الجمعة، سبتمبر 19، 2008

البشرى من النجف - نزال رياح الغزالي



تاريخ النشر:16:21 19/09/2008
من النجف الاشرف نزف البشرى الى شيعة العراق حسب المعلومات الواردة من مصادرنا في النجف وجنوب إيران منطقة عربستان تناقلت الاخبار همسا عن وصول أول فوج من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى النجف تابع الى المجلس الاعلى وتعداده 350 عنصرا لغرض تصفية الخصوم ا لسياسيين بعد أن تم تدريبه على إستعمال السلاح الكاتم للصو ت للقيام بالاغتيالات لمرشحين إنتخابات مجالس المحافظات المزمع إجرائها نهاية هذا العام أو بداية العام القادم تم إختيار أفراد هذا الفوج من أبناء عربستان والجنوب العراقي فقد عرضت الاطلاعات الايرانية على أبناء عربستان العمل بهذا الفوج على أعتبار أن دمائهم ولهجتهم وشكلهم العام لايختلف عن أبناء العراق في الوسط والجنوب ويصعب التعرف عليهم وتمييزهم عند تنفيذهم عملية الاغتيالات . مستغلين بذلك حالة الفقر والبطالة المنتشرة في عربستان وقد إنخرط قسم منهم بهذا الفوج بدافع الحاجة الى المال والقسم الاخر رفض العمل بمثل تلك المشاريع الاجرامية بالرغم من الفاقة والفقر التي يعيشها . أرسل الفوج الى محافظة النجف لانها عاصمة المجلس الاعلى وفيها مقر عمار الحكيم بإعتباره نائب أبيه و نائب رئيس المجلس الاعلى ورئيس عدة دوائر إيرانية مخابراتية وأن كانت بعناوين مختلفة و سيتم نشر حضائر الاغتيالات بعد الانتهاء من توزيع الواجبات عليها الى المحافظات الشيعية الاخرى بما فيها العاصمة بغداد . وحسب المعلومات التي رشحت من أفرادها لم تكلف هذه الوحدات بأي عمل في المناطق الكردية لان الاحزاب الكردية حليفة الى المجلس الاعلى والاكراد لديهم وحداتهم الخاصة بمشاركة الموساد الاسرائيلي وتقوم بأعمال الاغتيال والخطف في المحافظات العربية التالية : الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى وحتى بغداد. كما لم تكلف مثل تلك الافواج المخصصة للاغتيالات لاي عمل في المناطق العربية الغربية السنية والتي تمثلها جبهة التوافق وأنما جاءت خصيصا الى النجف كما لم يحمل هذا الفوج قوائم بأسماء من تمت الموافقة على إغتيالهم سابقا من قبل المرشد الاعلى خامنئي عندما كانت تجري الاغتيالات بذريعة إعلاء شأن المذهب الشيعي وخلقت حالة من الذعر والارتباك لدى الشارع العراقي ( الشيعي ) لم يألفها من قبل . وشملت ضباط الجيش السابق و الطيارين وأعضاء حزب البعث سابقا والمعارضين للنفوذ الايراني حاليا في العراق وكل من يتحدث عن عمليات النهب الى المال العام من قبل رئيس المجلس عزيز الحكيم وولده عمار وحاشيتهم أو يرفض الانضمام الى المجلس الاعلى . وأنما جاءت بواجب محدد هو إغتيال مرشحي القوائم الانتخابية المنافسة الى المجلس الاعلى أولا وثانيا إغتيال كل من لاينتخب قائمة المجلس الاعلى .والمحصلة لكي ينفرد المجلس الاعلى والنفوذ الايراني بتمثيل الشيعة في مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية القادمة هذه الاخبار والمعلومات التي تسربت الى أبناء النجف إن كانت مقصودة أو تسربت رغما عن المجلس الاعلى خلقت حالة من الذعر والرعب بين المواطنين مشابه الى الحالة الاولى التي كانت تنفذ فيها الاطلاعات والمجلس الاعلى الاغتيالات قبل وأثناء الانتخابات التي جرت عام 2005 وتحققت أهدافها بمنع المواطنين من الترشيح في قوائم منافشة أو إنتخاب قائمة أخرى غير قائمة المجلس الاعلى ومن ثم تزوير نتائجها .عن طريق الاغتيالات والاختطاف او الترهيب بالاشاعات بعودة الاغتيالات والاختطافات مرة ثانية تتكرر العملية !!كما حدث حين أقدمت الاطلاعات والمجلس الاعلى على قتل الدكتورة خولة زوين في النجف لانها رشحت في قائمة تجمع ذوي الكفاءات المستقلة وهي من ضمن القوائم المنافسة للمجلس الاعلى وتضم عدد من النساء حسب تعليمات الديمقراطية الامريكية . تشمل القوائم الانتخابية ثلثها من النساء وحين شاع خبر قتلها في الشارع انهارت قائمة الدكتور علي الدياغ رئيس قائمة تجمع كفاءات العراق لان معظم المرشحين حملة شهادات عليا وليس له الاستعدا د والامكانية الدخول في صراع دموي مع مخابرات دولة مجاورة إيران . وتراجعت معظم نساء محافظة النجف في بقية القوائم الانتخابية وأنسحبت خوفا أن تلقى المصيرنفسه للدكتورة خولة زوين أو الاختطاف مثلما إختطفت زوجة الدكتور حسين محي الدين لرفضه النفوذ الايراني مما إضطره بعد محاولات عدة لدفع فدية مقدارها عشرون الف دولار لاطلاق سراحها وفي النهاية تم قتلها وأعادة الفدية اليه ثانية . وهرب الرجل الى بغداد و تم تعيينه ناطقا رسميا بإسم الحكومة والان الدكتورعلى الدباغ لم يتعلم من الدرس السابق ويعاود مرة ثانية بتقديم قائمة تجمع ذوي الكفاءات من خلال الاجتماع الذي عقده في النجف مؤخرا . والنتجية ستكون حتما قسم من المرشحين يذهبون الى مقبرة وادي السلام ويهرب على الدباغ مرة ثانية الى بغداد دون أن يتمكن من تقديم حماية كافية الى مرشحي قائمته . المهم سلامته الشخصية ودماء المرشحين ليست لها قيمة وتستخدم لاجل الاستمرار في وظيفته دون أن يتكلم ولو كلمة واحدة عن عملية الاغتيالات مترشدا بالحكمة التي تقول إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب !! .وعن هدر المال العام وإنتشار الفساد الاداري والمالي وزيادة البطالة وتردي الاوضاع الاقتصادية مما يزيد حالة المواطن يؤسا وتعاسة إذ تتباعد المسافات بين الفقراء واللصوص المتخمين بالمال الحرام .من خلال تزوير إرادة الجماهير . عزيز الحكيم يُغمض عينيه مثل النعامة حينما تدفن رأسها في الرمل وجسمها في الخارج مكشوف معتقدة أنها تختفي ولايراها أحد . عزيز يعتقد أن الشيعة لايعلمون بأفعاله مع أبنه عمار لان الاغتيالات والاختطافات حينما تنفذ في المحافظات الوسطى والجنوبية فهي مدن صغيرة وشوارعها معلومة والناس تعرف بعضها بعضا جيدا ومنفذي عمليات الاغتيالات معروفين تماما للناس وسياراتهم والدراجات النارية التي يستخدمونها معروفة كالذي يطبخ سمك في بيته فمن ا لطبيعي جميع الجيران والمحلة يشمون رائحة السمك في ذلك البيت ويعرفون ماذا يتناولون من الطعام !. كما لايمكن لاي جهة أن تنفذ أي عملية إلا بعلم الاطلاعات وبدر والمجلس الاعلى في تلك المحافظات . وأخيرا بدأ أقرباء الحكيم يتحدثون عن إغتيالاتهم لغرض ترهيب الشيعة عن عملياتهم علنا وبدون خوف من فضيحة أو حساب في المستقبل .
عمار يخاطبه الاعلام بإعتباره نائب رئيس المجلس الاعلى بدون إنتخاب وإنما يرث الاقطاعية من أبيه لان الشيعة في مقاطعة بمكلها أب عن جد

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار