الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

خطورة الصراع الحضاري بين الإسلام والصهيونيّة


لسماحة الاخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي

الحلقة الثالثة

ان المنطلقات السياسية والجغرافية التي تحرك الصهيونية تتحقق بلا انقطاع بممارسة الترغيب والترهيب حيال الأمة مع حرصها التام ان يتم ذلك على أساس خطوة خطوة وبصورة انفرادية مع قطر من الأقطار الاسلامية.. وهي من أخطر المؤامرات التي ظلَّت الأمة تدفع ثمنها على أمتداد تأريخها.
هكذا تحرز ستراتيجية ميزان القوى العام ليغدولصالحها وبخاصة قوى الأستكبار الصليبي يقف إلى جانب مصالحها السياسية.
لايمكن في حساباتنا الدقيقة اعتبار ما حدث من أن المجازر الفلسطينية واللبنانية كان لمجرد صدفة طارئة، فهذا من ضروب المستحيل.
فكل ماحدث تحت مظلة مخطط صهيوني طاغوتي رهيب، فإذا أحتل الطاغوت الصهيوني العراق(مثلاً) سيهدف بطبيعة الحال الى التصفية الجسدية الجماعية بلا رحمة، وبلا شرف، وهو ما سيحصل في أي قطر إسلامي آخر يمر بنفس الظروف.
كما سيكتمل مخططه الوحشي في طرد الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية المحتلة حتى تبقى المنطقة بأجمعها مفتوحة له حسبما يرام.
الجالية اليهودية التي تقدر بـ((خمسة وعشرين مليون)) نسمة الذين تحتفظ بهم المؤسسة العسكرية الصهيونية في الأقطار التي يعيشون فيها فعلاً في أقطار أوروبا الأستكبارية، سينطلقون بالهجرة الجماعية فور ما تسنح لهم الفرصة الذهبية للاستيطان في الأماكن التي تم تشريد الأمة منها، ومعنى هذا أنه إذا أستمر التعامل مع مخطط الطاغوت الصهيوني، كما هوحاصل بالفعل أي دون صحوة ودون تحرك وتنظيم الأمة، والإعتماد على النفس والإيمان بعدالة القضية، وألتفافها حول شعاراتها الاسلامية الميدانية الداعية للتحرير والعودة.. فذلك يعني أن الأمة كلها على أبواب التداعي والإنهزام الداخلي، والسقوط الحتمي.. فالمخطط الذي يستهدف مسيرتها فولاذي لايتزحزح ينبغي بلاريب أن يقابله بالمثل موقف إسلامي من التصدي والصمود واليقظة والطموح نفسه.. ذلك أن تحدي مجابهة خطط إستكبارية مدروسة كالخطة التي يروجها الطاغوت من قبيل: أن هناك فتوى فقهية لمرجع ديني مشهور.. جاء في فتواه بهدف التطوع في منظمة فلسطينية أنه يرى أن تكون القيادة حكيمة، وأن يكون الضرر أقل على المسلمين.. فحينئذ يجب التطوع!! معنى هذا أن اليهود إذا كانوا أكثر قوة ومنعة،والأمة لم تقدر على ذلك، ويؤدي إلى ضررها فلا يصح مقاتلتهم!! وأي تخاذل ومهانة للعقل الاسلامي، والتصور الاسلامي، والفكر الاسلامي؟!.. وأي أحباط للجهاد الدفاعي بمفهومه الفقهي الشامل لطرد الأستكبار العالمي وربيبته أسرائيل من المنطقة؟!..
لقد جنَّد الكيان الصهيوني(حسب مخطط المخابرات المركزية الأميركية) الطاقات الهائلة في كل اصقع الارض التي استطاعوا من خلالها النهوض والثبات.
والمفروض بنا كأمة حية أن يمد الإنسان المسلم المعاصر يد المساعدة لأخيه المسلم المجاهد، وأن يسعى لأظهار الشخصية الاسلامية بمظهرها اللائق بهـا، وأن يغدوالخصم العنيد للأستكبار والكفر العالمي... ويقاتل بشراسة دفاعا عن بقائه ليكون قادراً على معالجة قصوره الذاتي، وعلى معالجة مأزقه الموضوعي، ويبذل الطاقات الهائلة التي لاحدود لها في تجسيدها وجعلها واقعاً عملياً من خلال التعامل مع الجهاد الوطني الفلسطيني السياسي والمسلح كقوة فاعلة في صنع الأنعطافة التأريخية.
فالطاقات الهائلة التي بذلها الطاغوت الصهيوني العالمي يمكن لأمة القرآن المجيدة أن تقدم الشيء الكثير الكثير بأي طريقةٍ وبأي ثمن.
إن القضية الفلسطينية الاسلامية ومن موقف الدفاع عن النفس غدت ترتدي شرعية الوجود والتسلح والتدريب والعمل والتحرك الواجب المقدس.. فإن لم تقابل الأمة الطاغوت الصهيوني والأستكبار العالمي المتمثل بأميركا.. بإرادة لاتقهر، مثل الأرادة التي تحرك الكيان الصهيوني الأستيطاني على الأرض.. فلذلك يعني أن خطر الهزيمة النكراء وعمليات الأبادة والأفناء من قبل الصهاينة أصبح قاب قوسين أوأدنى في الذاكرة.
إذن.. الكلمة الأخيرة التي أقولها هي:
إننا لم نقف الوقفة الرسالية الجهاديّة المطلوبة.. نتيجة القصور في الرؤية، والعجز عن فهم ستراتيجية الكفاح المسلح والسياسي للتغيير والثورة في مجال تحرير فلسطين.. لذلك من المفروض أن يرجع كل فلسطيني طرد من وطنه، كما من المفروض على اليهود الذين كانوا يعيشون من ناحية المبدأ في المنطقة البقاء فيها بوصفهم من أهل الذمة.
أما أولئك الذين قدموا من قارات العالم المختلفة.. فالمفروض أن يغادروا إلى أوطانهم، ويعيشون فيها بسلام بدلاً من أن يعيشوا تحت مظلة الطاغوت الصهيوني بالحرب المدمرة والأستنفار الدائم.
فهل يتحقق ذلك كلّه في قاموس السياسة الأستكبارية.. كلا وألف كلا.. لأن هذه المشكلة الشائكة لن تتم بهذه السهولة.. بيد أنها تتم إذا أخذنا بهذه الشروط الجديدة.. وعلينا أن نحدد هذه الشروط بأيجاز ودقة موضوعية، لنستطيع أن نرسم على ضوء ذلك تصوراتنا الآنية والمستقبلية بما يلي:-
1- ضرورة دراسة العقل الصهيوني.. دراسة عمليّة شاملة معمّقة تضيء الطريق أمام معرفة مخططاته وأساليبه وغاياته سلفا في كل مجال وعلى كل صعيد.
2- ضرورة المحافظة على وجود المقاومة الاسلامية الفلسطينية عموماً، وصيانة منجزاتها ومكتسباتها.
3- تصعيد الجهاد الاسلامي السياسي والمسلح الطويل الأمد لمجابهة مؤامرات التصفية التي يقوم بها الطاغوت الصهيوني، والأستكبار العالمي... وعلى رأسها مشروع أتفاقية((أوسلو)) الخيانية تحت مظلة المؤسسة العسكرية الصهيونية المباشرة.
ان هذا المشروع هوالصيغة العملية للتصفية في الوقت الراهن.
4- ضرورة بدء ثورة فلسطينية جديدة تتصدى بحزم وإرادة موحدة ضد قوى دعاة الحلول الإستسلامية الهزيلة.
5- العمل الجاد والمثمر لترسيخ دعائم الوحدة الوطنية الاسلامية في صفوف الشعب الفلسطيني، وتوطيد العلاقات العامة داخل حركة حماس، وحركة الجهاد الاسلامي، ولايمكن بدون ذلك مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوى الأستكبار الأميركي، والطاغوت الصهيوني.
6- توثيق الترابط مع القوى التقدمية. والواجهات السياسية ذات النزعة الثورية التي يجمعنا وأياها موقف العداء للأستكبار العالمي.
7- البدء بالعمل من أجل نهوض الأمة بمهماتها الصعبة نحوتحرير الثرى الوطني الفلسطيني، من خلال أستقطاب مجاهدين أشداء من غير الفلسطينيين للثورة، ومن خلال وضع صيغ ملائمة للتفاعل مع الأمة، والقوى الاسلامية الرافضة.
8- مقاومة وسائل الأعلام لقوى الثورة المضادة(داخل الأمة) التي تحاول تمزيق شمل وحدتها المتراصة، وإضعاف روح التضحية، والفداء، والجهاد المسلح.
9- تحريض الأمة على التصدي والصمود وتصفية الهيمنة الأستكبارية في الوطن الاسلامي الكبير.
10- ضرورة طرح مشكلة القضية الفلسطينية على الصعيد الاسلامي.. وليس على الصعيد العربي وحسب، فإن الوطن الاسلامي الكبير لايزال يمثل وحدة ثقافية شعورية متراصة، بالرغم من التآمر الأستكباري الرهيب التي تعرضت له روابطه الروحية والنفسية والعقلية.
11- ضرورة التصدي لمواجهة قوى الكفر العالمي المضادة التي تسمم عقول الناشئة.. ويجب على المعنيين أن يكفوا عن تشجيع الملحدين والكافرين على نفث سمومهم في وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة مع تشجيع الناشئة على ممارسة الفرائض الاسلامية بحضور وجداني، وحب أختياري للواحد الأحد، وأن يفتحوا وسائل الأعلام بشكل مطلق للبرامج الاسلامية التي تتيح للإنسان المسلم المعاصر أن ينمي حياته على الصبر والمصابرة والجهاد والأستشهاد في سبيل المصلحة الاسلامية العليا.
* * *
ونختم دراستنا باقتطاف نبذة من أقوال أستاذنا الإمام المجاهد جدي السيد البغدادي(ت 1392هـ -1973م) الذي أصدر أكثر من فتوى وبيان ومقابلة صحفيّة عربيّة وإسلاميّة وأجنبيّة بوجوب مساندة الجيش العربي المسلم الرابض على خطوط النار للأخذ بالثأر ودعم المنظمات الفلسطينية بالنفس والنفيس، لأحراز النصر المؤزر الأخير، وتحرير كامل الثرى الفلسطيني السليب، والقضاء على المعتدين من صهاينةٍ وعملاء ومستكبرين وجاء في الأقوال التي أدلى بها:
1- طلب أحد دعاة الإسلام الباكستانيين المتحمسين لقضية تحرير فلسطين العام 1967م مقابلة الإمام المجاهد السيد البغدادي في النجف الأشرف للأطلاع على رأيه وموقفه من الأحتلال الصهيوني، وفي معرض الأجابة عن أسئلة الباكستاني المسلم.. إنطلق الإمام المعظّم بحماسة ضد الأستكبار والصهيونية وكان المجلس حافلاً بجمع غفير من علماء الدين، والشرائح الأجتماعية المختلفة.
وفيما يلي نص مادار في هذه المقابلة:
س: ما هورأيكم الصريح في حل مشكلة فلسطين؟!..
ج: أنظر في تأريخ المسلمين الفاتحين، ومواقف المجاهدين الأولين.. في تحمل المتاعب والمشاق ومكافحة الأعداء نهضةً وأتحاداً وتحذراً وأهتماماً بهذا يكون ظهورهم على العدو.
فالواجب علينا أن نسير بسيرتهم تمسكا بالاسلام، وأخذاً بالقرآن، ونبذاً للأهواء، ورفضاً للخلاف والفرقة، بهذا تحل مشكلة فلسطين.. اللهم أجمع كلمتنا. وأنصرنا على عدونا بحق المصطفى وآله الطاهرين.
س: تعلمون -ياسيدي- ان الصهاينة أغتصبوا الأراضي الاسلامية، وعبثوا بالمقدسات، وأنتهكوا الحرمات، وقتلوا النساء والأطفال، وقد ساعدهم على ذلك بعض الدول.. فهل تجوزون سماحتكم أبقاء علاقتنا مع تلك الدول التي ساندت أسرائيل وساعدتها.. أم يجب قطع العلاقات معهم وعدهم محاربين لنا أيضا، ومساندين لمن حاربنا؟!..
ج: يجب مقاطعة هؤلاء المساعدين للصهاينة المجرمين، وإن كانوا للإسلام منتمين.
س: ما هورأيكم الشريف في الأستعانة بالدول الأجنبية التي تساعدنا وتساندنا ضد أسرائيل المعتدية؟!..
ج: لقد أفتينا بجواز مثل هذه الأستعانة من قبل في كتابنا:((وجوب النهضة))، بل تجب الأستعانة بها إذا توقف انتصارنا عليها.
س: ما رأي سماحتكم بالحلول السلميّة بين الدول العربية والاسلامية.. وأسرائيل?... وبقرارات الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة. ومجلس الأمن الدولي لعام 1967 م الخاصة بقضية فلسطين؟!..
ج: لايجوز ذلك كله، بل يجب أن نقف بنحوالشدة وتمام الحزم.. بكل أصرار وتصميم فرارا وتخلصا من كل المخادعات الكاذبة المتداولة عند أعدائنا، كما هي سيرتهم قديماً وحديثاً معنا، وبهذا الحزم والأصرار والتصميم.. نستطيع أن نسترجع الأرض المقدسة المغتصبة بأجمعها، ونعيد إليها أهلها الشرعيين.
س: لقد أفتيتم بوجوب التطوع مع حركة فتح.. فهل يجب التطوع مع المنظمات الفدائية الفلسطينية الأخرى؟!..
ج: لافرق بين حركة(فتح) وغيرها، لأن جميع هذه المنظمات تهدف إلى غرض مقدس واحد هو: أنقاذ فلسطين، لهذا فنحن ندعوالمسلمين كافة للتطوع والجهاد في هذه المنظمات المخلصة.
س: قلتم -ياسيدي- يجب التطوع مع كل المنظمات الفلسطينية المخلصة.. فما هورأيكم في العمل الموحد فيما بينهم ضد دويلة أسرائيل اللقيطة؟!..
ج: من أهم الأمور، بل من أهم الواجبات الاسلامية التعاون بين هذه المنظمات.. سواء كان هذا التعاون عن طريق توحيدها، أوبطريقة أخرى حسبما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا لتحرير فلسطين.
س: هل يجوز إعطاء الحقوق الشرعية إلى المنظمات الفدائية؟!..
ج: نعم يجوز، بل يجب مع الضرورة على كل مسلم ومسلمة إعطاء الحقوق الشرعية.. سواء أكان من حق الإمام، أم الخمس، أم الزكاة، لاسيما زكاة الفطرة، بل لوتوقف الأمر على أخذ أموال المسلمين وجب عليهم ذلك.
س: ما هي أنطباعاتكم عن حكومة باكستان، وشعبها المسلم لموقفهم الحاسم ضد الصهيونية؟!..
ج: إن للشعب الباكستاني المسلم، وحكومته المحترمة.. أثرا عظيما حول فلسطين وأهلها توجعاً، وتأثرا، وتأسفاً.. حتى نشرت ذلك في صحفها وإذاعاتها، وتضاعفت تظاهراتها وأحتجاجها في محافلها وشوارعها، وأبرزت مناصرتها بالنفس والنفيس، وظهر ذلك لكل أحد حتى الصهاينة والمستعمرين.. فليت بقية الدول الاسلامية تحذوحذوها، وتسير سيرتها.
اللهم أهدهم لما تحب وترضى.. ووفقهم لصالحهم في سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، وأنصرهم نصرا عزيزا، وافتح لهم فتحا مبينا.
2- بيان الإمام المجاهد السيد البغدادي إلى الأمة الاسلامية جمعاء حول الجهاد المقدس ضد الأحتلال الصهيوني للأراضي الاسلامية في عام 1387 هـ -1967م.

اللهم وحصن ثغور المسلمين بعزتك، وأيد حماتها بقوتك، واسبغ عطاياهم من جدتك... وكثر عدتهم.
واشحذ اسلحتهم، واحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، والف جمعهم، ودبر امرهم، واوتر بين ميرهم وتوحد بكفاية مؤنهم، واعضدهم بالنصر، واعنهم بالصبر، والطف لهم في المكر...
اللهم افلل بذلك عدوهم، وأقلم عنهم أظافرهم، وفرق بينهم وبين اسلحتهم، واخلع وثائق افئدتهم، وباعد بينهم وبين ازودتهم، وحيرهم في سبلهم وضللهم عن وجههم، واقطع عنهم المدد، وانقص منهم العدد، واملأ افئدتهم الرعب ـ واقبض ايديهم عن البسط وخزم السنتهم عن النطق، وشرد بهم من خلفهم، ونكل بهم من وراءهم واقطع بخزيهم اطماع من بعدهم.
اللهم عقم ارحام نسائهم، ويبس اصلاب رجالهم، واقطع نسل دوابهم، وانعامهم، لا تأذن لسمائهم في قطر، ولا لأرضهم في نبات.
اللهم وقوبذلك محال اهل الاسلام، وحصن به ديارهم، وثمر به اموالهم، وفرغهم عن محاربتهم لعبادتك، وعن منابذتهم للخلوة بك حتى لا يعبد في بقاع الارض غيرك، ولا تعفر لاحد منهم جبهة دونك.
اللهم اعز بكل ناحية من المسلمين على بأزائهم من المشركين...
اللهم اشغل المشركين بالمشركين عن تناول اطراف المسلمين، وخذهم بالنقص عن تنقصهم، وثبطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم... واوهن اركانهم عن منازلة الرجال، وجبنهم عن مقارعة الابطال، وبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك كفعلك يوم بدر تقطع به دابرهم، وتحصد به شوكتهم، وتفرق به عددهم .
اللهم انت ضمنت لنبيك(ص) النصر لدينك، وهذه الحرب المقدسة هي امداد لحروب نبيك الكريم، لان اعداء الاسلام ما اندفعوا من هذه الحرب الا بغضا للاسلام، وللامة المرحومة التي اطاحت بعرش الكفر والالحاد، واماتت عباد العجل، فأعز المسلمين بنصر منك يا رب العالمين.
اللهم صوب رصاصة المسلم في صدر شذاذ الافاق عباد العجل، واجعل الظفر حليف المسلمين من هذه المعركة الحاسمة الفاصلة بين الايمان والكفر.
ومن الواجب على كل مسلم يحمل السلاح.. ان يبادر الى ساحة المعركة.. متضامنا مع اخوانه العرب المسلمين، لنرجع قبلتنا الاولى موضع اسراء نبينا الكريم، وتجعل فلسطين اسلامية لا يهودية.
ولوأني ممن يستطيع حمل السلاح، لكنت في الصفوف الامامية في هذه الحرب المقدسة.. غير ان المرض اقعدني عن تلبية نداء هذا الواجب المقدس.
والنصر من الله ــ العلي القدير ــ وان الاسلام ينتصر بالنبي حبيبه، والمسلمون ينتصرون لمتابعته، وتمسكهم بشريعته
محمد الحسني البغدادي

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار