الاثنين، سبتمبر 29، 2008

مدير مرور كركوك ( الطرزاني ) يهرب إلى ايطاليا بجواز سفر مزور بعد نهبه للملايين وتفخيخه للسيارات المسروقة


..! - تفاصيل خطيرة
2008-09-29 :: بقلم: أحمد حمة عزيز البرزنجي* ::

(سالار احمد فقي)، كان لغاية يوم 10 / نيسان/ 2003، مفوضا في مديرية شرطة مرور كركوك. كان (يلتقط) رزقه كغالبية افراد الشرطة الذين اتعبهم الحصار، اي مطالبا ب (الهدية) كلما انجز عملا هو في الأساس واجبه. و (الهدية) اصبحت حينئذ مرادفة للرشوة. و يوم احتلال كركوك من قبل البيشمركة في 10 نيسان 2003، تسارع فقي الى النهب و السلب و المساعدة في اجلاء السجلات المهمة الى السليمانية.
و مع بدء تشكيل (الشرطة الوطنية) الجديدة، عاد فقي الى الوظيفة برتبة (عميد) ومديرا لشرطة مرور كركوك.وتقبله ضباط شرطة المرور على مضض، فالذي سيعترض، يعرف مسبقا مصيره، خاصة و ان عناصر الأسايش والبيشمركة تعرف كيف تخطف و تقتل بوحشية.. اصبح المفوض المرتشي دائما سالار فقي العميد سالار، ليبدأ جولة الفساد والتكريد الأهم في حياته. اصبحت مديرية شرطة مرور كركوك مديرية للتزوير، تزوير السنويات، خاصة للسيارات التي سرقها او حسومها الأكراد في 2003، و التي استمروا في حوسمتها حين يشاركون في عمليات أمنية في بغداد و غيرها.
هنا لابد من الاشارة الى تصريح كم مسؤول في الداخلية نشرتها الصحف العراقية في 2007 يقول ان عناصر البيشمركة التي شاركت لمدة اسبوعين فقط في عملية فرض القانون عادت الى السليمانية ومعها اكثر من 30 مركبة دفع رباعي تابعة اوزارة الداخلية.. واكد تصريح رسمي آخر بأن اكثر من 70% من مركبات و شاحنات القاطرة و المقطورة الجديدة والتي سرقت من مخازن التجارة موجودة في شمال العراق.!على اية حال، استمر سالار في عمله مزورا الى أن فاحت رائحته ووصلت الى الأمريكان الذين قلما (يشمون) نتانة الأكراد. لاحظ الأمريكان ان غالبية السيارات المفخخة و التي استهدفت كركوك والموصل وصلاح الدين كانت تحمل ارقاما مسجلة في كركوك دون الوصول الى اية نتيجة!
هل كان سالار يتعامل مع الارهاب تماما كما كشفت وزارة الداخلية عن رعاية معاون محافظ الموصل الكردي للارهاب؟
وهذا يعني ان السيارات التي نسبت الى القاعدة انما كانت مفخخات كردية، وقيل ايضا بأن المفوض العميد! سرق ثلاثة ملايين دولار خصصت لدائرة مرور كركوك.
مهما يكن من أمر، فقد قام سالار باصدار هوية الأحوال المدنية و الجنسية العراقية (ام الليزر) اي غير القابلة للتزوير باسم آخر وساعده ان مسؤولي هذه الدوائر من الأكراد او من المتعاونين مع الأكراد، ولكم ان تتخيلوا كم هوية وجنسية عراقية (ام الليزر) تصدر لأكراد ليسوا من كركوك على اساس انهم اصلا من كركوك بينما مسعور البرزاني يقسم بانه بريء من تهم التزوير و تكريد كركوك.
واستنادا الى وثائقه الأصلية- المزورة، اي انها اصلية وأم الليزر وبصورته و لكن بأسم غير اسمه، اصدر جواز سفر جي برقم........، و باسم ( ع. خ. ع.) و يحتفظ الموقع برقم الجواز والاسم الجديد لسالار)، و بالوثائق المزورة نفسها اضافة الى الجواز حصل على تأشيرة دخول الى ايطاليا، بعد ان وفر له مهربون أكراد دعوة ايطالية اصلية- مزورة من ابن (ع. خ. ع) الذي يفترض بأنه مقيم في ايطاليا او يتمتع بالجنسية الايطالية.
وهرب المفوض - العميد سالار، ربما بعلم المسؤولين الأكراد في كركوك او في اقليم كردستان. هرب بوثائق مزورة، فقرة عين وزارة الداخلية التي لم تتمكن لحد الآن من ايقاف عمليات تزوير كردية بوثائق اصلية تجرى في كركوك والموصل و ديالى وصلاح الدين والكوت. وسالار الذي اصبح ليهرب لم يكن الوحيد دون شهادة او خبرة امنية او عسكرية او وظيفية من بين الأكراد الذين يشغلون مناصب قيادية في كركوك وللمثال و ملاحظة لابد منها بأنني لست ضد اصحاب المهن الصغيرة ولكن لكل اختصاصه..وليس الحصر فأن رئيس مجلس المحافظة رزكار علي كان مطبق بلاطات (كاشي) والمقدم ئاسو كان صباغ احذية والعميد خطاب كان عامل بناء والعميد سرحد كان مهربا معروفا وكذلك كان العميد اراس، مدير التحقيقات الجنائية، الذي تتهمه المنظمات الانسانية العاملة في كركوك بأنه يقوم بتعذيب المشتبه بهم وبأنه اغتصب او تآمر باغتصاب معتقلين مشتبه بهم و لم تثبت عليهم اية تهمة فيما بعد، و بأنه بعد ان اغتصب مشتبها به وعذبه بشدة و كسر لضلاعه و علقه من قضيبه وحاول اعدامه ثلاث مرات و اظهرت التحقيقات براءة المشتبه به واستمر اراس باعتقاله للتقليل من اثار التعذيب و هدده بالقتل والتصفية اذا ما تحدث الى الاعلام و منظمات حقوق الانسان بما واجهه..والغريب ان هذه المنظمات قامت بتقديم ادلة موثقة ضد ما يرتكبه اراس الا ان هذه الجهات و منها وزارة الداخلية استمرت صامتة واستمر اراس الذي يقال بأن تدريباته على التعذيب قد تم بأيدي خبراء تعذيب امريكان و اسرائيلين و هذه (المقولة) الأخيرة تجعل وزارة الداخلية تخاف من اقالة اراس او توجيه التهم له، و آخر من اغتصبه كان (....) التاجر الشاب الذي تم اعتقاله مع اكثر من 15 من التجار القادمين الى كركوك يوم الثاني من آب الماضي من محافظات اخرى وهجمت عليهم عناصر الأسايش في محل اقامتهم فندق بابا كركر و بعد ان سرقوا منهم اموالهم و كانت عشرات الدفاتر، تم تسليمهم الى اراس و الذي ابلغه بأن الذين سرقوهم كانوا يلبسون الشراويل ليأمر اراس بتعذيبه امام اعين المعتقلين ومن اغتصابه.
اما العميد سرحد الذي اختطف التركمان الذين ما يزالون يواجهون التهم منذ 28 تموز اي في اليوم الذي هجمت به مجاميع غوغائية كردية على رئاسة الجبهة التركمانية و مقار احزاب و مؤسسات تركمانية اخرى، و كان قد اختطفهم بحجة حمايتهم من هجمات الأكراد امام المجلس التركماني و توجه بهم الى مديرية التحقيقات الجنائية، فهو مسؤول مباشرة عن اغتيال المهندس التركماني عبد الله حمزة و الذي كان مدير كهرباء ملا عبد الله و رفض ان يقوم مسؤولون اكراد بقطع الكهرباء عن كركوك و توجيه التيار الى اربيل و السليمانية، و تم توجيه تهمة القتل الى الارهابيين و هذا ليس افتراء لأن الطرزانيين هم الارهابيون الرئيسيون في كركوك و الموصل و ديالى و صلاح الدين و في كل العراق. * كتابات

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار