تعتب – وكالات – الإنترنت – 14 أيلول – سبتمبر 2008:
يقول تقرير صادر عن أحد الحزبين الكرديين المشاركين في حكومة الاحتلال في بغداد تم تسريبه لصحيفة (أخبار الخليج) الصادرة بالإنجليزية: "أنّ المالكي بدأ بتقويض نفوذ العناصر الموالية لأمريكا في الجيش والقوى الأمنية الأمر الذي أثار قلق قيادة الجيش الأمريكي في بغداد। ومن أول المؤشرات على ذلك تجميد سلطات رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري". المصدر انقر
هنا.
وحسب التقرير تشكّ الولايات المتحدة بأن المالكي قد اقترب أكثر فأكثر من إيران ليتمكن من شنّ العمليات العسكرية في البصرة ومدينة الصدر ومحافظة ميسان استعداداً لطلب السحب التام للقوات الأمريكية. ويضيف التقرير بأنّ بيان السيد مقتدى الصدر حول تحويل "جيش المهدي" إلى منظمة اجتماعية وثقافية هو جزء من لعبة إيرانية وأنّ الولايات المتحدة تزن في الوقت الحاضر ثلاث خيارات:
أولاً: إسقاط المالكي في البرلمان وتعيين نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بدلاً عنه حيث تعتقد أمريكا أنه براغماتي أكثر من المالكي ويحظى بدعم عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي. ولكن هذا الخيار ضعيف لأن عبد المهدي والحكيم كلاهما قلايب من إيران أيضاً.
ثانياً: الضغط على المالكي كي يستقيل، إلا أنّ هذا الخيار صعب لأنه يرأس حكومة منتخبة.
ثالثاً: اغتيال المالكي عن طريق مجموعة إرهابية وتعيين بديل له مفضّل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب التقرير تشكّ الولايات المتحدة بأن المالكي قد اقترب أكثر فأكثر من إيران ليتمكن من شنّ العمليات العسكرية في البصرة ومدينة الصدر ومحافظة ميسان استعداداً لطلب السحب التام للقوات الأمريكية. ويضيف التقرير بأنّ بيان السيد مقتدى الصدر حول تحويل "جيش المهدي" إلى منظمة اجتماعية وثقافية هو جزء من لعبة إيرانية وأنّ الولايات المتحدة تزن في الوقت الحاضر ثلاث خيارات:
أولاً: إسقاط المالكي في البرلمان وتعيين نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بدلاً عنه حيث تعتقد أمريكا أنه براغماتي أكثر من المالكي ويحظى بدعم عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي. ولكن هذا الخيار ضعيف لأن عبد المهدي والحكيم كلاهما قلايب من إيران أيضاً.
ثانياً: الضغط على المالكي كي يستقيل، إلا أنّ هذا الخيار صعب لأنه يرأس حكومة منتخبة.
ثالثاً: اغتيال المالكي عن طريق مجموعة إرهابية وتعيين بديل له مفضّل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق