الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

الخطر يدق أبواب العالم ..//أسواق آسيا تهتز الثلاثاء على وقع أزمة "وول ستريت" ..والإقتصاد العالمي في خطر!!



نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية/ تقارير
Tuesday 16-09 -2008
انعكست الأزمة المالية المزلزلة التي عاشتها بورصة "وول ستريت" الاثنين، على خلفية أنباء انهيار رابع المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية، "بنك ليمان براذرز" وشراء "بنك أمريكا" مؤسسة "ميريل لنش" بمبلغ 50 مليار دولار، على أسواق آسيا الثلاثاء، التي شهدت مؤشراتها الرئيسية في بداية التعاملات انخفاضاً حاداً في قيمتها، بعد يوم من الإغلاق بسبب عطلة رسمية.ففي اليابان فقد مؤشر نيكاي الرئيسي في بداية تداولات الثلاثاء نسبة 4.8 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى 11632.99 نقطة، لينخفض تحت مستوى 12 ألف نقطة لأول مرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي.كذلك تراجع مؤشر بورصة سيؤول الرئيسي بنسبة 6.2 في المائة، كما تراجعت المؤشرات الرئيسية في كل من أستراليا ونيوزلندا بـ2.4 و2.7 في المائة على التوالي.وفي هونغ كونغ تراجع المؤشر الرئيسي بـ6.49 في المائة ببدء التداولات بعد أن شهدت السوق عمليات بيع محمومة للأسهم المصرفية إثر إعلان إفلاس مصرف "ليمان برذرز."وفي تايوان تراجع مؤشر السوق الرئيسي بـ4.6 في المائة.وكان مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة "وول ستريت" قد فقد مساء الاثنين 504 نقاط أي ما يعادل 4.4 في المائة من قيمته، وهو أعلى تراجع خلال يوم واحد للمؤشر باحتساب النقاط منذ الـ17 من سبتمبر/أيلول 2001، بعد أن استأنفت الأسواق تداولاتها بعد إقفال قسري بسبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة الأمريكية.كذلك فقد مؤشر "ستاندرد&بورز 500" نسبة 4.7 في المائة وهو أسوأ يوم له منذ 17 سبتمبر 2001 عندما خسر 4.9 في المائة من قيمته.أما مؤشر ناسداك ففقد 3.6 في المائة من قيمته منذ الـ24 من مارس/آذار 2003.وقال رئيس قسم الاستثمار في شركة "ناشونال بن إنفسترز فاند" جيمس كينغ: "إنه يوم فظيع.." مضيفاً "فشل ليمان بإيجاد شار وقرار ميريل لينش بالبيع قبل مواجهة نفس المصير قد يصيب الأسواق بالهلع الشديد."وقال كبير استراتيجيي السوق في مؤسسة "جيفريز" آرت هوغان إنّ عمق هبوط صناعة المال غير مسبوق منذ عقود طويلة.وقال إنّه لا يمكن مقارنة ما يحدث الآن سوى بفترة الكساد الكبير في عقد الثلاثينات من القرن الماضي وكذلك سلسلة الإفلاسات التي حدثت في القرن التاسع عشر.وأوضح "لم نر شيئا مماثلا من قبل وليس هناك خارطة طريق للخروج من الأزمة."غير أنّ الرئيس الأمريكي جورج بوش أكّد الاثنين، أنّه واثق من أنّ الوضع الصحي لأسس اقتصاد بلاده "كاف لتفعيل التعديلات التي نحن بصدد إجرائها."وأضاف أنّ إدارته تركز جهودها على "المشكل وهي بصدد العمل على التقليص من آثاره" منبها إلى أنّه "رغم صعوبة الإجراءات إلا أنّ الاقتصاد الأمريكي يتميز بمرونة تجعله قادرا على التعامل" مع مثل هذه المشاكل. التفاصيل.HP تلغي 24600 وظيفةوبعد إغلاق بورصات الوول ستريت، أعلنت شركة "هيوليت باكارد" للكومبيوتر أنها ستلغي 24600 وظيفة أو ما يساوي 7.5 في المائة من مجموع قوتها العاملة في كل من HP و EDS "إلكترونيك داتا سيستمز" التي حازت عليها مؤخراً، بحلول 2011.وقالت HP إن الخطوة من شأنها أن توفر لها قرابة 1.8 مليار دولار سنوياً، لافتة أن نصف الـ25 ألف حالة تسريح سيتضرر منها عاملون لديها في مؤسساتها في الولايات المتحدة الأمريكية.وأضافت أنها في غضون الثلاث سنوات المقبلة ستوظف نصف عدد الوظائف الملغاة لخلق "قوة عاملة عالمية" تتناسب والتنوع في أسواقها وتلبي احتياجات زبائنها حول العالم.هبوط حاد في أسعار النفطوفي أسواق أخرى، سجّل سعر النفط الخام في التعاملات الإلكترونية الاثنين، هبوطا حادا في ضوء تداعيات هزّة وول ستريت على أداء الاقتصاد الأمريكي مما يؤشّر إلى احتمال تراجع الطلب على الطاقة.وخسر سعر البرميل 4.33 دولارا ليصل إلى 96.85 دولارا بعد أن وصل قبل ذلك إلى مستوى 94.13 دولارا.وكانت المرة الأخرى التي هبط فيها إلى ما دون هذا الرقم في 14 فبراير/شباط عندما سجّل سعر البرميل 93.25 دولارا وفق "نايمكس." القصة كاملة.شبه انهيار في البورصات الخليجيةشبه "انهيار" بأسواق المال العربية و"الهلع" يسود المستثمرينفي الغضون، سجلت الأسواق الخليجية الاثنين انهياراً شبه كامل، حيث اندفع المستثمرون للبيع والتخلص مما بحوزتهم من الأسهم لأسباب عديدة، أبرزها الهلع الذي ساد المنطقة على خلفية إفلاس مصرف "ليمان براذرز" وتراجع النفط، والقلق حيال مستقبل أوضاع الاقتصاد العالمي.وقال خالد المصري، الشريك التنفيذي في مصرف "رسملة" الاستثماري إنه برغم عدم وجود ارتباط مباشر مع الأسواق العالمية، إلا أن ما يحدث هو من سمات حالة البلبلة التي تصيب النظام الاستثماري العالمي ككل.من جهته، قال المصرف المركزي الإماراتي إن 90 في المائة من أموال الأجانب التي دخلت السوق المحلية بهدف المضاربة قد خرجت، موصياً بـ"استمرار مراقبة الوضع."وقال المصرف إن إدارته، التي اجتمعت الاثنين "لبحث الوضع الحالي للسيولة في البنوك والسوق المحلية بشكل عام والناجم عن خروج أموال الأجانب المضاربة" قد "اطمأنت" إلى خروج تلك الأموال من الدولة. التفاصيل.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار