرودُ
بُشْراكَ شعبُك لنْ يطولَ جفافُهُ,,,,,,,, ما ظلَّ مُخْضرّاً لمِثلِكَ عـودُ
-----
لا تبْتأسْ فغداً يحينُ قِطافُهم,,,,,,, سيصولُ أشـبالٌ لنَا و أسـودُ
لا بُدّ منْ قدَرٍ يُحرّرُ موْطِنا ,,,,,,,,ً ستزولُ عنْـهُ سلاسِلٌ و قيـودُ
وانظرْ اِذا قامتْ قيامتُهم غداً,,,,,,,, سترى بعينِكَ فالعواقِبُ سـودُ
الكـلُّ مرتـقِبٌ ليـوم ٍ حـافِـل,,,,,,, ٍ تُجْتَثُّ فيـهِ ســادةٌ و عبيـدُ
فاذا تـَنفسَ صُبحُهمْ يا ويلهمْ ,,,,,,,يأتيـكَ لليــوم ِ الاَغــرِّ حشـودُ
------
سيعودُ باذنِ اللهِ عِزُّ بلادنا,,,,,,,,, يحْميـهِ أهْــلُ حميّــةٍ و جنودُ
وتطوفُ في أجوائهِ منْ فورِها,,,,,,,, رايــاتُ عِـــزٍّ خُفـقٌ و بُنـودُ
ِانْ كـانَ محمودٌ اَخاكَ لأنـّهُ ,,,,,,,,,بالرّوحِ يفـدي أرضَهُ ويَجـودُ
ويُصارع ُ الطغيانَ دونَ ترَدُّدٍ,,,,,,, فالكلُّ حسْبُكَ حامِـدٌ و حميـدُ
والكلُّ محْمودٌ وأنتَ لـهُ أخٌ,,,,,,, والطيّبـونَ كمـا رَأيتَ عديـدُ
ابراهيــم المشهـدانــي
كوالالمبور ماليزيــــا
1/10/2008 - 1 شوال1429

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار