الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

ما بين اسقاط حصانة نائب امعة والهجوم على شيخ مسلم


شبكة البصرة
د. صباح محمد سعيد الراوي
ليس دفاعا عن الألوسي.... فليذهب الى الجحيم....
فعلا أمر هزلي ويدعو للسخرية والقرف بنفس الوقت... أن يقوم برلمان مصطنع، مشكل من دولة المجوس الكسروية الحاقدة ودولة الاحتلال المغولية الامريكية (بمشورة صهيونية تلمودية) بإسقاط حصانة نائب ذهب لزيارة أسياد السيستاني وابن العقور الزنيم والهالكي والطرزاني والمسعور البزراني....

أين وجه الغرابة في أن يقوم الالوسي بزيارة من حرضوا على احتلال العراق وتدميره ونهب ثرواته وتدمير مؤسساته ودوائره الحكومية ومتحفه.... والعبث بأمن مواطنيه وتشريدهم وقتلهم؟؟

ألا تعتبر دولة الكيان الصهيوني هي الناهية الآمرة لكل هذه الشرذمة المجوسية الكسروية الخائنة التي دنست العراق على ظهور الدبابات الامريكية؟؟

هل يصدق عراقي ان اسرائيل ليست حبيبة الكلبي وابن العقور الزنيم والطرزاني والمسعور البزراني؟؟ كيف لنا أن نصدق ان ميليشيات جيش المخزي لا تقدم اكبر خدمة لاسرائيل حين تذبح الاخوة الفلسطينيين المقيمين في العراق؟؟ فلماذا لم يتحرك مجلس البكم والصم المسمى زورا برلمان لاسقاط الحصانة عن نواب التيار الغدري مثلا؟؟

ان التاريخ اكبر شاهد على ان اسرائيل هي التي كانت تدعم خونة الشعب الكردي، وهي التي كانت تمد المقبور البزراني بالمال والسلاح، وهي التي دربت جحوش البيشمركة وسلحتهم وقدمت لهم المشورة العسكرية وارسلت ضباط لقتال العراق الى جانبهم... والعراقي لن ينسى هذا ابدا... وكذلك لن ينسى العراقي ان الطرزاني كان دائم التوجه لاسرائيل عن طريق سوريا أولا ثم قبرص ثانيا... وكذلك كان البزراني يحذو حذوه...

فإذن.... اسقاط الحصانة عن الالوسي ليس إلا ذرا للرماد في العيون ولمحاولة اقناع الشعب العراقي الصابر المجاهد انهم ضد الصهاينة... لكنها لعبة لن تنطلي على طفل عراقي... فعراق ممانعة الصهاينة ومرعبهم كان على زمن شهيد الحج الاكبر صدام رضوان الله وسلامه ورحمته عليه وعلى اخوانه الشهداء وليس على زمن طلباني وسيستاني وابن العقور الزنيم.... فهؤلاء ابناء الصهيونية العالمية واطفالها المدللين....

هذا برلمان صنيعة مكعب الصاد الاجرامي (الصفوي، الصليبي، الصهيوني)... والتاريخ لم يذكر لنا ولا قصة واحدة عن أن الخنازير نهشت بعضها البعض...

الخبر الثاني.... الهجوم على القرضاوي...
اختلفنا مع الشيخ القرضاوي كثيرا... بسبب تطاوله من طرف خفي على شهيدنا الغالي رحمة الله عليه، وغمزه بطرف خفي أيضا بالمقاومة العراقية الجهادية البطولية وممالأته للأمريكان وللسلاطين وعدم تسمية الأشياء بمسماها ووضع النقط على الحروف، وهو العالم الاسلامي المشهور الذي يجب ان يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم...

على أية حال...
نشرت القدس العربي (يوم أمس) خبرا يقول ان دولة المجوس هاجمت القرضاوي ((على خلفية تحذيره في تصريحات صحافية مؤخرا من خطورة تنامي المد الشيعي ومحاولة غزو المجتمع السني من خلال ثرواتهم التي تقدر بالمليارات والكوادر المدربة على اختراق المجتمعات السنية))...


كم كنا نتمنى لو ان الشيخ استبدل كلمة المد الشيعي بكلمة أخرى يعلمها جيدا اكثر منا، وهي كلمة المد الصفوي الكسروي الخميني... فإيران ليست دولة شيعية... وانما كسروية صفوية مجوسية حاقدة... والشيخ يعلم جيدا ان ايران ابعد ما تكون عن مذهب اهل البيت والاسلام بشكل عام...

فقط أريد أن ألفت نظر القاريء الى بعض العبارات التي وردت في خبر وكالة الانباء التابعة للمجوس، واسمها (مهر)... فقد قالت تلك الوكالة عن القرضاوي انه:
يتحدث نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود، وطالبته بأن يترك ما أسمته بالعصبية الجاهلية ضد شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت أن الشباب العربي أصبح يتوجه الآن نحو المذهب الشيعي الثوري.... واضافت أن 'هذا التوجه نحو المذهب الشيعي يأتي ضمن معجزات أهل البيت عليهم السلام التي لا يدركها إلا أولو الأبصار'...

أقول....
لا... ليس بلسان الماسونية ايها المجوس الانجاس، وانما بلسان كل عربي مسلم من المحيط الى الخليج، فقد استفاق الشباب العربي على حقيقة دامغة وهي انكم كفرة مجوس صفويين متسترين بعباءة المذهب الشيعي النقي... وجاء احتلال العراق وتدنيسه من قبل اخوانكم خنازير المغول ليبين الحقيقة الناصعة لثورتكم المجوسية الخرقاء، التي تريد جعل العالم العربي بأسره عالما صفويا مجوسيا كسرويا... ليس لدينا خوف من انفلونزا التشيع كما يردد بوقكم الاخرق محمد صادق الحسيني، وانما الخوف من المد الصفوي الكسروي الذي لن يهنأ له عيش حتى يرى دماء العرب قد سالت أنهارا بأرض العرب... والدليل جرائكم ميليشياتكم في العراق الجريح...
ثم اقرأ الاخطر من ذلك ايها القاريء العربي الحر... اقرأ ماذا تقول وكالة المجوس تلك:
عايرت الوكالة القرضاوي والعرب بنكسة حزيران (يونيو) 1967، وقارنت بين هذه النكسة وانتصار 'حزب الله' في لبنان، وقالت 'لا شك أن القرضاوي عاصر أحداث نكسة 67 عندما هرب جنرالات العرب من ميادين القتال في العريش وشرم الشيخ وسيناء متنكرين في زي رعاة الأغنام تاركين وحداتهم العسكرية أمام الغزو الصهيوني حتى جاء ثلة من الشباب في لبنان بعد 4 عقود ليعيدوا المجد للأمة الإسلامية وشباب العرب'.

أولا: لاحظوا الكلمات التي تقطر حقد وتشفي....هرب جنرالات العرب... زي رعاة الاغنام...

ثانيا: أريد أن أذكر القراء العرب بأمر هام، وهو أن حوزة قم المجوسية الكسروية التي تدعو الى التفخيذ بالرضيعة وزواج الذكر بالذكر، قد وزعت الحلوى واللحوم حين عدوان حزيران 1967... وكان الخميني النجس المقبور حاضرا في بيت الدعارة ذلك... ما يعني أن الرقص المجوسي الكسروي على جراح العرب لم يتوقف منذ تاريخ العدوان الى يومنا هذا، وما تلك الكلمات (هرب جنرالات العرب... زي رعاة الاغنام) قد جاءت إلا من باب شفي غليل الحقد المجوسي على العرب قاطبة... علما بأن التاريخ يذكر لنا كلمة قالها المرحوم جمال عبد الناصر وهي قوله ان قلبه كان ينزف دما وهويرى الطيران الصهيوني يعتدي على الاردن وعلى مصر وسوريا... وكذلك أن بعض الشهداء المصريين ابلوا بما استطاعوا سبيلا لمحاولة صد ذلك العدوان الغادر... ولم يقرأ أي عربي أن بعض جنرالات العرب تركوا أرض المعركة هاربين بزي رعاة الاغنام!!! فمن أين أتى المجوس بهذا الخبر المليء بالسموم؟!!!

هنا يتوجب على كل عربي مصري حر شريف صاحب قلم او في موقع المسؤولية ان يرد ذلك الكلام على أولئك المجوس... ففيه اساءة واهانة لمصر وشعبها وتضحياتها عبر التاريخ....

لعل السيد احمد ابوالغيط وزير خارجية مصر يكسر ارجل المجوس ويقطع السنتهم على هذا الكلام بدل التهديد بكسر ارجل الفلسطينيين المساكين الجوعى والعطشى العالقين على المعابر بين مصر وغزة!!!

تحضرني واقعة حدثت حين مؤتمر المؤامرة على العراق الذي انعقد في القاهرة عام 1990 وشرعن العدوان الثلاثيني الغادر على العراق.... انزعج المسؤولين المصريين وقتها.... فقط ظنوا ان السيد المناضل الاسير طارق عزيز (فك الله اسره مع اخوانه) قد اساء الى تاريخهم حين تحدث بسوء عن النحاس باشا (الذي كان وزير او رئيس وزراء في العهد الملكي)... وإذ تبين أن السيد ابوزياد لم يتحدث بشيء مطلقا.... وأن الامر كان كله عبارة عن فيلم مصري مفبرك من افلام بعض العملاء الذين أساؤوا الى مصر وتاريخها....

فما بال المسؤولين المصريين الان لا يردون على سخرية المجوس بحقهم وبحق تاريخهم وجيشهم؟؟
ثم اقرأ انتقاد الوكالة المجوسية للقرضاوي عن ماذا؟؟؟
وانتقدت موقف القرضاوي الرافض للطريقة غير الأخلاقية لإعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين فجر عيد الأضحى، واعتبرته موقفا عدائيا لمن أسمتهم شيعة رسول الله، وقالت في إشارة إليه: 'يسعى هذا الشيخ الكهل بين حين وآخر لإثارة النعرات الطائفية وتوجيه الإساءة إلى شيعة آل رسول الله عليه السلام حتى أنه وصف المجرم المعدوم صدام بأنه شهيد الأمة'.

اقول..
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله الذي جعل من خاتمة شهيد العراق مثل خاتمة الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه (ولعنة الله على من يشتمه وابوبكر ويسيء اليهما)... فكلاهما كان مقتلهما على يد المجوس الفرس وليس بيد عرب مسلمين... والحمد لله نالا الشهادة (إن شاء الله) وصارا بإذن الله شهيدين سعيدين في مقعد صدق عند مليك مقتدر...

وكذلك نحمد الله عز وجل أن غالبية العرب المسلمين قد حزنوا حزنا شهيدا على اغتيال الشهيد وفرحوا بترديده الشهادتين – حتى من كان مختلفا سياسيا معه – لكننا لن نستغرب يا مجوس هذه الامة فرحكم بمقتله فجر يوم العيد الاكبر...

الذي أثار من قبل ويثير حاليا النعرات الطائفية بين أبناء الدين الواحد هم أنتم ايها المجوس... الذي خلق المشاكل بين أبناء الامة الاسلامية منذ الأزل هم أنتم ايها الفرس... الذي أساء الى ديننا ونبينا وصحابتنا واهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هم انتم ايها الكفار... حين ابتدعتم بدع في الدين الاسلامي ما أنزل الله بها من سلطان وأردتم تحويل المذهب الاسلامي الشيعي... مذهب أهل بيت الرسول الى مذهب صفوي كسروي ذو طقوس مجوسية كسروية... حتى أطلق على حاخاماتكم بحق مسمى حاخامات النار وكهنة الفرس...

الامام الشهيد صدام حسين رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى باقي اخوانه الشهداء هو شهيد الامة الاسلامية بكل فخر إن شاء الله... وهو امام المجاهدين... وهو صحابي العصر... وهو سليل بيت النبوة الطاهر مع اخوانه الشهداء... وهو مفجر المقاومة العراقية الجهادية البطولية التي مرغت انوف اخوانكم خنازير المغول.... وهو الذي (مع اخوانه وجيشه البطل) دعس على رأس خنزيركم الاكبر الخميني وجرعه كأس السم الزعاف... فموتوا بغيظكم... مأواكم والخميني جهنم وبئس المصير...

ألا لعنة الله عليكم أيها المجوس الانجاس كما لعن بنو اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم...

آخر ما نقوله للشيخ القرضاوي...
نعتقد يا شيخ أنه آن الاوان للتحذير من دولة المجوس الكسروية ومن مخططاتها الجهنمية تجاه أبناء الوطن العربي والعالم الاسلامي.... فنأمل من الله ثم منكم وانتم العالم ذو الشعبية الكبيرة في الوطن العربي أن تنبهوا لهذا الامر الخطير أكثر وأكثر...

رفعت الاقلام وجفت الصحف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم....
كييف – أوكرانيا
16.09.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار